“الاتحادية للشباب” تنظم “ملتقى تقييم وتطوير البرامج”
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
نظمت “المؤسسة الاتحادية للشباب” بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية “ملتقى تقييم وتطوير البرامج” بمشاركة 75 شاباً وشابة من ذوي الخبرة والتجارب العملية ومختصين آخرين ممن لديهم تطلعات مستقبلية رائدة في تطوير المسارات التنموية.
وهدف الملتقى إلى تقييم الأنشطة والبرامج الحالية التي تقدم للشباب، وتوحيد الجهود لابتكار أفكار جديدة تسهم في تمكينهم بمختلف المجالات، واقتراح برامج وأنشطة تتناسب مع احتياجاتهم وتطلعاتهم.
واطلع معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، على سير أعمال الملتقى، الذي استمر أربعة أيام في دبي، وما تضمنه من ندوات وورش عمل، كما حضر الحلقة الشبابية المصاحبة، التي عُقدت بمناسبة يوم الشباب الخليجي تحت عنوان “دور الشباب الخليجي في بناء المستقبل : مسؤولية وقيادة”.
وناقش المشاركون خلال الحلقة الشبابية رؤية القيادة في تحديد مسارات تمكين الشباب الخليجي، وتطلعاتهم المستقبلية للمساهمة في مسيرة التنمية، ودورهم في ترسيخ القيم والهوية في ظل التحولات الثقافية والتقنية، والتغيرات الاجتماعية والاقتصادية بالعصر الحديث.
وقال معالي النيادي:” إن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات تسعى باستمرار إلى تمكين الشباب من خلال تطوير قدراتهم لتحقيق طموحاتهم وتعزيز إسهاماتهم الإيجابية في بناء مجتمعاتهم، وهو ما يجسد الرؤية الوطنية التي تمثل ركيزة أساسية لتوجيههم نحو مستقبل واعد، ونحن نلتزم بمواصلة الاستثمار في طاقاتهم ودعمهم وتشجيعهم لتولي المراكز القيادية في مختلف المجالات، وسنعمل بالتعاون مع كافة شركائنا محلياً وإقليمياً وعالمياً على توفير البيئة المناسبة لتحقيق هذه الرؤية الطموحة”.
ولفت معاليه إلى أن ملتقى تقييم وتطوير البرامج شكل منصّة حوارية مُلهمة لتبادل الخبرات وتوحيد التطلعات تعزيزاً لتعاون الشباب الخليجي في طرح أفكارهم الإبداعية وآرائهم الداعمة لمنهجية التمكين الشبابي، والتي سيكون لها دور إستراتيجي في المساهمة الفاعلة بتطوير الأنشطة والفعاليات من حيث طبيعتها العملية وطريقة تأثيرها لتلبي احتياجاتهم تجاه واقع المستقبل في كافة القطاعات، حيث منحهم الملتقى فرصة قيمة لتضافر الجهود في سبيل توفير الأدوات اللازمة وإرساء قواعد جديدة لتنمية المهارات الشبابية في إطار التوجهات المستقبلية لدعم الأجيال القادمة.
وتضمن جدول أعمال الملتقى، مجموعة متنوعة من الأنشطة شملت ندوات حوارية و7 ورش عمل تفاعلية تركزت حول عدة مواضيع هي، معرض جدار المبادرات واستطلاع آراء الشباب، والوضع الراهن والطموح المستقبلي، وأداة تقييم المبادرات والبرامج، وجولة إلهاميه لاستعراض الأفكار، وعصف ذهني للأفكار المبتكرة، وأداة تطوير المبادرات والبرامج، وبطاقات المبادرات، والتي نتج عنها مخرجات نوعية من خلال طرح الشباب أكثر من 300 فكرة إبداعية لتطوير وابتكار البرامج والمبادرات في ميدان عمل الشباب الخليجي، وسيتم تطبيقها خلال الخمس سنوات المقبلة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
قضية “اولاد المرفحين”.. الفرنسية التي قدمت شكاية الإغتصاب تسحب شكايتها
زنقة 20 | الرباط
كشف مصادر ، أن الشابة الفرنسية التي ادعت تعرضها للاغتصاب خلال حفل في فيلا بالدار البيضاء في نونبر الماضي، سحبت شكواها يوم أمس الجمعة.
وأكد مصدر مطلع على القضية لجريدة لوفيغارو الفرنسية هذه المعلومة.
ويأتي هذا المستجد بعد أيام قليلة من المواجهة التي عقدها قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بين مواطنة فرنسية تدعى جوزيفين و المتهم الرئيسي كاميل بنيس.
وحسب ذات المصادر، فإن “الضحية” تراجعت عن أقوالها فيما يخص تفاصيل تعرضها للاغتصاب داخل فيلا خلال حفلة موسيقية ، وكل التصريحات التي أدلت بها لم تكن “متوافقة مع الواقع”.
من جهة أخرى، ووفقًا للمصدر نفسه، فإن جوزفين تتشبث بكونها فقدت الوعي خلال تلك الامسية مشيرا الى أنها خلال مثولها الأخير أمام قاضي التحقيق، أكدت أنها لم تعد تتذكر جزءا كبيرا من تفاصيل ما وقع بسبب تناولها لمادة منومة.
مقربون من المواطنة الفرنسية صرحوا لصحيفة “لوفيغارو” أنهم كانوا ينتظرون إحالة الوثائق التي تثبت تناول جوزيفين لمواد منومة من قبل القضاء الفرنسي إلى القضاء المغربي.
و بحسب ذات المصادر ، فإن المواطنة الفرنسية تؤكد أنها لا تستطيع تفسير فقدانها الوعي إلا من خلال الاحتمال القوي لتناولها مادة تسمى GHB، وهو عقار يستخدم للاغتصاب وأنها تمتلك أدلة علمية على ذلك.