البنتاغون: نتابع التطورات في النيجر ونركز على حل دبلوماسي
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
أعلن البنتاغون أن الولايات المتحدة تتابع التطورات في النيجر وتركز على التوصل إلى حل دبلوماسي في البلاد.
وقال متحدث باسم البنتاغون في حديث لوكالة "نوفوستي"، اليوم الجمعة: "نواصل متابعة الأوضاع التي تتغير وتتطور، ونؤكد مجددا أننا مركزون على التوصل إلى حل دبلوماسي".
إقرأ المزيد "إيكواس": قادة أركان المجموعة وضعوا خطة لتدخل محتمل في النيجروجاء تصريح المتحدث باسم البنتاغون ردا على سؤال ما إذا كانت الولايات المتحدة تؤيد التدخل العسكري المحتمل في النيجر من قبل دول المنطقة.
وكانت وكالة "رويترز" قد أفادت بأن القادة العسكريين لأعضاء المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" قد وضعوا خطة للتدخل العسكري المحتمل في النيجر، بعد إطاحة العسكريين بالرئيس النيجري، محمد بازوم.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إفريقيا البنتاغون انقلاب فی النیجر
إقرأ أيضاً:
لماذا زادت البنتاغون عدد القوات الأمريكية في سوريا بعد سقوط الأسد؟
أكد مراسل شؤون الأمن القومي، في قناة سي إن إن٬ أليكس ماركوارت، أن العدد الحقيقي للقوات الأمريكية على الأراضي السورية وصل إلى 2000 جندي، بعد أن كانت المعلومات السابقة تشير إلى حوالي 900 جندي.
قال ماركوارت: "هناك أسئلة حقيقية حول شفافية الإدارة (وزارة الدفاع الأمريكية) في هذه الحالة. أعتقد أن هذا يعكس مخاوفهم بشأن ما يحدث في سوريا. لقد شهدنا ارتفاعًا كبيرًا في الإجراءات الأمريكية ضد داعش في سوريا، لكن منذ سنوات كنا نقول إن هناك 900 جندي أمريكي في سوريا، لنكتشف بالأمس أن العدد أكثر من الضعف".
وتابع مراسل شؤون الأمن القومي: "ما نفهمه هو أن 900 جندي يشكلون جوهر مهمة الولايات المتحدة في سوريا. الهدف من زيادة القوات هو التعامل مع هذه الأوقات المضطربة. يبقى أن نرى كم من الوقت سيبقون هناك."
الوجود الأمريكي في سوريا
يذكر أن القوات الأمريكية دخلت الأراضي سوريا في عام 2015 بموجب تفويضات استخدام القوة العسكرية لعامي 2001 و2002، التي أصدرت لشن حرب ضد تنظيم القاعدة في أفغانستان وغزو العراق للإطاحة بنظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وقد رأى الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما إمكانية استخدام تلك التفويضات لمحاربة تنظيم الدولة أيضاً.
ومع توسع تنظيم الدولة وبسط سيطرته على مناطق سورية في عام 2013، وتبنيه هجمات عسكرية في أوروبا عام 2015، نفذت الولايات المتحدة وحلفاؤها آلاف الضربات الجوية على مواقع التنظيم في سوريا، كما دعمت عمليات مليشيات قسد ضد التنظيم.
في عام 2018، بدأت الولايات المتحدة سحب معظم قواتها من سوريا، لكنها أبقت على قوة طوارئ بلغ تعدادها نحو 400 جندي، وازداد العدد لاحقاً حتى وصل في صيف عام 2024، وفقاً لبيانات معهد بحوث الكونغرس، إلى نحو 800 جندي، بتمويل مقداره 156 مليون دولار خصص لصندوق التدريب والتجهيز ضد تنظيم الدولة في سوريا.