رئيس البرلمان العربي يهنئ الصومال لانتخابها عضوًا غير دائم بمجلس الأمن
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
هنأ معالي السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، جمهورية الصومال الفيدرالية بقيادة فخامة الرئيس حسن شيخ محمود رئيس الجمهورية، وذلك بمناسبة انتخابها عضوًا غير دائم في مجلس الأمن الدولي لدورة 2025-2026.
وأكد "العسومي" أن هذه الخطوة تمثل قيمة مضافة للدبلوماسية العربية في منظمة الأمم المتحدة، بما سوف ينعكس إيجابا على تناول القضايا العربية في هذه المنظمة الأممية.
وأعرب رئيس البرلمان العربي، عن تمنياته للصومال بالنجاح في مساعيها وجهودها نحو توظيف هذا المقعد في خدمة القضايا العربية والدفاع عنها.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدين قرار إسرائيل بشرعنة بؤر استيطانية في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان البرلمان العربي، وبشدة قرار كيان الاحتلال الإسرائيلي شرعنة خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية، وفرض الضرائب على الكنائس ومؤسساتها في مدينة القدس، في تحد صارخ وانتهاك جسيم للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم (2334).
وأضاف البرلمان العربي، أن محاولات كيان الاحتلال إضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية والموافقة على بناء مزيد من المستوطنات في الضفة الغربية هى محاولات خطيرة لتصفية القضية الفلسطينية بشكل متعمد، في ظل الاستمرار في حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، فضلًا عن التصعيد الخطير لانتهاكات وجرائم المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية.
وحمل البرلمان العربي، كيان الاحتلال الإسرائيلي تبعات هذه الممارسات التي تجاوزت كل الحدود والتي تمثل تحديًا سافرًا للمجتمع الدولي كافة، وخرقًا صارخًا للقانون الدولي، وتقويض كافة الجهود الدولية الرامية إلى تنفيذ حل الدولتين.
ودعا البرلمان العربي، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى التحرك الفوري والعاجل لإيقاف هذه المخططات الإسرائيلية الاستيطانية التي تهدف إلى تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتخلي عن الصمت والتصدي لهذه الجرائم العنصرية، وتفعيل آليات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ومساءلة مرتكبي هذه الجرائم تحقيقًا للعدالة وإنصافًا للشعب الفلسطيني الذي يُمارس بحقه كل جرائم الحرب على مرأى ومسمع من العالم أجمع، وتوفير الحماية الدولية له.