تحذيرات لأولياء الأمور قبل امتحانات الثانوية العامة.. الضغط قد يؤدي لتوقف القلب
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
القلق والتوتر من العادات الخاطئة التي تؤثر على طلبة الثانوية العامة، خاصة عند دخولهم الامتحانات، وقد يصل الأمر إلى توقف عضلة القلب وبعدها الوفاة، لذا يجب على أولياء الأمور بث الطمأنينة في نفوس أبنائهم، وعدم قدرتهم على حل الامتحانات جيدًا.
يقول الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، لـ«الوطن»، إنه يجب توفير بيئة هادئة للأبناء بدون توتر، خاصة وقت امتحانات الثانوية العامة، والابتعاد عن منشورات وسائل التواصل الاجتماعي، التي تسبب ضغوطًا صعبة على الأبناء وأولياء الأمور، وتكون نتيجة غير مرضية تمامًا.
وينصح «هندي» أولياء الأمور بضرورة بث الطمأنينة في نفوس أبنائهم، لأن المجموع لا يحدد مستقبل الطالب، فهناك جامعات عديدة تقبل جميع المستويات، لذا لا داعي لبث الخوف والتوتر في نفوسهم، تجنبًا للإصابة بأمراض عديدة، قد تؤدي إلى توقف عضلة القلب.
«كليات القمة» سبب القلق والتوتريعد مصطلح كليات القمة، السبب في بث القلق والتوتر في نفوس الطلبة، فالغالبية ترغب في الالتحاق بكليات الطب والهندسة والصيدلة وغير ذلك، ولكن هذا الأمر غير صحيحًا، فأخصائي اجتماعي ناجح أفضل كثيرا من طبيب فاشل، لا يستطع علاج المرضى بشكل صحيح، بحسب «هندي».
توقيت المذاكرة الأنسبويحذر «هندي» من الاستيقاظ في وقت مبكر؛ إذ يجب المذاكرة في نفس توقيت الاختبار، حتى تصبح الحواس نشطة، لوجود ارتباط شرطي بين استدعاء المعلومة وتوقيت مذاكرتها، لذا يجب الانتباه لهذا الأمر، مع الابتعاد عن مراجعة كل امتحان بعد انتهائه، تجنبا لبث الخوف في النفوس، فقد يؤثر على مذاكرة المادة التالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثانوية العامة طلبة الثانوية العامة طلاب وفاة طالب فی نفوس
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: رحلة الإنسان الروحية سلمٌ نحو الطمأنينة
أكد الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن الارتقاء الروحي يشبه سلمًا يصعد فيه الإنسان من مقام إلى آخر، مشيرًا إلى أن التصوف الإسلامي وضع منهجًا متكاملًا لتزكية النفس والسمو بها، يبدأ بالتوبة، ثم يمر بـ الصبر، والمراقبة، والمحاسبة، وصولًا إلى مرحلة الطمأنينة.
التزكية الروحية.. رحلة متدرجةوأوضح المفتي، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد", أن التحول الروحي لا يحدث دفعة واحدة، بل يتم عبر مراحل متدرجة من التهذيب النفسي والسلوك الروحي، مشددًا على أن معرفة الإنسان لنفسه هي الخطوة الأولى نحو الإصلاح.
الوعي الذاتي.. مفتاح التغييروأشار مفتي الجمهورية إلى أن الفيلسوف اليوناني سقراط أدرك هذه الحقيقة حين وجد عبارة مكتوبة في أحد المعابد تقول: "اعرف نفسك بنفسك".
وأوضح أن هذه العبارة تعكس أهمية التأمل في النفس والوعي الذاتي، لأن الإنسان هو الأقدر على إدراك عيوبه وتصحيح مساره.
التزكية تبدأ من الداخلوأكد المفتي أن التزكية الحقيقية لا تأتي من الخارج، بل تبدأ من داخل الإنسان، حيث يتوجب عليه أن يراقب أفعاله ويحاسب نفسه باستمرار ليصل إلى مرحلة السلام الداخلي والطهارة القلبية، مما ينعكس على سلوكه وتعاملاته مع الآخرين.