أبوظبي تستضيف “المنتدى العالمي للتنقل ومدن الدراجات الهوائية” ديسمبر المقبل
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أعلن مجلس أبوظبي الرياضي بالتعاون مع الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، عن استضافة وتنظيم الدورة السادسة من المنتدى العالمي للتنقل، ومدن الدراجات الهوائية 2024، يومي 18، و19 ديسمبر المقبل، على هامش بطولة العالم للدراجات الهوائية في المناطق الحضرية التي تقام منافساتها خلال الفترة من 17 إلى 21 ديسمبر المقبل.
وتشهد الدورة المرتقبة من المنتدى العالمي للتنقل ومدن الدراجات الهوائية في يومه الأول مؤتمراً يستضيف ممثلين عن الاتحادات الدولية والقارية، وممثلين عن الدولة المستضيفة، وخبراء صناعة الرياضة، وعددا كبيرا من مناصري استخدام الدراجات الهوائية كوسيلة للتنقل، فيما تقام في اليوم الثاني من المنتدى ورش عمل ومحاضرات وحلقات نقاش، وزيارات ميدانية. وسيتم الإعلان عن البرنامج الكامل للمنتدى في وقت لاحق.
ورحب عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي باستضافة أبوظبي للمنتدى العالمي للتنقل والدراجات الهوائية 2024، وكافة المشاركين فيه، في الوقت الذي يسلط المنتدى العالمي الضوء على تعزيز رياضة ركوب الدراجات الهوائية كوسيلة من وسائل الاستدامة، حيث يتزامن ويتوافق المنتدى العالمي في أهدافه مع حرص القيادة الرشيدة على تعزيز التزامها بقضايا الاستدامة.
وقال العواني:” مرة أخرى تواصل العاصمة أبوظبي كسب ثقة الاتحادات العالمية والدولية والقارية في استضافة وتنظيم الفعاليات المتعلقة بركوب الدراجات الهوائية، ومنها مؤخراً طواف الإمارات، والمنتدى العالمي المرتقب في ديسمبر المقبل، الذي سيناقش العديد من القضايا الهامة، بحضور عدد كبير من ممثلي الاتحادات، وصناع القرار”.
من جهته أعرب ديفيد لابارتينت، رئيس الاتحاد الدولي للدراجات عن سعادته بتنظيم الدورة السادسة من المنتدى العالمي للتنقل والدراجات الهوائية في أبوظبي، بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي الداعم الرئيس لبطولات العالم.
وقال:” تتمتع أبوظبي برؤية وخطة رئيسية وإستراتيجية واضحة لتعزيز رياضة ركوب الدراجات في المجتمع وجعل هذه الرياضة في متناول الجميع، وبالنسبة لنا إن استضافة المنتدى خارج أوروبا لأول مرة سيسمح لنا بالوصول إلى جماهير جديدة”.
وكانت أبوظبي قد حصلت في العام 2021 على لقب “مدينة الدراجات الهوائية” لتصبح أول مدينة في الشرق الأوسط وآسيا تحصل على هذا الوسام.
وبالإضافة إلى بطولة العالم للدراجات الهوائية في المناطق الحضرية لعام 2024 في ديسمبر، ستستضيف أبوظبي أيضًا بطولة العالم للدراجات الهوائية الإلكترونية 2024، وبطولة العالم للدراجات الهوائية على الطرق لعام 2028، وبطولة العالم يو سي آي جران فوندو 2028، وبطولة العالم للدراجات الهوائية على المضمار في 2029.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
المجد فقط لشهداء ديسمبر في الأعالي يا برهان
المجد فقط لشهداء ديسمبر في الأعالي يا برهان
صلاح شعيب
تحدثنا كثيراً بأن الحرب أوقدها الكيزان بمعاونة البرهان لقبر ثورة ديسمبر. وحاولنا بقدر الإمكان أن نعزز الفهم بأن حرب الكرامة مجرد تمثيلية دموية مخرجها علي كرتي.
ولكن لا حياة لمن تنادي في ظل ماكينة الإعلام الحربي الذي غسل أدمغة كثير من العامة، وحزمة من المثقفين، وقليل من الثوريين.
واضح أن تصريحات البرهان الجديدة – بعد عودته من القاهرة ترسم ملامح لعهده الجديد في التعامل مع السودانيين. إنه يريد أن يبداً سياسة حكم لتمديد حلمه في زمن الحرب، سواء بالإسلاميين، أو بإبعادهم كما قد تجيء التوصيات الخارجية لاحقاً.
حين يقول البرهان إن المجد للبندقية فهو صادق في وهمه. فالبندقية هي التي جعلته يعرقل الثورة بالانقلاب، والحرب، ولكن إلى حين.
فلو كانت البندقية وحدها تحافظ على “مجد الحكم الديكتاتوري” لما أصبح رئيساً للسيادي. وهو قد أتى لهذا المنصب بالثورة التي استخدمت فقط اللساتك، والهتاف، والمواكب.
إن البرهان أسوأ من أنتجتهم السلطات الديكتاتورية في العالم. بالبندقية تعاون مع الكيزان لتدمير السودان، وشردوا أهله حول العالم. وما يزال مقتنعاً أنه سيبني مجداً بها، وهو في سدة الحكم بلا شرعية.
من بلاهته، وكذبه، أنه في كل مرة ينكر علاقته بالكيزان في دعم الانقلاب، وإشعال الحرب. يعتقد أنه سيقنع السودانيين بهذا الكذب. ولكن هيهات.
المجد لشهداء ديسمبر الذين هزموا بندقية الجيش، والدعم السريع، وجهاز الأمن، والدفاع الشعبي، وكتائب الظل، وآخرين يعرفون جسارة، وصمود، وصلابة، ثوار اللساتك. وهؤلاء وحدهم سطروا بسلميتهم الملاحم، وصنعوا ثورة أخذت بألباب العالم.
ولذلك جاء القدر بالبرهان ليكون على رأسها السيادي حتى يؤدي الأمانة لحكومة منتخبة. ولكن أنانيته المفرطة، وروحه الدموية، سولت له الاعتماد على حاضنة الكيزان ليكون رئيساً لوضع جديد يسترد لهم من خلاله مجدهم الاستبدادي الآفل.
ولما عجز في توطيد دعائم حكمه خرج له ثوار ديسمبر فحصدهم بالرصاص ليكسر عزيمتهم. ولم تفتر همته من الارتواء بدماء البندقية فراوغ حتى أوقد مع حاضنته الكيزانية الحرب.
ومع ذلك لم يتعظ من هذا الدمار الذي وضع بلاده على حافة الانهيار بعد أن عشنا هذا التمزق غير المسبوق في نسيج المجتمع.
والآن وحده يلمح لإنهاء ثورة ديسمبر بعد ان توهم بنصره في الحرب.
إن هذه الروح الشريرة التي تقتات على البندقية، وتعدها علامة للمجد ينبغي أن يتعامل معها كل الناس بجدية.
فالبرهان سوف ينهي وجود البلاد بعقليّته الخربة إذا استمرّ في هذا الهذيان السلطوي، والشبق نحو الحفاظ على السلطة. ذلك حتى لو أراق مع الكيزان كل الدماء.
حسبنا الله، ونعم الوكيل.