“أدنوك” تسترد كامل قيمة السندات القابلة للاستبدال في “أدنوك للتوزيع”
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” ش.م.ع “أدنوك”، استردادها الكامل لقيمة سنداتها غير المضمونة المُقيّمة بالدولار الأمريكي “السندات القابلة للاستبدال بأسهم “القابلة للاستبدال” في شركة بترول أبوظبي الوطنية للتوزيع ش.م.ع ”أدنوك للتوزيع”.
وقامت “أدنوك” بدفع مبلغ إجمالي يصل إلى 1.199 مليار دولار نقداً إلى حاملي السندات يوم 4 يونيو 2024، لتحتفظ بملكية الأسهم في “أدنوك للتوزيع”.
وكانت “أدنوك” قد أصدرت السندات القابلة للاستبدال في مايو 2021، مع طرح نحو 375 مليون سهم في شركة “أدنوك للتوزيع”.. ومع نهاية خيار تسوية السندات من خلال استبدال الأسهم في 4 مايو 2024، قامت “أدنوك” بتسوية السندات نقداً من خلال تسديد المبلغ الأساسي للمستثمرين بقيمة 1.195 مليار دولار، إلى جانب الكوبون المطبق بقيمة 4.18 مليون دولار.
وبعد تسوية السندات بالكامل نقداً، ظلت نسبة التداول الحر لأسهم شركة “أدنوك للتوزيع” دون تغيير عند 23 في المائة، مع احتفاظ “أدنوك” بأغلبية ملكيتها للأسهم بنسبة 77 في المائة.
وتؤكد “أدنوك” التزامها طويل الأمد تجاه شركة “أدنوك للتوزيع”، وتدعم بشكل كامل استراتيجيتها للنمو، وتؤمن بالقيمة التي تقدمها لجميع أصحاب المصلحة. وتهدف “أدنوك” للحفاظ على مساهمة ثابتة في “أدنوك للتوزيع” بعد استحقاق السندات القابلة للاستبدال.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الصين تبيع سندات دولارية في السعودية بعائد يقارب نظيرتها الأمريكية
حصلت الصين، التي كشفت مؤخراً عن خطط لدعم اقتصادها المتعثر، على طلبات بأكثر من 40 مليار دولار للاكتتاب في أول إصدار سندات بالدولار منذ عام 2021.
يعادل هذا 20 ضعف حجم السندات المعروضة، وساهم في خفض العوائد التي ستدفعها الصين إلى ما يقارب عائد سندات الخزانة الأميركية ذات الأجل المماثل بفارق نقطة أساس واحدة فقط.
جمعت الصين ملياري دولار من سندات ذات أجل ثلاث وخمس سنوات بفارق نقطة أساس واحدة وثلاث نقاط أساس فوق سندات الخزانة، وفقاً لشخص مطلع على الأمر. وتم تسويق السندات في البداية بفارق حوالي 25 و30 نقطة أساس.
على الرغم من أن السندات كانت متاحة للمستثمرين على مستوى العالم، أعلن المسؤولون الأسبوع الماضي أنها ستُطرح في السعودية، والتي تُعتبر مكاناً غير تقليدي، حيث يتم عادة اختيار لندن، نيويورك، وهونغ كونغ لهذه المعاملات.
وجاء هذا الاختيار بعد جهود حديثة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين. والتقى المسؤولون من الصين والسعودية في وقت سابق هذا العام لمناقشة التعاون، وظهرت نتائج هذا التقارب من خلال زيادة الاستثمارات الصينية في السعودية، بما في ذلك مضاعفة استثمارات أكبر شركة صلب صينية في المملكة.