تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوقوع انفجار شديد، عُرف بـ انفجار الحسكة بالقرب من سجن يضم عددا ضخمًا من عناصر تنظيم داعش الإرهابي، وهو ما يعزز المخاوف من تكرار عملية اقتحام سجن الصناعة بحي غويران بالحسكة، الذي نفذه التنظيم الإرهابي، مطلع العام 2022، في إطار خطته لاستعاده عناصره المعتقلين من قبل قوات سوريا الديمقراطية.

 

على الجانب الآخر، فلم يصدر أي رد أو توضيح أو بيان بشأن انفجار الحسكة أو وقوع عمليات في الحسكة، من قبل منطقة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا والمكتب الإعلامي التابع لقوات سوريا الديمقراطية.

 

انفجار الحسكة أم انفجار مولد للطاقة الكهربائية


واكتفى المكتب الإعلامي لقسد ببيان، اليوم الاثنين، يعلن فيه وجود تدريبات عسكرية مشتركة بين قسد وبين قوات التحالف الدولي بقاعدة الشدادي بريف الحسكة، تضمنت التدريبات عمليات إنزال جوي وتنفيذ رمايات نارية بمدافع هاوتزر على أهداف وهمية.

وقالت مواقع محلية تابعة لمنطقة شمال وشرق سوريا، إن الانفجار المذكور نتيجة انفجار مولد للطاقة الكهربائية أدى لاشتعال حريق ضخم في 3 سيارات، دون تحديد أي خسائر بشرية، أوذكر تفاصيل وافية حول الحادث، كما حرص عدد من أهالي المدينة تداول الخبر مع توضيح أنه انفجار لمولد طاقة كهربائية في المنطقة، وأنه لا داعي لتضخيم الحادث والذهاب بتحليلاته إلى اقتحام سجون العناصر الإرهابية.

 

إحباط هجوم إرهابي قبل انفجار الحسكة

قبل أسبوع من وقوع ما جرى تداوله عن انفجار الحسكة أحبطت قوات سوريا الديمقراطية هجومًا لتنظيم داعش الإرهابي بسيارة مفخخة على موقع عسكري لقسد بريف دير الزور الشمالي.
وأفاد المكتب الإعلامي لقسد "شبكة الأخبار العسكرية"، بأن انتحاري شن هجوما بسيارة مفخخة على قطعة عسكرية في قرية عطالة بريف دير الزور الشمالي، بالقرب كم قاعدة للتحالف الدولي، حيث تصدت لها القوات ما أدى لتدمير السيارة ومقتل الانتحاري، فيما فرضت قسد والتحالف الدولي طوقا أمنيًا في المنطقة.

وأكد البيان أن قسد مستمرة في إجراء التدريبات المشتركة مع التحالف الدولي في قواعده العسكرية مثل قاعدة حقل كونيكو للغاز شمال دير الزور.

وتواجه قوات التحالف الدولى وقسد تحديات أمنية مشتركة منها الهجمات على القواعد العسكرية الأمريكية من قبل ميليشيات موالية لإيران، في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة، وأيضا إحباط تنظيم داعش وإفقاده أى قدرات تمكنه من العودة مستقبليا، وذلك بالتزامن مع المخاوف التى حذر منها مسئولون أمريكيون وفرنسيون من احتمالية وقوع هجمات منظمة مثلما التى حدثت فى موسكو قبل شهر، وهو نشاط متزايد للتنظيم الإرهابي.

قوات التحالف الدولي حليفة قسد في شمال وشرق سوريا

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: انفجار الحسكة المرصد السوري تنظيم داعش سجن الصناعة انفجار سوريا سوريا التحالف الدولی

إقرأ أيضاً:

أخرجوا الرجال من المنازل وقتلوهم..مصرع 10 علويين بنيران مسلحين في سوريا

قتل مسلّحون هاجموا ليل، الجمعة، قرية يسكنها علويون، 10 منهم على الأقل، في محافظة حماة وسط سوريا، حسب المرصد السوري لحقوق الانسان، السبت.

وقال المرصد: "ارتكب مسلحون مجزرة راح ضحيتها 10 مواطنين في قرية أرزة في ريف حماة الشمالي التي يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية" التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وأضاف المرصد أن "المسلّحين طرقوا أبواب منازل في القرية وأطلقوا الرصاص على المواطنين من أسلحة فردية مزودة بكواتم صوت، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة".

#المرصد_السوري
بأسلحة مزودة بكواتم صوت.. مسلحون يرتكبون مجـ ـز ر ة في قرية في ريف #حماةhttps://t.co/Oar3sPySoZ

— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) January 31, 2025

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إن من بين القتلى "طفل وامرأة مسنّة". وأشار الى أن المسلّحين "كانوا من السّنّة، وأن القتل كان على أساس طائفي".

وأفاد أحد سكان المنطقة طالباً حجب اسمه، إن "مجموعة مؤلفة من سيارتين فيها 7 مسلحين دخلت إلى قرية أرزة من جهة نهر العاصي، في الثامنة مساءً الجمعة، واستهدفوا المنازل بحجة التفتيش عن السلاح".

وأضاف أن المسلحين أخرجوا "الرجال من المنازل ووضعوهم جاثين على ركبهم ثم أطلقوا النار عليهم من أسلحة كاتمة للصوت وقتلوهم بدم بارد ثم غادروا المنطقة"، موضحاً أن جثثهم نقلت "إلى المشفى الوطني بحماة ودفنت اليوم في القرية".

من جهتها، نقلت صحيفة "الوطن" السورية عن مصدر أمني أن "قوات الأمن العام في الإدارة الجديدة، تطوق منطقة أرزة بحثاً عن المجرمين الذين قتلوا عدداً من المواطنين في القرية"، مشيرة إلى أن من بينهم "ضباط ومجندون سابقون".

وسيطرت فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام، على دمشق في 8 ديسمبر (كانون الأول) بعد نحو أسبوعين من هجوم مباغت بدأته من معقلها في شمال غرب سوريا. وأنهى سقوط الرئيس السوري حكم آل الأسد الذي امتد أكثر من 5 عقود، مع حافظ ولاحقاً مع نجله بشار.

ومنذ وصولها إلى السلطة، تحاول القيادة الجديدة طمأنة الأقليات.لكن العلويين يخشون ردود فعل عنيفة ضدهم لارتباطهم الطويل بآل الأسد.

ونفت السلطات الجديدة ارتكاب أي انتهاكات، وأكّدت أنها تعمل على ملاحقة أي "تجاوزات"، وغالباً ما تتهم "مجموعات إجرامية" بالوقوف خلفها.

مقالات مشابهة

  • قتلى وجرحى بانفجار مفخخة في مدينة منبج شمال سوريا
  • سوريا.. التحقيق في مقتل "موقوف" بحمص
  • سوريا.. انفجار سيارة مفخخة وسط منبج
  • أخرجوا الرجال من المنازل وقتلوهم..مصرع 10 علويين بنيران مسلحين في سوريا
  • ‏المرصد السوري: مقتل 10 أشخاص بنيران مسلّحين في قرية يقطنها سكان من الطائفة العلوية في وسط سوريا
  • المرصد السوري: الجيش التركي يشن غارات على حلب
  • تعزيزات عسكرية كبرى تصل إلى قواعد التحالف الدولي في سوريا
  • برا وجوا.. تعزيزات عسكرية لقواعد التحالف الدولي بسوريا
  • محلل: التحالف بين لندن وأنقرة لم يمنع دعم الأكراد في الشمال السوري
  • "صندوق الموارد البشرية" يبحث تعزيز التعاون الدولي لمهارات سوق العمل