بوابة الفجر:
2025-02-22@14:58:29 GMT

تطوير كبير في راديو أون سبورت إف إم

تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT

في إطار التطوير المستمر الذي تقوم به الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في جودة المادة المقدمة إلى المتلقي، سواء كانت مقروءة أو مرئية، أو مسموعة، شهدت إذاعة "أون سبورت إف إم" الرياضية تطورًا كبيرًا في الآونة الأخيرة.
ومن منطلق أن الشعور بالراحة والانتماء يبدأ أولًا من توفير بيئة عمل مناسبة ومريحة للعاملين في الإذاعة، قامت الإذاعة بتطوير المنتج البصري بشكل كبير، حيث قامت بإعادة تصميم ديكورات الاستوديو بألوان عصرية وبنموذج حديث يليق بالإذاعة الرياضية الرائدة في الوطن العربي، ودعمت ذلك بالتواصل مع السادة المستمعين سواء عبر الرسائل، أو بتصوير البرامج والاستوديوهات التحليلية ببث مباشر عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.


التطوير لم يشمل فقط المنتج البصري، إنما كان ذلك اللمسة الأخيرة التي أضافت للإذاعة البريق الإضافي، بعد أن قامت إدارة الإذاعة بتطوير المحتوى الإذاعي المقدم بمجموعة من ألمع الإذاعيين والإعلاميين، ومجموعة متنوعة من البرامج التي تتناول كل الرياضات بمختلف التوجهات، لتليق بكل الأذواق، وبشكل يحافظ على مهنية وحيادية الإذاعة التي تعود المستمعون عليها.
كانت الأخبار قد انتشرت في الأشهر الماضية عن انضمام الإعلاميين محمد الليثي وهاني حتحوت لأسرة مقدمي البرامج في الإذاعة، وتطوير عدد من البرامج التي كان يقدمها نجوم الإذاعة المتواجدين بالفعل مثل أحمد شوبير، سيف زاهر، حازم إمام، خالد الغندور، محمد فضل، شادي عيسى، وليد صلاح الدين، وأيمن يونس ومصطفى عمار. 

وإضافة عدد من البرامج النوعية الجديدة بداية من البرنامج الصباحي بشكله الجديد والذي يتناوب على تقديمه الثلاثي محمد منير وإسراء سعد وأميرة أسامة، باريس 2024 والذي يتناوب على تقديمه كل من لمياء نبيل ومحمد عفيفي، إكسترا تايم الذي يقدمه محمد المحمودي وسارة حسين، ومصارحة حرة الذي يقدمه حسن المستكاوي وأحمد فوزي العريان، وبرنامج النص الحلو الذي تقدمه مها السنباطي ونهوند سري، وبرنامج أون بريك تقديم نرمين جمال وبرنامج نعم قادرون تقديم محمد كشك والذي يعتبر أول برنامج إذاعي يقدمه أحد أفراد منظومة قادرون باختلاف.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

محمد رضا «معلم السينما» الذي أضحك الأجيال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل اليوم الجمعة، ذكرى وفاة الفنان محمد رضا، الذي يعد أحد أبرز نجوم الكوميديا في تاريخ السينما والمسرح المصري، والذي استطاع أن يضفي على الشاشة روحًا فريدة تجمع بين الدعابة والإنسانية، تاركًا بصمة خالدة في قلوب الجماهير بأدواره المميزة وشخصيته المحبوبة.

بداياته متواضعة لكنها مشبعة بالحماس

في الحادي والعشرين من ديسمبر عام 1921 ولد محمد رضا في بيئة بسيطة بمدينة أسيوط، حيث نما في أجواء تنضح بالثقافة الشعبية والتراث المصري، وعلى الرغم من التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي واجهها في طفولته، حملته شغفه بالفن إلى السعي وراء تحقيق أحلامه، فكانت بداياته متواضعة لكنها مشبعة بالحماس والتصميم على الوصول إلى القمة.

درس محمد رضا الهندسة في البداية قبل أن يتحول إلى عالم التمثيل، فلم يكن الطريق إلى الشهرة مفروشًا بالورود، فقد بدأ مسيرته بتجارب فنية متعددة قبل أن يتجه رسميًا إلى عالم المسرح والسينما، التحاقه بالمعهد العالي للفنون المسرحية كان خطوة فاصلة، حيث تدرب وتعلم أصول الأداء المسرحي الذي مهد له الفرصة لتطوير أسلوبه الفريد، فقد استغل كل فرصة صغيرة ليثبت موهبته، ما أكسبه ثقة مخرجي الأفلام والمسارح في تلك الحقبة الذهبية للفن المصري.

فيلم 30 يوم في السجن 

انتقل محمد رضا إلى الشاشة الكبيرة في فترة ازدهار السينما المصرية، وسرعان ما أصبح رمزًا للكوميديا الراقية، فقد شارك في أكثر من 300 عمل فني، منها أفلام أصبحت من كلاسيكيات السينما مثل: «30 يوم في السجن»، الذي جمعه مع كبار نجوم عصره أمثال فريد شوقي، أبو بكر عزت، نوال أبو الفتوح، مديحة كامل، ميمي شكيب، وثلاثي أضواء المسرح سمير غانم وجورج سيدهم والضيف أحمد، والعمل من إخراج نيازي مصطفى، «حكاية بنت اسمها محمود»، «سفاح النساء»، «البحث عن فضيحة»، «رضا بوند» و«السكرية»، حيث برع في تقديم الأدوار التي جمعت بين الفكاهة والدراما، كما أبدع على خشبة المسرح في أعمال مثل «زقاق المدق» التي خلدت صورة الممثل الماهر والمرح.

اشتهر محمد رضا بأداء شخصية «المعلم» في العديد من الأفلام والمسرحيات، حتى أصبحت أيقونة راسخة في ذاكرة الجمهور، فلم يكن مجرد ممثل كوميدي، بل امتلك قدرة على تقديم الكوميديا الراقية الممزوجة بالعمق الإنساني، ما جعله واحدًا من أكثر الممثلين شعبية في السينما المصرية.

لم يكن محمد رضا فقط فنانًا على الشاشة، بل كان شخصية ذات حضور كاريزمي استثنائي، فقد امتلك حسًا فكاهيًا يعتمد على السخرية الراقية والذكاء في المواقف، مما جعله محبوبًا من قبل جماهير واسعة، إضافة إلى قدرته على التفاعل مع المواقف الاجتماعية والسياسية في عصره، دون المساس بجوهر الكوميديا، أكسبته احترام وإعجاب مختلف فئات المجتمع، فكان يتميز بإيماءاته المميزة، وتوقيته الكوميدي الذي خلق له مكانة خاصة بين زملائه وفي قلوب محبيه.

فيلم البحث عن فضيحة 

تجاوز تقدير محمد رضا كونه مجرد ممثل، فقد أصبح رمزًا ثقافيًا يمثل روح الدعابة المصرية وقدرتها على تخطي صعوبات الحياة بابتسامة، وقد عبر الكثير من الفنانين والمثقفين عن امتنانهم لمساهماته التي فتحت آفاقًا جديدة في تقديم الفن الكوميدي بطريقة راقية وإنسانية، فكانت لمساته الفنية تعكس حالة اجتماعية واجتماعية مر عليها المجتمع المصري، مما جعل أعماله وثائق ثقافية تعبر عن روح عصرها.

على الرغم من رحيل الفنان محمد رضا في 21 فبراير عام 1995، إلا أن إرثه الفني لا يزال حيًا، فقد ترك خلفه مجموعة ضخمة من الأعمال التي تدرس في معاهد الفنون ويستشهد بها في حلقات النقاش السينمائي، لذا يعد دوره في تشكيل الوجدان الجماهيري وابتكار صيغة الكوميديا المصرية من العوامل التي أسهمت في استمرار تأثيره على الأجيال الجديدة، وتعاد عرض أعماله القديمة في قنوات التلفزيون السينمائي والمهرجانات الفنية، ما يؤكد مكانته كواحد من أعمدة الكوميديا في مصر والعالم العربي.

 

مقالات مشابهة

  • "الحارثي": معايير جائزة المنتدى السعودي للإعلام مهنية ودقيقة
  • التعادل السلبي يحسم مباراة مودرن سبورت وفاركو في الدوري
  • الشوط الأول.. تعادل سلبي بين فاركو ومودرن سبورت
  • التعادل السلبي يحسم الشوط الأول لمباراة فاركو ومودرن سبورت
  • تشكيل فاركو لمواجهة مودرن سبورت في الدوري
  • تعرف على تشكيل فاركو في مواجهة مودرن سبورت
  • تشكيل مودرن سبورت أمام فاركو بالدوري
  • محمد رضا «معلم السينما» الذي أضحك الأجيال
  • ألتقيكم في رمضان.. إلهام شاهين تروج للمسلسل الإذاعي الجيران لبعضيها
  • «الشارقة للإذاعة والتلفزيون» تسعد جمهورها ببرامج رمضانية متنوعة