باحث بـ«المصري للفكر»: أمريكا شاركت إسرائيل في عملية سقط بسببها 220 شهيدا فلسطينيا
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أكد الباحث محمد مرعي، كبير الباحثين بالمركز المصري للفكر والدراسات، أن التواطئ الأمريكي مع الجانب الإسرائيلي واضح، والجانب الأمريكي أكد ذلك من خلال التحدث بأن الولايات المتحدة الأمريكية شاركت إسرائيل من خلال معلومات استخباراتية في عملية مخيم النصيرات، متابعا: «لا أستبعد أن يكون الرصيف البحري الأمريكي من أجل عمليات لإسرائيل.
وشدد «مرعي»، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء دي أم سي»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، على أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تنفي أنها شريك لإسرائيل بداية من الدعم العسكري بالسلاح، كما أن واشنطن هي من أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل على مدى 8 أشهر لممارسة الجرائم كافة، التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، واستهداف المستشفيات وإيجاد مبررات لإسرائيل لممارسة جرائمها في القطاع.
وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية، هي الدولة الوحيدة على مستوى العالم التي لا ترى أن إسرائيل تمارس جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن أمريكا لم تقتنع أن إسرائيل مارست مجازر في غزة، وهو رأي محكمة العدل الدولية، لافتا إلى أن «واشنطن مارست الفيتو مرارا وتكرارا، ومارست ضغطا سياسيا على كريم خان، مدعي الجنائية الدولية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل مخيم النصيرات مجزرة النصيرات
إقرأ أيضاً:
خبير: الولايات المتحدة تريد الهدوء والاستقرار في المنطقة
قال نزار نزال، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن هناك اهتمام كبير من الولايات المتحدة الأمريكية بالاتفاق الذي حدث برعاية مصرية وقطرية، متابعا: الولايات المتحدة تريد الهدوء والاستقرار في المنطقة.
وأضاف خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج مصر جديدة المذاع على قناة etc، أن هناك خوف وقلق من قبل الأمريكان بعودة القتال إلى غزة مرة أخرى بعد الإفراج عن الأسرى، متابعا: المرحلة الثانية من الاتفاق هي الأصعب لكونها مختصة بوقف إطلاق الحرب في غزة.
واسترسل: الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين الأحياء كان بمثابة صدمة للحكومة الإسرائيلية، فالحكومة كانت تتوقع قتل الأسرى خلال الهجوم الغاشم على غزة وخاصة رفح خلال الفترة الماضية.
وشدد على أن قوات الاحتلال تشن حملة عسكرية واسعة وكبيرة على جنين وبعض الأرياف، وهي عملية عسكرية بامتياز، متابعا: الجيش الصهيوني وهجومه بالضفة تسبب في نزوح العديد من الأهالي.