طالبت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، من كافة العاملين في مبنى الصحة المدرسية بمدينة ذمار عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم ذاته، بإخلاء وتفريغ مبنى الصحة المدرسية، بهدف تحويله إلى مدرسة أهلية، دون أي تعويض.

مصادر محلية قالت لوكالة خبر، إن المدعو "محمد ناصر البخيتي" المعين من قبل المليشيا الحوثية محافظاً لمحافظة ذمار، نفذ زيارة إلى مبنى الصحة المدرسية بمدينة ذمار، المجاور لإدارة الأمن العام بذمار والواقع خلف مكتبة البردوني.

وطبقاً للمصادر، فإن البخيتي طالب كافة العاملين في مبنى الصحة المدرسية بسرعة إخلائه وتفريغه في أقرب وقت ممكن، دون أن يتم تحويلهم إلى مبنى آخر، أو تقديم أي دعم لهم في الوقت الذي كانوا يتطلعون بأن الزيارة من أجل تقديم دعم وتأثيث المبنى.

وبينت المصادر، أنه من خلال تلميحات البخيتي فإن المليشيا الحوثية تهدف إلى تحويل المبنى إلى مدرسة أهلية تجني منها الأموال، وهو ما اعتبره تربويون يأتي في إطار تدمير التعليم بشكل كامل في المحافظة، مؤكدين ضرورة إلغاء هذه المطالب وترميم المبنى وتقديم الدعم اللازم من أجل تقديم خدمات أفضل.

وتستمر مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، في تحويل عدد من المباني الحكومية إلى قطاعات خاصة، بهدف جني المزيد من الأموال، رغم الثراء الفاحش الذي وصلت إليه قيادات الجماعة، وفي الوقت الذي اشتدت فيه أوضاع الناس المعيشية تدهورا.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

إحصائية: مقتل وإصابة أكثر من 9 آلاف مواطن جراء الألغام الحوثية

وصل إجمالي ضحايا الألغام التي زرعتها مليشيات الحوثي الإرهابية، منذ بداية الانقلاب وحتى نهاية عام 2024 بلغ 4501 قتيل و5083 مصابًا، في مأساة إنسانية مستمرة تهدد أرواح المدنيين في مختلف المحافظات اليمنية.

وبحسب الإحصائية التي قال مكتب مسام إنه حصل عليها، تصدرت محافظة تعز قائمة عدد القتلى من ضحايا الألغام الحوثية بـ 964 قتيلًا، تليها الحديدة بـ 835 قتيلًا، والجوف بـ 505 قتلى، والبيضاء بـ 409 قتلى، فيما جاءت مأرب خامسًا بـ 400 قتيل.

كما جاءت تعز أيضًا في مقدمة عدد المصابين من ضحايا الألغام بـ 1321 مصابًا، تليها الجوف بـ 813 مصابًا، ثم مأرب بـ 778 مصابًا، والحديدة بـ 586 مصابًا، بينما حلت البيضاء خامسًا بـ 330 مصابًا.

وفي إطار جهود مكافحة خطر الألغام، تمكن مشروع "مسام" لنزع الألغام منذ انطلاقه في يونيو 2018 وحتى منتصف فبراير 2025 من انتزاع 481,776 لغمًا وعبوة ناسفة وذخيرة غير منفجرة من مختلف المناطق اليمنية.

وشملت هذه العمليات 6,726 لغمًا مضادًا للأفراد، و146,090 لغمًا مضادًا للدبابات، و8,194 عبوة ناسفة، و320,766 ذخيرة غير منفجرة، ما ساهم في تطهير 65,168,777 مترًا مربعًا من الأراضي، وإنقاذ آلاف الأرواح من خطر الانفجارات القاتلة.

ولاتزال الألغام الحوثية تمثل تهديدًا خطيرًا للمدنيين، مما يستدعي مضاعفة جهود نزعها وتقديم الدعم للضحايا، مع ضرورة تحرك دولي لوقف زراعة الألغام العشوائية التي تحصد أرواح الأبرياء في اليمن.

مقالات مشابهة

  • احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير
  • قبائل مذحج وحِمير تعلن التعبئة الشاملة لاستعادة الدولة من مليشيا الحوثي
  • «الصحة»: تقديم خدمات الفحص السمعي لـ7 ملايين و523 ألف طفل
  • قرار بإغلاق جميع المدارس بمدينة كوستي
  • صنعاء.. مليشيا الحوثي تقتل طفلاً تحت التعذيب بعد رفضه التجنيد في صفوفها
  • «المباحث الجنائية» تكشف سبب حريق «مجمع محاكم مصراتة»
  • البخيتي يدشن حملة رقابة ميدانية على الأسواق والمحال التجارية بذمار
  • مليشيا الحوثي تجدد قصف مواقع في تعز
  • إحصائية: مقتل وإصابة أكثر من 9 آلاف مواطن جراء الألغام الحوثية
  • صنعاء.. مليشيا الحوثي تشن حملة اختطافات جديدة في صفوف ناشطين ناقدين لها