طالبت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، من كافة العاملين في مبنى الصحة المدرسية بمدينة ذمار عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم ذاته، بإخلاء وتفريغ مبنى الصحة المدرسية، بهدف تحويله إلى مدرسة أهلية، دون أي تعويض.

مصادر محلية قالت لوكالة خبر، إن المدعو "محمد ناصر البخيتي" المعين من قبل المليشيا الحوثية محافظاً لمحافظة ذمار، نفذ زيارة إلى مبنى الصحة المدرسية بمدينة ذمار، المجاور لإدارة الأمن العام بذمار والواقع خلف مكتبة البردوني.

وطبقاً للمصادر، فإن البخيتي طالب كافة العاملين في مبنى الصحة المدرسية بسرعة إخلائه وتفريغه في أقرب وقت ممكن، دون أن يتم تحويلهم إلى مبنى آخر، أو تقديم أي دعم لهم في الوقت الذي كانوا يتطلعون بأن الزيارة من أجل تقديم دعم وتأثيث المبنى.

وبينت المصادر، أنه من خلال تلميحات البخيتي فإن المليشيا الحوثية تهدف إلى تحويل المبنى إلى مدرسة أهلية تجني منها الأموال، وهو ما اعتبره تربويون يأتي في إطار تدمير التعليم بشكل كامل في المحافظة، مؤكدين ضرورة إلغاء هذه المطالب وترميم المبنى وتقديم الدعم اللازم من أجل تقديم خدمات أفضل.

وتستمر مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، في تحويل عدد من المباني الحكومية إلى قطاعات خاصة، بهدف جني المزيد من الأموال، رغم الثراء الفاحش الذي وصلت إليه قيادات الجماعة، وفي الوقت الذي اشتدت فيه أوضاع الناس المعيشية تدهورا.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

بعد فشل حملات التجنيد.. مليشيا الحوثي تدفع بعناصر أمنية من إب إلى جبهات القتال في 3 محافظات

دفعت مليشيا الحوثي الإرهابية بالمئات من عناصرها الأمنية من محافظة إب، وسط اليمن، إلى جبهات القتال في تعز والحديدة والضالع، وذلك بعد فشلها في تجنيد مقاتلين جدد من المدنيين وأبناء القبائل.

وذكرت مصادر أمنية، أن العناصر الذين تم إرسالهم ينتمون إلى وحدات وإدارات أمنية مختلفة في مركز المحافظة ومديرياتها، الخاضعة لسيطرتها، حيث تم نقلهم عبر عربات عسكرية شوهدت في فترات متفرقة خلال الساعات الماضية أثناء تحركها عبر مفرق جبلة والنجد الأحمر جنوب إب، باتجاه جبهات القتال.

وأوضحت أن هذه التحركات جاءت بعد فشل حملات التعبئة والتجنيد التي أطلقتها المليشيا مؤخراً في إب، إذ لم تتمكن من حشد أعداد كافية من المقاتلين رغم الضغوط التي مارستها على القبائل، ما دفعها إلى الاستعانة بعناصرها الأمنية لتعويض النقص الحاد في الجبهات.

وكشفت المصادر أن المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً كانت قد أخضعت مسؤوليها الأمنيين لدورات تدريبية مكثفة قبل إرسالهم إلى الخطوط الأمامية، ما يؤكد فداحة الخسائر البشرية التي تكبدتها المليشيا خلال الأشهر الماضية.

بالتزامن مع ذلك، عادوت المليشيا جهودها لتعبئة السكان في إب عبر تشكيل لجان تحشيد في الأحياء والحارات، مستغلة قضية "فلسطين" كذريعة لحشد المزيد من المقاتلين، مع استمرار دعواتها لوجهاء القبائل ومسؤولي الأحياء لدعم حملات التجنيد.

وأكدت مصادر قبلية، أن المليشيا تحاول استغلال قضية فلسطين وحرب غزة، لاستقطاب الشباب إلى صفوفها، تمهيداً لاخضاعهم لدورات طائفية وعسكرية والزج بها في المعارك، بمزاعم القضية.

وذكرت المصادر، أن المليشيا كانت استبقت هذه الخطوة قبل أشهر بإلزام الطلبة في المدارس والجامعات، بالخضوع لدورات عسكرية تم فيها تدريبهم على استخدام وفك وتركيب الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، والقنابل اليدوية.

مقالات مشابهة

  • مليشيا الحوثي تعتدي على بائع برتقال في إب وتصادر بضاعته وسيارته
  • منظمة: مليشيات الحوثي تمنع أهالي قرية بذمار من إقامة صلاة التراويح وتعتقل إمام المسجد
  • آثار الدمار في المبنى السكني الذي استهدفته طائرات الاحتلال الإسرائيلي في مشروع دمر بدمشق
  • مليشيا الحوثي تشيّع قيادات ميدانية جديدة وسط تكتم على خسائرها البشرية
  • بتكلفة 10 مليون جنيه.. افتتاح مبنى الإدارة التعليمية الجديد في سمسطا ببني سويف
  • بتكلفة 10 ملايين جنيه.. محافظ بني سويف يفتتح مبنى الإدارة التعليمية الجديد بسمسطا
  • بعد فشل حملات التجنيد.. مليشيا الحوثي تدفع بعناصر أمنية من إب إلى جبهات القتال في 3 محافظات
  • تصفية جريح بعد اختطافه.. مليشيا الحوثي تزعم مساندة أبناء حمة صرار لها
  • تفاصيل تفجيرين استهدفا مبنى وسط الصومال أسفرا عن 10 قتلى
  • إصابة امرأة بانفجار مقذوف من مخلفات مليشيا الحوثي غربي تعز