غوتيريش يعقب على مقتل أكثر من 300 فلسطيني في عملية النصيرات
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مساء اليوم الاثنين 10 يونيو 2024، مقتل نحو 300 مدني فلسطيني وإصابة مئات برصاص الجيش الإسرائيلي خلال عملية تحرير 4 أسرى بمخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة .
وقال المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي من مقر الأمم المتحدة في نيويورك: "رحّب الأمين العام بتحرير 4 أسرى إسرائيليين، لكنه عبّر عن أسفه العميق وإدانته لمقتل نحو 300 مدني فلسطيني وإصابة مئات الآخرين خلال العملية".
ونقلا عن معلومات تم الحصول عليها من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) على الأرض، قال دوجاريك إن المستشفيات في المنطقة اكتظت بعد العملية الإسرائيلية.
ونقل تأكيد غوتيريش أن "السبيل الأمثل لاستعادة المحتجزين الإسرائيليين هو التفاوض والعودة إلى أفق يفضي لحل الدولتين".
وشدد دوجاريك على أهمية "إعلاء حماية المدنيين في غزة"، وأن "كل خسارة في الأرواح تعتبر مأساوية".
وأوضح أن الأمم المتحدة تطالب بـ "ضرورة العمل على ذلك وفق ما يضمنه القانون الإنساني الدولي"، مشددا على أنه ليس موضع نقاش "حتى وإن تم احتجاز أسرى في أماكن تضم مدنيين".
وردا على سؤال للأناضول حول تقارير عن دخول جنود إسرائيليين إلى المخيم بشاحنات مساعدات خلال العملية، قال دوجاريك إنه ليس لديهم معلومات محددة بشأن هذه التقارير.
والسبت، قتل 274 فلسطينيا وأصيب أكثر من 698 آخرين في مجزرة ارتكبتها القوات الإسرائيلية بعد قصف مدفعي وجوي عنيف استهدف مخيم النصيرات بغزة، وفق ما أعلنه المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، ما تسبب بموجة استنكار واسعة النطاق.
جاء ذلك أثناء تخليص الجيش الإسرائيلي 4 محتجزين مدنيين كانوا في قبضة حركة حماس ، بينما أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري للحركة، أن القصف الذي أسفر عن مقتل وإصابة مئات الفلسطينيين، أدى كذلك إلى مقتل 3 أسرى إسرائيليين لديها.
وتحدث دوجاريك عن الصعوبات التي تواجه الفرق الإنسانية لإدخال المساعدات الإغاثية التي تزداد الحاجة إليها في القطاع مع استمرار الحرب الإسرائيلية.
وقال إن المعارك داخل القطاع تحول دون تواصل إدخال المساعدات عبر المعابر البرية، مشيرا إلى مخاوف العاملين الإنسانيين على سلامتهم والمخاطرة الكبيرة التي ترافقهم خلال تأديتهم واجبهم الإغاثي بسبب الحرب الإسرائيلية.
وأكد على ضرورة احترام استقلال العمليات الإنسانية وعمال الإغاثة في جميع أنحاء العالم، وقال: "نحن لا نحيط أنفسنا بحراس مسلحين أو بأفراد المجتمعات أنفسهم، ونأمل بشدة أن يستمر ذلك".
من جهة ثانية، أكد دوجاريك دعم غوتيريش مشروع قرار لخطة من 3 مراحل لوقف إطلاق النار بغزة يصوّت عليه مجلس الأمن مساء الأحد بالتوقيت المحلي في نيويورك.
وقال: "سنبذل جهدنا لدعم السلام ووقف إطلاق النار في غزة وتحرير الرهائن الإسرائيليين في القطاع وإعادة الكرامة للشعب الفلسطينيي. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مقتل 190 عاملاً صحيّاً في لبنان خلال أقل من شهرين
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الجنائية الدولية» تصدر أوامر باعتقال نتنياهو وجالانت «الأونروا»: 80% من غزة مناطق عالية الخطورةأعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بأن 190 من العاملين في مجال الرعاية الصحية قتلوا في أقل من شهرين في لبنان.
وأعرب دوجاريك، في مؤتمر صحفي، عن بالغ قلق مسؤولي الأمم المتحدة إزاء الأوضاع الإنسانية في لبنان.
وأوضح أن قطاع الصحة في لبنان تلقى ضربة موجعة نتيجة الهجمات الإسرائيلية المستمرة.
وتابع: «في أقل من شهرين، قُتل 190 عاملاً في مجال الرعاية الصحية، وتم إغلاق ما يقارب 50 مركزاً صحياً و8 مستشفيات».
ودعا دوجاريك، الأطراف إلى ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي، واحترام وحماية الطواقم الطبية والمرافق الصحية.
وفي سياق متصل، قتل 22 شخصاً على الأقل أمس، في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت بلدات عدة في شرق لبنان، وفق ما أوردت وزارة الصحة.
وأحصت الوزارة في بيانات متلاحقة مقتل 22 شخصاً، 8 منهم في بلدة «نبحا» و6 آخرون في بلدة «مقنة»، حيث أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أنهم أفراد عائلة واحدة.