انطلقت أمس في دبي، «قمة المحيطات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا» 2024 في دورتها الثانية، تحت رعاية وزارة التغير المناخي والبيئة، وتنظيم «جومبوك»، المؤسسة الاجتماعية الرائدة التي تعمل على تعزيز الاستدامة والعمل المناخي في المنطقة، وناقشت الاقتصاد الأزرق والحوكمة البحرية.

ناقش المشاركون خلال القمة صحة المحيطات في أربعة محاور، هي: الاقتصاد الأزرق، والحوكمة البحرية، والعلوم البحرية، والتعاون البحري لتعزيز الحوار والعمل التعاوني.

وأوضح مروان عبد الله الزعابي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المناطق، أن النظم البيئية البحرية جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي والثقافي والبيئي لدولة الإمارات، وتستمر في أداء دور حيوي في التنمية الاقتصادية للبلاد، وصناعة مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية، ركائز مهمة للاقتصاد المحلي، فضلاً عن كونهما مصدرين لسبل العيش والتنوع البيولوجي والأمن الغذائي.

وأكدت تاتيانا أنتونيلي أبيلا، مؤسسة «جومبوك»، ورئيسة القمة، أهمية الاعتراف بالاعتماد العميق على الطبيعة، التي توفر بسخاء الموارد الأساسية لبقاء البشرية وفي قلب هذا النسيج المتشابك تكمن المحيطات. والتعاون مع الطبيعة وحماية المحيطات ضرورة حتمية لمصلحة الأجيال المقبلة.

وأشارت ريم المعلا، مؤسسة «نواة» للبحوث البيئية والتعليم مملكة البحرين إلى أن المناقشات تضيء على المبادرات الخليجية التي تستهدف الاستدامة واستشراف المستقبل في قضية الحفاظ على البيئة.

واستضافت القمة جلسات عمل للإضاءة على إعادة تشكيل التعامل مع صحة المحيطات على الساحة العالمية.

أكدت رزان خليفة المبارك، رائدة الأمم المتحدة لتغير المناخ لمؤتمر الأطراف «COP28» ورئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، التقدم الكبير المحرز في تطبيق مخرجات مؤتمر الأطراف «COP28».

وقالت في كلمتها بالقمة: «تمثل النجاحات المتحققة في «COP28»، تطوراً كبيراً في دمج وإبراز مكانة الحفاظ على المحيطات ضمن أجندة المناخ، خاصة مع مبادرات مثل «تنمية المحيطات» التي تعتبر حاسمة لضمان استمرار محيطاتنا كدرع لمقاومة تداعيات تغير المناخ».

(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي المحيطات وزارة التغير المناخي والبيئة الإمارات

إقرأ أيضاً:

تغير المناخ وتحديات تنظيمية تهدد أولمبياد الشتاء 2030 في فرنسا

#سواليف

تبدي #فرنسا قلقها من احتمال غياب #الثلج الطبيعي في #جبال_الألب خلال استضافة #دورة_الألعاب_الأولمبية_الشتوية لعام 2030، في ظل #التغيرات_المناخية المتوقعة.

وأثار علماء المناخ الفرنسيون مخاوفهم بشأن احتمال عدم تساقط الثلوج بشكل كاف خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة لعام 2030 في جبال الألب الفرنسية، مما قد يضطر المنظمين إلى الاعتماد على الثلج الاصطناعي لإجراء المنافسات.

وفقا لتقارير قناة BFMTV، فإن التغيرات المناخية تزيد من احتمالية حدوث شتاء خال من الثلوج في عام 2030، مقارنة بالوضع الحالي.

مقالات ذات صلة قرعة دوري أبطال أوروبا .. الموعد والنظام والقنوات الناقلة 2025/02/21

وتعد الجبال واحدة من أكثر البيئات حساسية لتغير المناخ العالمي، حيث يؤدي الاحترار إلى تأخر سقوط الثلوج في الشتاء وتسارع ذوبانها في الربيع.

وأشارت مجموعة الخبراء الدولية المعنية بتغير المناخ GIEC إلى أن غطاء الثلج في الجبال قد يفقد بين 10% و40% من سمكه بحلول عام 2050.

من جهته، أكد رئيس منطقة أوفرني-رون-ألب، لوران فوكسير، أثناء لقائه مع ممثلين للجنة الأولمبية الدولية، أن المنظمين يأخذون قضية توفر الثلج على محمل الجد، ويحاولون التغلب على هذه التحديات باختيار مواقع مرتفعة لإقامة المسابقات.

مثل المحطة المخصصة لسباقات التزلج التي تقع على ارتفاع 1400 متر، والتي قد تواجه نقصا في الثلوج، كما سيتم نقل الثلج بواسطة الشاحنات إلى مواقع أخرى، مثل تلك المخصصة لمسابقات البياثلون.

ومع ذلك، تواجه حتى آلات صنع الثلج الصناعي تحديات بسبب احتمال عدم انخفاض درجات الحرارة بما يكفي لتشغيلها. كما أثيرت تساؤلات حول ممارسات بيئية غير قانونية، مثل ضخ المياه من العيون الطبيعية لتزويد آلات صنع الثلج، وهو ما أدى إلى تعليق مشروع بناء خزان مائي خاص لهذا الغرض بسبب اعتراضات بيئية.

وستقام أولمبياد 2030 الشتوية في جبال الألب الفرنسية، بموازنة تصل إلى حوالي 2 مليار يورو، تحت إدارة لجنة تنظيمية برئاسة البطل الأولمبي إدغار غروسبيرون، الذي فاز بالميدالية الذهبية في التزلج الحر عام 1992.

Globallookpress

تجدر الإشارة إلى أن الدورة الأولمبية الصيفية التي استضافتها فرنسا في صيف 2024 تعرضت لانتقادات واسعة من الرياضيين والسكان المحليين وبعض السياسيين.

إذ شهد حفل الافتتاح في باريس مشاهد مثيرة للجدل، مثل تقديم مشهد يسخر من لوحة “عشاء المسيح السري” لليوناردو دافنشي، بالإضافة إلى أخطاء مثل رفع علم اللجنة الأولمبية بشكل مقلوب وتقديم فريق كوريا الجنوبية على أنه فريق كوريا الشمالية.

وواجهت الدورة انتقادات بشأن جودة مياه نهر السين، حيث أجريت بعض المسابقات، إذ أظهرت الدراسات وجود تركيزات عالية من البكتيريا الضارة في المياه، وعلى الرغم من الجهود المبذولة لتحسين جودتها بمبلغ بلغ 1.4 مليار يورو، إلا أن العديد من الرياضيين أبلغوا عن حالات عدم راحة بعد المشاركة، وأُدخل البعض منهم إلى المستشفى.

كما تلقت القرية الأولمبية انتقادات بسبب جودة الطعام وظروف الإقامة، حيث تم رصد أحد الرياضيين نائما في العراء.

مقالات مشابهة

  • ندوة بالأعلى للثقافة تناقش قوانين حماية الملكية الفكرية بمصر والعالم
  • «معلومات الوزراء»: مصر بين أفضل 5 دول في مؤشر مخاطر المناخ 2025
  • «الضرائب» تطلق شعارا جديدا للمصلحة.. ماذا يشير اللون الأزرق؟
  • النيل الأزرق .. اداء القسم الطبي لطلاب كلية الطب و الجراحة
  • ماذا فعل لاعبو الهلال بعد الخسارة من الاتحاد في الكلاسيكو السعودي؟
  • دمج المياه العذبة في الاقتصاد الأزرق.. تفاصيل توصيات ملتقى علمي بـالقومي لعلوم البحار
  • التعليم العالي: دمج المياه العذبة في الاقتصاد الأزرق ودعم التنمية المستدامة
  • برلمانية: القمة العربية الطارئة تناقش الرؤية المصرية في إعمار غزة
  • الاقتصاد السوري يحتاج إلى نصف قرن لاستعادة عافيته بعد الحرب التي دمرته
  • تغير المناخ وتحديات تنظيمية تهدد أولمبياد الشتاء 2030 في فرنسا