رئيس الدولة يبحث العلاقات مع رئيس وزراء هولندا
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، أمس اتصالاً هاتفياً، من معالي مارك روته رئيس وزراء مملكة هولندا، تناولا خلاله مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وهولندا، والحرص المشترك على تعزيز تعاونهما بما يحقق مصالح البلدين ويخدم رؤاهما نحو التنمية والازدهار المستدام.
كما استعرض الجانبان، خلال الاتصال، عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وجهود وقف إطلاق النار الفوري للاستجابة للأوضاع الإنسانية المتفاقمة في القطاع، وزيادة تدفق المساعدات الإغاثية وتوفير الحماية للمدنيين، إضافة إلى تداعيات الأزمة على الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
وبحث الجانبان، خلال الاتصال، ضرورة تحرك المجتمع الدولي العاجل للدفع باتجاه الحلول السياسية لتجنب اتساع نطاق الصراع في المنطقة وإيجاد مسار واضح لتحقيق سلام شامل وعادل ومستدام على أساس “حل الدولتين” بما يحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين.
وأكد الجانبان، أهمية العمل على تعزيز السلام والاستقرار والازدهار في العالم، ودعم العمل الجماعي الدولي في مواجهة التحديات المشتركة بما يسهم في إيجاد حياة أفضل لشعوب العالم أجمع.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء كندا: لن نكون جزءاً من أمريكا قطعاً
صرح رئيس الوزراء الكندي الجديد، مارك كارني، عقب أدائه اليمين الدستورية بأن بلاده “لن تنضم بأي شكل من الأشكال إلى الولايات المتحدة، وأن نهجه سيكون مختلفا عن نهج سلفه جاستن ترودو”.
وقال كارني للصحفيين بعد أدائه اليمين الدستورية بصفته رئيس الوزراء الرابع والعشرين لدولة كندا: “نحن نحترم الرئيس ترامب، لقد وضع قضايا مهمة جدا على رأس جدول أعماله، نحن نفهم أجندته”، مشيرا إلى أنه تعامل مع ترامب خلال اجتماعات دولية.
وأوضح كارني أن نهجه “سيكون مختلفا عن نهج سلفه جاستين ترودو، الذي كانت تتسم علاقته بترامب بالتوتر والبرود في كثير من الأحيان”.
وقد أكد كارني، الذي سبق أن شغل منصب محافظ بنك كندا وبنك إنجلترا، أن “خبرته كمستقل في التعامل مع الأزمات تجعله الشخص الأفضل لمواجهة ترامب”، الذي تحدث مرارا عن إمكانية ضم كندا.
وأضاف: “من نواحٍ عديدة، تتداخل خبرتي مع خبرة الرئيس ترامب، كلانا يسعى لحماية مصالح بلاده، لكنه يعلم، وأعلم من خلال تجربتي الطويلة، أنه يمكننا إيجاد حلول تحقق الفوز لكلا الطرفين”.
وأشار كارني إلى أن “الحديث عن ضم كندا إلى الولايات المتحدة من قبل بعض المسؤولين الأمريكيين هو أمر جنوني”.
وتابع: “لقد كنت واضحا تماما.. لن نكون أبدا، بأي شكل من الأشكال، جزءا من الولايات المتحدة.. أمريكا ليست كندا”.
كما أعاد كارني تشكيل حكومته المكونة من 24 وزيرا، حيث ألغى ما يقرب من نصف المناصب الوزارية التي ورثها عن ترودو.
هذا “ويعد كارني، البالغ من العمر 59 عاما الذي فاز بزعامة الحزب الليبرالي بعد سحق منافسيه يوم الأحد، أول رئيس وزراء كندي يتولى المنصب دون أي خبرة سياسية كبيرة، ليحل محل ترودو الذي أمضى أكثر من تسع سنوات في السلطة، وكان صرح بأنه يخطط لزيارة لندن وباريس الأسبوع المقبل، في محاولة لتعزيز التحالفات الأوروبية في ظل تدهور العلاقات الكندية الأمريكية إلى مستويات غير مسبوقة، ومن المتوقع أن يدعو كارني، إلى “انتخابات مبكرة خلال الأسبوعين المقبلين”، وإذا لم يفعل ذلك، “فقد تتحد أحزاب المعارضة لإسقاط حكومته في تصويت بحجب الثقة في نهاية مارس”، وفي حال الدعوة للانتخابات، سيكون مقيدا سياسيا، حيث تقضي التقاليد بعدم اتخاذ قرارات كبرى خلال فترة الحملة الانتخابية”.