القائمة النهائية لمرشحي الانتخابات الرئاسية في إيران.. ماذا نعرف عنهم؟
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
كشف مجلس صيانة الدستور عن قائمة المرشحين النهائية لرئاسة إيران، بعد وفاة الرئيس السابق إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحيته، مع عدد من مرافقية.
المرشحون لرئاسة إيرانصرّح المتحدث باسم المجلس، هادي طحان نظيف، بأنه جرى إرسال نتائج تقييم أهلية المرشحين للانتخابات الرئاسية إلى وزارة الداخلية.
وأعلنت وزارة الداخلية أسماء المرشحين المؤهلين للمشاركة في الدورة الرابعة عشرة للانتخابات الرئاسية في إيران، وهم أمير حسين قاضي زاده، وعلي رضا زاكانى، ومسعود بزشكيان، ومصطفى بور محمدي، وسعيد جليلي، ومحمد باقر قاليباف، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية «ارنا».
يعتبر أمير حسين قاضي زاده طبيب وسياسي إيراني أصولي، وُلد في 14 أبريل 1971، حيث شغل منصب نائب في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني عن مدينة مشهد في الدورات الثامنة والتاسعة والعاشرة والحادية عشرة.
ويعتبر قاضي زاده عضوًا في جبهة ثبات الثورة الإسلامية، وهي إحدى الأحزاب الإيرانية الأصولية التي يُعرف عنها التشدد، كما يشغل منصب المتحدث الرسمي باسمها، وفق ما نشرت وكالة تسنيم الإيرانية.
في عام 2021، ترشح قاضي زاده لانتخابات الرئاسة الإيرانية، ووافق مجلس صيانة الدستور على ترشيحه، حيث كان جزءًا من قائمة تضمّنت سبعة مرشحين، يتنافسون لخلافة الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني، وفي هذه الانتخابات، فاز الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.
علي رضا زاكانييعد علي رضا زاكاني سياسي أصولي، وُلد في 3 مارس عام 1965 في العاصمة الإيرانية طهران، حيث يشغل حاليًا منصب العمدة، إلى جانب عمله كسياسي، حيث يمتلك زاكاني شهادة في الطب النووي، وكان رئيسًا لمنظمة «الباسيج» الطلابية، كما قاد مركز البحوث في مجلس الشورى الإسلامي وبرز كمشرّع سابق.
وشغل زاكاني مقعد نائب في مجلس شورى الدولة عن مدينة طهران في الدورات السابعة والثامنة والتاسعة، وكذلك مقعد نائب عن مدينة قم في الدورة الحادية عشرة، وكان رئيسًا للجنة البرلمانية للاتفاق النووي.
ورشح زاكاني نفسه في ثلاث دورات سابقة للانتخابات، في عامي 2013 و2017 و2021، لكن تم استبعاده من مجلس صيانة الدستور، أما في عام 2021، انسحب من السباق الانتخابي لصالح الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.
مسعود بزشكيانيشغل مسعود بزشكيان منصب في البرلمان، كنائب عن تبريز، حيث ينتمي إلى الطيف الإصلاحي والمعتدل، وأعلن ترشحه لعدة دورات انتخابية، وشغل مقعدًا في الدورتين الثامنة والتاسعة للبرلمان.
وشغل منصب النائب الأول لرئيس المجلس في الدورة العاشرة ، وكان وزيرًا للصحة والعلاج والتعليم الطبي في الحكومة الثامنة.
مصطفى بور محمديمن مواليد 9 مارس 1960، رجل دين ومحام وسياسي إيراني، شغل منصب وزير العدل في الدورة الأولى لحكومة الرئيس روحاني، بين 15 أغسطس 2013 حتى 20 أغسطس 2017.
شغل سعيد جليلي البالغ من العمر 59 عاما، مناصب عديدة، بما في ذلك الأمين السابق لمجلس الأمن القومي، وعضو في المجلس الأعلى للأمن القومي، بالإضافة إلى دوره السابق كمفاوض نووي، الذي شهدت خدمته السابقة في الحرس الثوري، ومشاركته في الحرب العراقية الإيرانية.
وانسحب جليلي من السباق الرئاسي في عام 2013، بسبب عدم احتمال فوزه، وقبل ذلك، كان مساعدًا لوزير الخارجية الإيراني للشؤون الأمريكية والأوروبية.
وبدأ نشاطه الدبلوماسي في وزارة الخارجية منذ عام 1989، وتولى مهامًا متنوعة، بما في ذلك العمل كملحق سياسي ورئيس دائرة التفتيش، وسكرتير السفارة ومساعد دائرة أمريكا الشمالية والوسطى والمدير العام لمكتب مرشد الثورة الإيرانية، ومستشار رئيس الجمهورية.
محمد باقر قاليبافمن بين أبرز الشخصيات المسجلة في سباق الانتخابات الرئاسية، أعيد انتخاب محمد باقر قاليباف، رئيسا للبرلمان الإيراني لمدة عام، بتصويت النواب للدورة الثانية عشرة للبرلمان، في 28 من شهر مايو الماضي، ورغم ذلك، يبدو أنه فضَّل الجلوس في مقعد الرئاسة بدلاً من الاستمرار في رئاسة البرلمان.
ويُعتبر قاليباف، الذي يُصنَّف أنه «أصوليًا جديدًا»، عضوًا في مجمع تشخيص مصلحة النظام، وكان عمدة لمدينة طهران، وسابقًا كان قائدًا لقوة الشرطة لمدة خمس سنوات.
وشارك بالانتخابات الرئاسية في 2005 و2013 و2017، لكنه لم يحصل على الأصوات الكافية في المرتين الأوليين، وفي المرة الثالثة انسحب لصالح رئيسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ايران انتخابات ايران المرشحين لرئاسة ايران مجلس صيانة الدستور فی الدورة فی عام
إقرأ أيضاً:
مجلس أمناء كليات جامعة قناة السويس يبحث الاستعدادات النهائية للامتحانات
اكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، بضرورة بدء الاستعداد المبكر لامتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2024-2025، والتأكيد على أهمية ترشيد استخدام المستلزمات، عقد مجلس أمناء كليات الجامعة اجتماعه الدوري لبحث الإجراءات التنفيذية الخاصة بالاستعدادات للامتحانات ومناقشة سياسات الترشيد.
حيث ترأس الاجتماع شريف فاروق، أمين عام الجامعة، بحضور المهندس عادل ألبير، أمين عام الجامعة المساعد، وبمشاركة أمناء كليات الجامعة ومعاهدها، في إطار التنسيق الكامل بين مختلف قطاعات الجامعة استعدادًا للمرحلة المقبلة.
وتناول الاجتماع مناقشة جاهزية الكليات لانطلاق موسم الامتحانات، حيث تبدأ الامتحانات العملية خلال الفترة من 10 إلى 22 مايو، تليها امتحانات متطلبات الجامعة في 24 مايو، على أن ينتهي الفصل الدراسي الثاني في 29 مايو، فيما تبدأ الامتحانات النظرية في 31 مايو وتستمر حتى 29 يونيو، وفقًا للجدول الزمني المعتمد من المجلس الأعلى للجامعات، مع التأكيد على توفير جميع متطلبات سير الامتحانات في بيئة منضبطة وآمنة للطلاب.
كما شهد الاجتماع مشاركة ممثلين عن الإدارة العامة للشئون الهندسية، وإدارة المشتريات، وإدارة المتابعة، لمناقشة خطة ترشيد استهلاك الأحبار والأوراق بالكليات والمعاهد، من خلال رصد الفائض الراكد من المستلزمات وإعادة توزيعه على الكليات التي تعاني من نقص، بما يسهم في سد الاحتياجات وإعادة التدوير وترشيد النفقات، دعمًا لسياسة الاستخدام الأمثل للموارد التي تنتهجها الجامعة.
وخلال الاجتماع، وجه الأستاذ شريف فاروق، أمين عام الجامعة، بضرورة الالتزام الكامل بتطبيق معايير ترشيد استهلاك الأوراق، وتسخير كافة الإمكانيات والموارد لخدمة العملية الامتحانية، مؤكدًا على أهمية التكامل بين جميع الإدارات لضمان نجاح موسم الامتحانات وتحقيق أعلى درجات الانضباط والجودة في الأداء.