كشف مجلس صيانة الدستور عن قائمة المرشحين النهائية لرئاسة إيران، بعد وفاة الرئيس السابق إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحيته، مع عدد من مرافقية. 

المرشحون لرئاسة إيران 

صرّح المتحدث باسم المجلس، هادي طحان نظيف، بأنه جرى إرسال نتائج تقييم أهلية المرشحين للانتخابات الرئاسية إلى وزارة الداخلية.

وأعلنت وزارة الداخلية أسماء المرشحين المؤهلين للمشاركة في الدورة الرابعة عشرة للانتخابات الرئاسية في إيران، وهم أمير حسين قاضي زاده، وعلي رضا زاكانى، ومسعود بزشكيان، ومصطفى بور محمدي، وسعيد جليلي، ومحمد باقر قاليباف، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية «ارنا».

أمير حسين قاضي زاده

يعتبر أمير حسين قاضي زاده طبيب وسياسي إيراني أصولي، وُلد في 14 أبريل 1971، حيث شغل منصب نائب في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني عن مدينة مشهد في الدورات الثامنة والتاسعة والعاشرة والحادية عشرة.

ويعتبر قاضي زاده عضوًا في جبهة ثبات الثورة الإسلامية، وهي إحدى الأحزاب الإيرانية الأصولية التي يُعرف عنها التشدد، كما يشغل منصب المتحدث الرسمي باسمها، وفق ما نشرت وكالة تسنيم الإيرانية.

في عام 2021، ترشح قاضي زاده لانتخابات الرئاسة الإيرانية، ووافق مجلس صيانة الدستور على ترشيحه، حيث كان جزءًا من قائمة تضمّنت سبعة مرشحين، يتنافسون لخلافة الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني، وفي هذه الانتخابات، فاز الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.

علي رضا زاكاني

يعد علي رضا زاكاني سياسي أصولي، وُلد في 3 مارس عام 1965 في العاصمة الإيرانية طهران، حيث يشغل حاليًا منصب العمدة، إلى جانب عمله كسياسي، حيث يمتلك زاكاني شهادة في الطب النووي، وكان رئيسًا لمنظمة «الباسيج» الطلابية، كما قاد مركز البحوث في مجلس الشورى الإسلامي وبرز كمشرّع سابق.

وشغل زاكاني مقعد نائب في مجلس شورى الدولة عن مدينة طهران في الدورات السابعة والثامنة والتاسعة، وكذلك مقعد نائب عن مدينة قم في الدورة الحادية عشرة، وكان رئيسًا للجنة البرلمانية للاتفاق النووي.

ورشح زاكاني نفسه في ثلاث دورات سابقة للانتخابات، في عامي 2013 و2017 و2021، لكن تم استبعاده من مجلس صيانة الدستور، أما في عام 2021، انسحب من السباق الانتخابي لصالح الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.

مسعود بزشكيان

يشغل مسعود بزشكيان منصب في البرلمان، كنائب عن تبريز، حيث ينتمي إلى الطيف الإصلاحي والمعتدل، وأعلن ترشحه لعدة دورات انتخابية، وشغل مقعدًا في الدورتين الثامنة والتاسعة للبرلمان.

وشغل منصب النائب الأول لرئيس المجلس في الدورة العاشرة ، وكان وزيرًا للصحة والعلاج والتعليم الطبي في الحكومة الثامنة.

مصطفى بور محمدي

من مواليد 9 مارس 1960، رجل دين ومحام وسياسي إيراني، شغل منصب وزير العدل في الدورة الأولى لحكومة الرئيس روحاني، بين 15 أغسطس 2013 حتى 20 أغسطس 2017.

سعيد جليلي

شغل سعيد جليلي البالغ من العمر 59 عاما، مناصب عديدة، بما في ذلك الأمين السابق لمجلس الأمن القومي، وعضو في المجلس الأعلى للأمن القومي، بالإضافة إلى دوره السابق كمفاوض نووي، الذي شهدت خدمته السابقة في الحرس الثوري، ومشاركته في الحرب العراقية الإيرانية.

وانسحب جليلي من السباق الرئاسي في عام 2013، بسبب عدم احتمال فوزه، وقبل ذلك، كان مساعدًا لوزير الخارجية الإيراني للشؤون الأمريكية والأوروبية.

وبدأ نشاطه الدبلوماسي في وزارة الخارجية منذ عام 1989، وتولى مهامًا متنوعة، بما في ذلك العمل كملحق سياسي ورئيس دائرة التفتيش، وسكرتير السفارة ومساعد دائرة أمريكا الشمالية والوسطى والمدير العام لمكتب مرشد الثورة الإيرانية، ومستشار رئيس الجمهورية.

محمد باقر قاليباف

من بين أبرز الشخصيات المسجلة في سباق الانتخابات الرئاسية، أعيد انتخاب محمد باقر قاليباف، رئيسا للبرلمان الإيراني لمدة عام، بتصويت النواب للدورة الثانية عشرة للبرلمان، في 28 من شهر مايو الماضي، ورغم ذلك، يبدو أنه فضَّل الجلوس في مقعد الرئاسة بدلاً من الاستمرار في رئاسة البرلمان.

ويُعتبر قاليباف، الذي يُصنَّف أنه «أصوليًا جديدًا»، عضوًا في مجمع تشخيص مصلحة النظام، وكان عمدة لمدينة طهران، وسابقًا كان قائدًا لقوة الشرطة لمدة خمس سنوات.

وشارك بالانتخابات الرئاسية في 2005 و2013 و2017، لكنه لم يحصل على الأصوات الكافية في المرتين الأوليين، وفي المرة الثالثة انسحب لصالح رئيسي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ايران انتخابات ايران المرشحين لرئاسة ايران مجلس صيانة الدستور فی الدورة فی عام

إقرأ أيضاً:

الخارجية الإيرانية تنفي بشكل قاطع حصول لقاء بين مندوب إيران لدى الأمم المتحدة وإيلون ماسك

طهران-سانا

نفت وزارة الخارجية الإيرانية ما تردد بشأن حدوث لقاء بين ممثل إيران لدى الأمم المتحدة مع إيلون ماسك الذي رشحه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وزيراً ضمن إدارته.

وقال المتحدث باسم الوزارة إسماعيل بقائي لوكالة الأنباء الإيرانية إرنا اليوم: “ننفي بشكل قاطع الادعاء الذي تداولته بعض وسائل الإعلام الأمريكية حول لقاء إيلون ماسك ممثلاً لترامب مع الممثل الدائم للجمهورية الإسلامية الإيرانية في نيويورك”، معرباً عن استغرابه من حديث الإعلام الأمريكي عن حدوث مثل هذا اللقاء وتبنيه.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية زعمت أن إيلون ماسك، الملياردير الأمريكي الذي لعب دوراً فعالاً في فوز ترامب، التقى بأمير سعيد إيرواني، مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، في مكان سري يوم الإثنين الماضي لبحث سبل تخفيف التوتر بين إيران والولايات المتحدة، زاعمة أن اللقاء الذي استمر أكثر من ساعة كان إيجابياً.

مقالات مشابهة

  • محمد الدهراوى يفوز برئاسة اتحاد الكاراتيه حتى 2028
  • الدهراوى يفوز برئاسة اتحاد الكاراتيه حتى 2028
  • رئيس مجلس المفوضية: هذا المستوى من الانتخابات لا يقل أهمية عن الانتخابات الرئاسية والنيابية
  • أحمد العيسي ينافس نفسه في انتخابات اتحاد كرة القدم باليمن.. تعرف على القائمة النهائية للمرشحين
  • الإعلان عن القائمة النهائية لمرشحي مجلس إدارة اتحاد كرة القدم .. وهذا هو الفائز المتوقع
  • الخارجية الإيرانية تنفي بشكل قاطع حصول لقاء بين مندوب إيران لدى الأمم المتحدة وإيلون ماسك
  • هيئة دولية للإشراف على تطبيق القرار 1701.. ماذا نعرف عن مسودة التسوية الجديدة بين إسرائيل وحزب الله؟
  • "بلوسكاي" تستقطب مليون مستخدم جديد منذ الانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • من أبرزها حكومة موحدة.. مردة: الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بحاجة لعدة ترتيبات وفق لجنة 6+6
  • وصف عناصر حماس بـ"الحيوانات الشرسة".. ماذا نعرف عن ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي الجديد؟