سلطنة عُمان وبلجيكا تحتفلان بمرور أكثر من 46 عامًا على العلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
العُمانية/ احتفلت سلطنة عُمان ومملكة بلجيكا مساء اليوم بدار الأوبرا السُّلطانية مسقط، بمرور أكثر من 46 عامًا على العلاقات الثنائية والدبلوماسية التي تربط بينهما؛ شهدت خلالها نموّا ملحوظًا في الشراكة الاقتصادية والاستثمارية عبر مشروع ميناء الدقم.
وقالت سعادةُ السّفيرة رؤى بنت عيسى الزدجالية سفيرة سلطنة عُمان لدى مملكة بلجيكا إن العلاقات الثنائية بين البلدين بنيت على أسس متينة وقيم راسخة وشهدت تطورًا ملحوظًا لاسيما في العلاقات الاقتصادية والشراكات الاستثمارية بين الجانبين.
وأكدت سعادةُ السّفيرة في كلمتها على حرص سلطنة عُمان على ترسيخ العلاقات مع مملكة بلجيكا وتعزيز أوجه التعاون الثنائي واستكمال الاتفاقيات الداعمة لعلاقات الصداقة والشراكة بين البلدين، بما يسهم في نمو المنافع المتبادلة وتعزيز المصالح المشتركة.
من جانبه أشاد سعادة السّفير باسكال غريكوار سفير مملكة بلجيكا المعتمد لدى سلطنة عُمان بالعلاقات الثنائية التي تربط بين البلدين الصديقين، مشيرًا إلى أن زيارة جلالة الملك فيليب ليوبولد لويس ماري ملك البلجيكيين لسلطنة عُمان في فبراير من عام 2022م تُوّجت بافتتاح مشروع ميناء الدقم المشترك بين حكومة سلطنة عُمان وإدارة ميناء انتورب البلجيكي.
وقد تجاوز حجم التبادل التجاري بين سلطنة عُمان ومملكة بلجيكا بنهاية عام 2023م أكثر من 106 ملايين ريال عُماني، فيما بلغ حجم الصادرات العُمانية إلى بلجيكا نحو 55 مليون ريال عُماني، في حين سجل حجم الواردات البلجيكية إلى سلطنة عُمان حوالي 51 مليون ريال عُماني.
وتم خلال الحفل تقديم عدة عروض مرئية ركزت على الفرص الاستثمارية والتعاون بين الجانبين في عدد من المشروعات الكبيرة والواعدة.
وعزفت خلال الحفل مقطوعات موسيقيّة عُمانيّة وبلجيكيّة أوبراليّة قدمت من "دار الأوبرا البلجيكية فلاندرز" مع فنانين عُمانيين لإبراز دور الموسيقى كأداة للتواصل بين الشعوب.
حضر الحفل عدد من أصحاب السُّمو والمعالي الوزراء وأصحاب السّعادة الوكلاء وعدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السّعادة أعضاء مجلس الشورى بالإضافة إلى عدد من الرؤساء التنفيذيين ورجال الأعمال من الجانبين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: العلاقات الثنائیة ع مانی
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد ورئيس الإكوادور يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
أبوظبي-«الخليج»:
استقبل سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، دانيال نوبوا، رئيس جمهورية الإكوادور الصديقة، الذي يزور الدولة حالياً.
وجرى خلال اللقاء، الذي عُقد في قصر الشاطئ في أبوظبي، بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الإكوادور، واستكشاف فرص التعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما في القطاعات الاقتصادية والتنموية الحيوية.
وفي مستهل اللقاء، رحّب سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان بالرئيس دانيال نوبوا والوفد المرافق له، متمنياً له التوفيق والنجاح في قيادة بلاده نحو مزيد من التقدم والازدهار، بمناسبة إعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة.
واستعرض الجانبان فرص ومجالات التعاون وآفاق الشراكة بين البلدين بما يعزز التنمية المستدامة، ويعود بالنفع على الشعبين الصديقين.
كما تطرقا إلى أهمية تنويع الشراكات الاقتصادية والاستثمارية وتطوير المبادرات المشتركة في قطاعات التكنولوجيا والطاقة المتجددة والتبادل التجاري.
وأكد سمو ولي عهد أبوظبي حرص دولة الإمارات على تعزيز تعاونها مع دول أمريكا اللاتينية، مشيراً إلى أهمية توسيع آفاق الشراكة مع جمهورية الإكوادور في ضوء ما يجمع البلدين من قيم مشتركة ورؤى تنموية متقاربة، وما تحظى به العلاقات الثنائية من دعم مستمر من قيادتي البلدين.
حضر هذا اللقاء.. الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي؛ ومحمد بن حسن السويدي، وزير الاستثمار؛ وحميد عبيد أبو شبص، رئيس جهاز الإمارات للمحاسبة؛ ومحمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل؛ وأحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية؛ ومنصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة؛ وأحمد تميم الكتاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي؛ والدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة – أبوظبي؛ وسيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب ولي العهد في ديوان ولي عهد أبوظبي؛ ووليد المقرب المهيري، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة.