بدعم قطاع الإبليات.. المملكة تعزز إسهامها في استدامة الثروة الحيوانية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أكدت المملكة العربية السعودية، دعمها المتواصل لقطاع الإبليات، للإسهام في تحقيق التحولِ المستدامِ للثروةِ الحيوانية، الذي تقوده منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو).
وأوضحت أن الإبل تلعب دورًا مهمًا في تعزيز أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بمكافحة الجوع، والقضاء على الفقر، بالإضافة إلى الاستخدام المستدام للنظم البيئية الأرضية.
جاء ذلك خلال كلمة المملكة في اجتماعات مجلس الجمعية العمومية لـ"الفاو" عن السنة الدولية للإبليات في العاصمة الإيطالية روما، التي ألقاها وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للزراعة، رئيس اللجنة التوجيهية للسنة الدولية للإبليات 2024 م. أحمد بن صالح العيادة، الذي ترأس وفد المملكة المشارك في الاجتماعات، والمكو!ن من عددٍ من الجهات الحكومية الأعضاء في اللجنة.
دعم قطاع الإبلياتوأوضح م. العيادة أن المملكة تتشرف برئاسة اللجنة التوجيهية للسنة الدولية للإبليات، بالمشاركة مع دولة بوليفيا، تتويجًا لجهودها في دعم هذا القطاع الحيوي، من خلال تبني وإطلاق المبادرات والبرامج والمهرجانات التي تخدم قطاع الإبليات، كونه يمثل موروثًا ثقافيًا وتراثيًا عريقًا، وبدعم وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-.
أخبار متعلقة "الجوازات" تعلن مواعيد العمل خلال إجازة عيد الأضحىبأحدث جهاز في العالم.. إنقاذ حياة حاج صيني من اضطراب نبضات القلب#المملكة تستعرض جهود تطوير قطاع الإبل بمعرض السنة الدولية بـ #إيطاليا#اليومhttps://t.co/lM0XggcNrr— صحيفة اليوم (@alyaum) June 9, 2024
وكشف عن أن المملكة قدمت دعمًا ماليًا للسنة الدولية للإبليات، بأكثر من (844) ألف دولار، بالإضافة إلى طرح منحٍ بحثية باسم "منحة دراسات الإبل"، تستهدف الدراساتِ التي تتناول قطاع الإبل، وتسهم في تطويره واستدامته، مشيرًا إلى أن تلك المنح ستكون متاحة للباحثين من جميع أنحاء العالم.
وأضاف أحمد بن صالح العيادة: السنة الدولية للإبليات 2024، تُعد فرصة فريدة لزيادة الوعي بالأهمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للإبليات، بالنسبة لملايين البشر حول العالم.
وأشار إلى الفوائد العديدة للإبل، إذ توفر الحليب واللحوم والألياف والأسمدة العضوية، إلى جانبِ استخدامها في التنقل في بعضِ البيئات، بالإضافة إلى أن الإبليات تعمل على تحسين القدرة على التكيف مع تغير المناخ، خاصة في الجبال والأراضي القاحلة وشبهِ القاحلة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الإبل تلعب دورًا مهمًا في تعزيز أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بمكافحة الجوع - واس
ودعا إلى ضرورة الاعتراف بدور الإبليات في ثقافة وهوية العديد من المجتمعات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الشعوب الأصلية، مؤكدًا أن الإبل في المملكة العربية السعودية، تتمتع بأهمية مركزية للتراث الثقافي، وتُعدُ جزءًا لا يتجزأ من الهوية الوطنية، كما تلعب دورا مهمًا في تنمية المجتمعات الريفية في مناطق المملكة كافة.
يُشار إلى أن قرار الإعلان عن السنة الدولية للإبليات 2024، اعتُمد خلال الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي رشحت "الفاو" لتكون الرائدة في تنفيذ هذا القرار، لتسليط الضوء على الجوانب التي تجعل الإبليات عنصرًا أساسيًا في سبل عيش الملايين من الأسر، في أكثر من 90 بلدًا حول العالم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض المملكة العربية السعودية أخبار السعودية الإبليات الثروة الحيوانية الفاو الدولیة للإبلیات السنة الدولیة قطاع الإبل
إقرأ أيضاً:
الصراع الروسي الأوكراني يدخل السنة الرابعة.. هل العالم على شفا حرب نووية؟
مع دخول الحرب الروسية الأوكرانية عامها الرابع، يعود شبح الحرب الباردة إلى الواجهة مع تصاعد غير مسبوق للتهديدات النووية التي تعيد رسم الأمن العالمي.
تعليق اتفاقيات ضبط التسلحوعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا بعنوان «العالم على حافة الهاوية النووية.. تصعيد غير مسبوق في سباق التسليح»، إذ انفلت عقال ضبط التسلح النووي لأول مرة منذ الحرب الباردة، مع تعليق لعمل بمعاهدة نيوستارك بين موسكو وواشنطن في فبراير 2023.
روسيا ترد بعقيدة نووية جديدةومن ثم، يكمن الخطر الأكبر في التآكل المتسارع لنظام الحد من الأسلحة النووية، ولم تنتظر موسكو طويلا للرد على سماح الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن لأوكرانيا باستخدام الصواريخ بعيدة المدى لضربها، إذ وقَّع مرسوم العقيدة النووية الجديدة للبلاد، ما أثار شبح حرب عالمية ثالثة بعد تغيير روسيا عقيدتها النووية.
حلف الناتو يعزز ترسانتهعلى الجانب الآخر، تسرع دول حلف الناتو إلى تعزيز ترسانتها بإعلان أمريكا تحديث رؤوسها النووية في أوروبا، فضلا عن تحديث القدرات والبنية التحتية النووية وإدماج الذكاء الاصطناعي.