«كاف» يكشف عن خطأ حكم مباراة مصر وغينيا بيساو.. «ضربة جزاء مستحقة» | عاجل
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
كشف مصدر داخل لجنة حكام الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف»، عن خطأ حكم مباراة مصر وغينيا بيساو، السوداني محمود إسماعيل «الوحيد» في المباراة التي جمعت المنتخبين بالجولة الرابعة من تصفيات كأس العالم والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 1/1.
كاف يكشف عن خطأ حكم مباراة مصر وغينياوقال المصدر خلال حديثه لـ«الوطن سبورت»: «مراقب الحكام في هذه المباراة رأى بأن هناك ركلة جزاء بنسبة كبيرة جدا لصالح المنتخب المصري بعد عرضية من جانب أحمد سيد زيزو خلال أحداث الشوط الثاني من المباراة ولكن لم تعاد الكرة من جانب المخرج».
وتابع: «من خلال الحديث مع مراقب الحكام أكد بأن الكرة بالفعل نسبة احتسابها ركلة جزاء كبير جدًا».
وشدد المصدر على أنه «لا يوجد أي نية نهائيا بالاعتماد على تقنية الفيديو (VAR) خلال الفترة المقبلة وخلال المباريات المتبقية من التصفيات بسبب عدم توافر الإمكانات في جميع الدول».
بعد التعادل مع غينيا بيساووتعد الفرصة المؤكدة لمنتخب مصر للفوز بغض النظر عن باقي النتائج بحصد 16 نقطة من أصل 18 للوصول للنقطة 26 وذلك في حالة فوز أي من سيراليون أو بوركينا فاسو بمبارياته الست، بحسب من يتفوق على الآخر، هذا بجانب التعادل مع مصر.
أما في حالة فوز أي من منتخبي سيراليون وبوركينا على مصر بجانب مبارياته الستة الباقية، فإن الفراعنة يجب أن يفوزوا في 5 مباريات.
في هذه الحالة سيكون رصيد مصر مع أي من منتخبي سيراليون أو بوركينا عند 25 نقطة ليتم اللجوء للمواجهات المباشرة كما يلي:-
في حالة بوركينا فاسو يجب معها الخسارة بفارق هدف بشرط ألا يكون بهدف نظيف ليكون التعادل بهدفين لهدف وحينها يتم اللجوء لفارق الأهداف لحسم التأهل، أو فوز بوركينا 3-2 ليصعد الفراعنة بقاعدة الهدف خارج الأرض.
وفي حالة سيراليون ستكون الخسارة بهدف كافية للتأهل، بفضل الهدف خارج الأرض بعد الفوز ذهابًا بهدفين دون رد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منتخب مصر مصر مصر وغينيا بيساو فی حالة
إقرأ أيضاً:
هل انقلب رئيس غينيا بيساو على منظمة إيكواس؟
قالت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) إن بعثتها في غينيا بيساو قد غادرت البلاد يوم السبت الأول من مارس/آذار الجاري بعد تهديد الرئيس عمر سيسكو إمبالو بطردها.
وكانت إيكواس قد أعلنت أنها أرسلت بعثة إلى غينيا بيساو بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة لإيجاد حل يجمع بين المعارضة والحكومة بعد تصاعد الخلافات بشأن توقيت الانتخابات الرئاسية المرتقبة.
وفي الأسابيع الماضية ارتفعت حدة التوتر السياسي في غينيا بيساو بعدما أعلن الرئيس إمبالو أن الانتخابات ستنظم في 30 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، أي بعد 10 أشهر من انتهاء ولايته.
وتقول المعارضة إن هذا القرار مخالف للدستور الذي ينص على أن ولاية الرئيس مدتها 5 سنوات، وقد استلم إمبالو السلطة في يوم 27 فبراير/شباط 2020 وعليه أن يغادر في نفس التاريخ من الشهر الماضي.
وبعد تصاعد الخلاف، حكمت المحكمة العليا في البلاد بتنظيم الانتخابات في يوم 4 سبتمبر/أيلول المقبل، لكن الرئيس يقول إنه يتمسك بقانون الانتخابات الذي ينص على أنه " تنظم الانتخابات التشريعية أو الرئاسية في الفترة الواقعة بين 23 أكتوبر/تشرين الأول و25 نوفمبر/تشرين الثاني".
وتزامنت مغادرة بعثة إيكواس مع رجوع الرئيس إمبالو من زيارة قام بها إلى موسكو يوم الثلاثاء الماضي، حيث التقى الرئيس فلاديمير بوتين وتباحث معه الأوضاع في البلاد والمنطقة بشكل عام، حسب ما أعلنت الصحافة الرسمية للدولة.
إعلانوفي الوقت الذي أشاد فيه إمبالو بالعلاقات الجيدة التي تربط بلاده مع موسكو، قال الرئيس فلاديمير بوتين إن الشركات الروسية تظهر اهتماما متزايدا بالعمل في سوق غينيا بيساو.
وكانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا شريكا أساسيا في العملية السياسية في غينيا بيساو، وهي أول من اعترف بنتائج الانتخابات التي نجح فيها الرئيس إمبالو سنة 2020، حيث كان خصومه يرفضون فوزه والقبول به رئيسا منتخبا.
وقد تدخلت إيكواس لاستعادة الأمن والنظام في غينيا بيساو 3 مرات، كان آخرها عام 2022 حيث قامت بنشر قوة لبسط الاستقرار بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة على نظام عمر سيسكو.
وسبق للرئيس إمبالو أن تولى رئاسة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا في الفترة الممتدة بين يوليو/تموز 2022 إلى غاية منتصف 2023.
تأجيل الانتخاباتوخلال ولايته الحالية، قام الرئيس إمبالو بحل البرلمان في غينيا بيساو مرتين الأولى في 2021، والأخرى كانت في ديسمبر/كانون الأول 2023، وذلك بعد اشتباكات مسلحة وقعت في العاصمة قيل إنها كانت محاولة للانقلاب على الحكم، واتهم النظام شخصيات من المعارضة السياسية في البرلمان بالوقوف وراءها.
وكان الرئيس إمبالو قد وعد بتنظيم انتخابات تشريعية نهاية عام 2024، لكنه عاد وأعلن تأجيلها بسبب ما قال إنها صعوبات لوجستية ومالية.
ومع انتهاء ولايته، وقرار المحكمة العليا بتاريخ 4 سبتمبر/أيلول كآخر أجل قانوني، قرر أيضا إرجاء الانتخابات حتى نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ولا يزال موقف إمبالو المتعلق بترشحه للانتخابات يلفه الغموض، فقد قال سابقا إنه لن يترشح لمأمورية ثانية بناء على نصيحة من زوجته، لكنه في تصريحات أخرى أكد أنه في خدمة شعبه وإذا طُلب منه شيء فقد لا يمانع.
ومنذ استقلالها عن البرتغال عام 1974 عرفت غينيا بيساو توترات سياسية كثيرة تسببت في 4 انتخابات ناجحة و11 انقلابا فاشلا.
إعلان