تبنى مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم الاثنين 10 يونيو 2024 ، مشروع قرار أميركيا يدعم خطة وقف إطلاق النار في غزة ، في وقت تقود فيه واشنطن حملة دبلوماسية مكثفة لدفع حماس إلى قبول المقترح الذي يتضمن ثلاث مراحل.

حصل النص الذي "يرحب" باقتراح الهدنة الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 أيار/ مايو، ويدعو إسرائيل وحماس "إلى التطبيق الكامل لشروطه بدون تأخير ودون شروط" على 14 صوتًا وامتنعت روسيا عن التصويت.

والنسخة الأخيرة من النص "ترحب" بمقترح الهدنة الذي عرضه بايدن على أنه مقترح إسرائيلي؛ كما أنها تزعم، خلافا للنسخ السابقة، أن المقترح "قبلته" إسرائيل.

وتدعو حماس "إلى قبوله أيضا وتدعو الطرفين إلى تطبيق بنوده بالكامل دون تأخير ودون شروط".

وقال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة، روبرت وود، إن "هذا المقترح هو أفضل فرصة لدينا الآن لوقف القتال مؤقتا على الأقل حتى نتمكن من إدخال مزيد من المساعدات وإطلاق سراح رهائن".

وأضاف وود "نريد الضغط على حماس لقبول هذا الاتفاق، وهي لم تقبله حتى الآن، ولهذا السبب اقترحنا مشروع القرار".

وينص المقترح في مرحلته الأولى على وقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع يرافقه انسحاب إسرائيلي من المناطق المأهولة في غزة، وإطلاق سراح بعض الرهائن الإسرائيليين وتحرير أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال.

تشدد حماس على أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار يجب أن يضمن نهاية دائمة للحرب، وهو شرط رفضته إسرائيل بشدة.

ورغم أن بايدن وصف المقترح بأنه إسرائيلي، فإن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، شدد على مواصلة الحرب حتى تدمير حماس، وقد تؤدي الانقسامات السياسية الداخلية في إسرائيل إلى تعقيد الجهود الدبلوماسية الأميركية.

ومن الواضح أن الأميركيين يضعون المسؤولية الأساسية على حماس في قبول المقترح، كما يتضح من مشروع القرار ومن تصريحات وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الذي دعا دول المنطقة إلى "ممارسة ضغط" على الحركة الفلسطينية.

وبحسب مصادر دبلوماسية، فإن عددا من أعضاء المجلس أبدوا تحفظات شديدة على النسختين السابقتين للنص الأميركي، خاصة الجزائر التي تمثل المجموعة العربية، وروسيا التي تتمتع بحق النقض (الفيتو).

ومنذ شن إسرائيل حربها الانتقامية على قطاع غزة، عقب هجوم القسام في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يواجه مجلس الأمن صعوبات في إصدار مواقف موحدة.

وبعد صدور قرارين ركزا أساسا على المساعدات الإنسانية، طالب أخيرا في نهاية آذار/ مارس بـ"وقف فوري لإطلاق النار" طوال شهر رمضان ، فيما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت على ذلك القرار.

حماس ترحب

ورحبت حركة حماس بما تضمنه قرار مجلس الأمن وأكد عليه حول وقف إطلاق النار الدائم في غزة، والانسحاب التام من قطاع غزة، وتبادل الأسرى، والإعمار، وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم، ورفض أي تغير ديموغرافي أو تقليص لمساحة قطاع غزة، وإدخال المساعدات اللازمة لأهلنا في القطاع.

وقالت في بيان لها :" وتود الحركة التأكيد على استعدادها للتعاون مع الإخوة الوسطاء للدخول في مفاوضات غير مباشرة حول تطبيق هذه المبادئ التي تتماشى مع مطالب شعبنا ومقاومتنا".

وأكدت حماس استمرار سعينا ونضالنا مع كل أبناء شعبنا لإنجاز حقوقه الوطنية، وفي مقدمتها دحر الاحتلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس ، وحق العودة وتقرير المصير.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار مجلس الأمن فی غزة

إقرأ أيضاً:

حماس: وقف إطلاق النار بغزة بات أقرب من أي وقت مضى

#سواليف

أعلنت ثلاثة فصائل فلسطينية هي حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين السبت، غداة اجتماع في القاهرة أنّ التوصّل لاتفاق مع إسرائيل على وقف لإطلاق النار في #قطاع_غزة بات “أقرب من أيّ وقت مضى” إذا لم تضع إسرائيل “شروطا جديدة”.

وقالت حماس في بيان إنّ وفودا تمثّل #الفصائل_الفلسطينية الثلاثة اجتمعت في القاهرة مساء الجمعة واتفقت على أنّ “إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أيّ وقت مضى إذا توقف العدوّ عن وضع اشتراطات جديدة”.

مقالات ذات صلة مختصون يقللون من مخاوف ظهور إنفلونزا الطيور في الاردن 2024/12/21

مقالات مشابهة

  • حراك سياسي في لبنان لوقف خرق الاحتلال الإسرائيلي للهدنة
  • حراك سياسي في لبنان للضغط على إسرائيل لوقف خروقات اتفاق الهدنة
  • العدو الاسرائيلي يغير معالم المنطقة الحدودية
  • قيادي بحركة حماس يكشف عن آخر تطورات المفاوضات مع إسرائيل
  • قيادي بحماس: اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة قد يرى النور قبل نهاية العام الجاري
  • حماس: وقف إطلاق النار بغزة بات أقرب من أي وقت مضى
  • فصائل فلسطينية: وقف حرب غزة "أقرب من أي وقت مضى"
  • جهاد حرب: نتنياهو لا يرغب في وقف إطلاق النار بغزة لأسباب شخصية
  • مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر
  • أنباء عن تقدم في محادثات وقف إطلاق النار .. والأمم المتحدة تطلب رأيا قانونيا حول التزامات إسرائيل في غزة