البرهان من كوستي معلنا عن تمليك الرأي العام ما ينوي يوسف عزت القيام به. شكرا جزيلا سعادة القائد. ولكن أرجو أن تسمح لي باسم الغلابة أن أكشف لك حقيقة ما ينوي عزت فعله في السودان. ليس الإنقلاب فقط. بل يريدها دولة جديدة في الجغرافيا والسكان والتاريخ والمجتمع والسياسة والثقافة. وقد توعد بذلك. بل طبق بعض خططه عمليا في حربه الحالية.
صراحة ما عاد أمامك مساحة للمناورة السياسية. فقد انتهى زمنها منذ وقت طويل (اصحى يا بريش). ثق مازال الشعب عند وعده معك. الشعب من خلف الجيش. فلا تخذله. وتأكد بأن عزت على استعداد لتكرار ألف ود النورة في السودان إذا لم تبدل جلدك.
ولا يفوتنا أن نخبرك بأن فاشر السلطان محاصرة من عزت الآن. فإن سقطت سوف نرى منه (المكشن بدون بصل). ولذلك تداعيات أكبر من التصور. وخلاصة الأمر نؤكد للبرهان بأننا من خلفك مهما كانت الهنات. لأنك قائد الجيش ورئيس الدولة. ورمز السيادة الوطنية.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٤/٦/٨
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يصد هجمات لـ«الدعم السريع» على مقرات عسكرية
أعلن الجيش السوداني، اليوم السبت، أن “قواته أسقطت مسيرات أطلقها “الدعم السريع” لاستهداف مقر قيادة الفرقة ١٩ مشاة وسد مروي”.
وجاء في بيان بصفحة “الفرقة 19 مشاة”على منصة “فيسبوك” “أن قوات الجيش السوداني مستعدة للتصدي لأي تهديدات وحماية المناطق الاستراتيجية والبنى التحتية في الولاية الشمالية”.
وأضاف البيان: “محاولات الاستهداف المتكررة للبنية التحتية للمواطن لن تنجح في تحقيق أهدافها، والجيش مستمر في حماية مقراته، وتأمين المناطق الاستراتيجية”.
وفي الساعات الأولى من اليوم، أفادت وسائل إعلام إخبارية بأن “هناك مسيرة “للدعم السريع” تضرب كهرباء سد مروي شمال السودان وتتسبب في انقطاع تام للكهرباء في عدد من المدن”.
وقبل عدة أيام، أعلن الجيش السوداني “تمكنه من تطهير آخر جيوب “الدعم السريع” في محلية الخرطوم، مؤكدًا أنه لا صحة بأن انسحاب مليشيا “الدعم السريع” من المواقع كان باتفاق مع الحكومة”.
في السياق، “انقطع التيار الكهربائي بشكل كامل في عدد من ولايات السودان، بعد تعرض محطة كهرباء سد مروي الواقعة على بعد 350 كيلومترا شمال العاصمة الخرطوم لهجوم جديد باستخدام الطائرات المسيرة”.
ويخوض الجيش السوداني حرباً ضد “قوات الدعم السريع” منذ أبريل 2023، بعد خلافات حول خطط لدمج “الدعم السريع” في القوات المسلحة”، وتشير تقديرات إلى “خسائر مباشرة في البنية التحتية تتراوح ما بين 180 إلى 200 مليار دولار، وغير مباشرة تفوق 500 مليار دولار، أي نحو 13 مرة من ناتج السودان السنوي البالغ متوسطه نحو 36 مليار دولار”.