البرهان من كوستي معلنا عن تمليك الرأي العام ما ينوي يوسف عزت القيام به. شكرا جزيلا سعادة القائد. ولكن أرجو أن تسمح لي باسم الغلابة أن أكشف لك حقيقة ما ينوي عزت فعله في السودان. ليس الإنقلاب فقط. بل يريدها دولة جديدة في الجغرافيا والسكان والتاريخ والمجتمع والسياسة والثقافة. وقد توعد بذلك. بل طبق بعض خططه عمليا في حربه الحالية.
صراحة ما عاد أمامك مساحة للمناورة السياسية. فقد انتهى زمنها منذ وقت طويل (اصحى يا بريش). ثق مازال الشعب عند وعده معك. الشعب من خلف الجيش. فلا تخذله. وتأكد بأن عزت على استعداد لتكرار ألف ود النورة في السودان إذا لم تبدل جلدك.
ولا يفوتنا أن نخبرك بأن فاشر السلطان محاصرة من عزت الآن. فإن سقطت سوف نرى منه (المكشن بدون بصل). ولذلك تداعيات أكبر من التصور. وخلاصة الأمر نؤكد للبرهان بأننا من خلفك مهما كانت الهنات. لأنك قائد الجيش ورئيس الدولة. ورمز السيادة الوطنية.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٤/٦/٨
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وجود السودان علي المحك. والمعركة لا تدور فقط في ميدان القتال
ضد قصف المزارعين بالجبايات:
وجود السودان علي المحك. والمعركة لا تدور فقط في ميدان القتال وأجساد النساء. المعركة تمتد لفضاء الراي العام ومعاش الناس اليومي في ظروف جوع ومسغبة. توفير القوت وتفادي إنتشار مجاعة وضمان إستمرار العملية الإنتاجية وعدم انقطاعها أولوية قصوي.
وهذه الضرورة الإستراتيجية تفرض علي الحكومة دعم الإنتاج الزراعي بكل السبل المتاحة واهم من ذلك يفرض عليها إلغاء الضرائب والجبايات الثقيلة التي تعاقب المنتج الزراعي وتهدد قدرته علي الإستمرار في إنتاج ما يأكل الناس ويدعم الإقتصاد بالدخل والصادر وتوفير العمالة. دعم المزارع وتحريره من الجبايات أولوية حرجة واي صانع قرار لا يفهمها يهدد وجود الشعب السوداني علي سنة الجنجويد. هجران المزارع لارضه خسارة مركبة يصعب تعويضها ومن يتسبب فيها يرتكب في جريمة في حق الشعب ومستقبله. لو عجزت الحكومة عن دعم الزراعة بسبب ظروف الحرب فلا أقل من أن تعفي المزارع من الإتاوات الباهظة لضمان إستمراره في العمل.
معتصم اقرع
معتصم اقرع إنضم لقناة النيلين على واتساب