إصابة 5 إسرائيليين بالاختناق جراء حرائق ناجمة استهدف مسيّرة للجولان
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أصيب 5 إسرائيليين بحالات اختناق، بعد حرائق اندلعت في هضبة الجولان السورية المحتلة، عقب انفجار طائرة مسيرة أطلقها حزب الله على مواقع عسكرية للاحتلال.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال، عن مستشفى "زيف" في مدينة صفد شمال فلسطين المحتلة، قوله إن 5 أشخاص أصيبوا جراء اندلاع حريق ناجم عن انفجار طائرة مسيرة شمال الجولان.
وبينما لم يذكر المستشفى حجم ونوعية الإصابات، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن المصابين تم نقلهم إلى المستشفى بعدما استشنقوا الدخان، ووصفت حالتهم بالطفيفة.
في سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال، في بيان أن مقاتلاته الحربية "قصفت موقع إطلاق صواريخ ومبنى عسكريا لحزب الله في منطقة عيترون، بالإضافة إلى مبنى عسكري للتنظيم في منطقة عيتا الشعب"، جنوب لبنان.
وأضاف أنه رصد طائرتين مسيرتين انطلقتا من الأراضي اللبنانية وسقطتا في منطقة شمال هضبة الجولان.
وأشار إلى أنه "نتيجة لسقوط إحدى المسيرات اندلع حريق في مستوطنة شعل بالمنطقة ذاتها، وجرى السيطرة عليه".
وتابع: "جرى إطلاق عدد من الصواريخ الاعتراضية باتجاه الطائرات المسيرة التي انطلقت من لبنان وسقطت شمال هضبة الجولان، إلا أن محاولات الاعتراض باءت بالفشل".
الجيش أكد أنه "نتيجة لمحاولات الاعتراض اندلع حريق في منطقة صفد".
ةاستهدف حزب الله اللبناني، طائرة مسيرة للاحتلال، اليوم الاثنين، في أجواء منطقة عرمتا، جنوب لبنان ما أدى إلى انفجارها وسقوطها.
وأظهرت لقطات، الطائرة المسيرة، ويبدو أنها كبيرة الحجم، والتي لم يكشف عن طرازها حتى الآن، وهي تشتعل في الجو وتهوي مخلفة دخانا كثيفا أثناء سقوطها.
ووثق نشطاء لبنانيون سقوط الطائرة المسيرة، في أجواء بلدة عرمتا جنوب لبنان.
من جانبه اعترف جيش الاحتلال، بخسارته إحدى طائراته المسيرة الهجومية، وقال في بيان، "أُطلق صاروخ أرض جو تجاه طائرة بدون طيار تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، كانت تحلق في سماء لبنان، ما أدى إلى إصابتها وسقوطها في الأراضي اللبنانية".
بدوره قال حزب الله، في بيان: "أسقطنا بأسلحة الدفاع الجوي، مسيرة إسرائيلية من نوع هرميس 900، كانت تستعد لتنفيذ اعتداءات على مناطقنا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجولان طائرة مسيرة حزب الله الاحتلال حزب الله الاحتلال الجولان طائرة مسيرة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی منطقة
إقرأ أيضاً:
معاريف: إسرائيل توسع نفوذها في سوريا وتنشئ منطقة عازلة على عمق 80 كيلومترا
قال آفي أشكنازي المراسل العسكري لصحيفة "معاريف"، إن جيش الاحتلال أنشأ منطقة عازلة بعمق 80 كيلومترا داخل الأراضي السورية، مؤكدا أنه لن يسمح بإدخال أسلحة إلى المناطق القريبة من الحدود.
وأوضح أشكنازي في تقرير أن وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس شدد على أن "التواجد في جبل الشيخ طويل الأمد"، في إشارة إلى نية الاحتلال تثبيت وجوده العسكري هناك.
وأكد كاتس أن "إسرائيل أوضحت أن عملياتها في جبل الشيخ السوري طويلة وغير مرتبطة بجدول زمني"، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال تعمل على إنشاء مواقع انتشار دائمة عند سفح الجبل، ما يمنحها تفوقا تكتيكيا واستراتيجيا يسمح بالسيطرة على إطلاق النار ومراقبة شمال غور لبنان وطرق التهريب بين سوريا ولبنان.
وأشار جيش الاحتلال إلى أنه خلال الـ24 ساعة الماضية، نفذ 40 غارة جوية على مواقع جنوب سوريا، استهدفت منظومات رادار ودبابات ومستودعات ذخيرة ومقرات عسكرية. وأضاف أن هذه العمليات أسفرت عن "تدمير عشرات الشاحنات المحملة بالأسلحة"، فضلا عن القضاء على "العشرات من الدبابات والمدافع والقاذفات".
ولفتت مصادر عسكرية إلى أن قوات الاحتلال استولت على معدات عسكرية تركها الجنود السوريون في مواقعهم، مؤكدة أن "التواجد على جبل الشيخ غيّر من تصور جيش الدفاع الإسرائيلي للأمن والقدرات في المنطقة".
وفي سياق آخر، أوضح جيش الاحتلال أنه يعتزم السماح لمئات العمال الدروز من أربع قرى سورية بالدخول إلى مرتفعات الجولان السوري المحتل للعمل في مجالي الزراعة والبناء، معتبرا أن هذه الخطوة تهدف إلى "تعزيز علاقات حسن الجوار مع الدروز في الجولان".
وأشار كاتس إلى أن إسرائيل ملتزمة "بمنع النظام الجديد أو العناصر الجهادية من إلحاق الأذى بالمدنيين السوريين الذين يعيشون شرق سفوح جبل الشيخ وفي جبل الدروز"، مشددا على أن جيش الاحتلال يعمل أيضا على تقديم "مساعدات إنسانية" تشمل إصلاح أنابيب المياه، وتوفير المعدات الطبية، وربط خطوط الكهرباء المتضررة، في المناطق الخاضعة لسيطرته، والتي تضم نحو 40 ألف مدني سوري، بينهم 25 ألفا في الجولان و15 ألفا في سفوح جبل الشيخ.
وأكدت المراسل الإسرائيلي أن جيش الاحتلال يعمل وفق استراتيجية إقليمية تشمل ثلاث مناطق أمنية في جنوب سوريا: منطقة عازلة حتى 5 كيلومترات، وسياج حدودي مع منطقة أمنية تمتد حتى 15 كيلومترًا، ومنطقة نفوذ تصل إلى 65 كيلومترا،
وأوضح أن الهدف من ذلك هو "منع النظام الجديد من التمركز عسكريا في المنطقة".
وفي السياق ذاته، التقى وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر بنائب رئيس وزراء ووزير خارجية لوكسمبورغ كزافييه بيتيل، حيث ناقشا التطورات الإقليمية.
وتحدث ساعر عن الاشتباكات في الساحل السوري، قائلا "نحن عازمون على منع ما شهدناه نهاية الأسبوع في سوريا من الحدوث على حدودنا أيضًا. نحن عازمون على منع تكرار 7 أكتوبر في جميع القطاعات. لن نسمح بظهور تهديد جهادي على حدودنا مع سوريا".
وزعم وزير خارجية الاحتلال أن "هناك أيضا الآلاف من نشطاء حماس والجهاد الإسلامي في سوريا، وهم يريدون إشعال النار في حدودنا وخلق جبهة أخرى ضد إسرائيل".