استطلاع بين الأمريكيين يحطم ما تبقى من آمال كييف بانضمامها للناتو
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
أظهر استطلاع للرأي أجرته مجلة "نيوزويك" انخفاض تأييد الناخبين الأمريكيين في الأشهر الثلاثة الماضية لانضمام أوكرانيا للناتو، وذلك بعد تزايد الدعوات لضمها مع بدء العملية الخاصة.
وتزايدت الدعوات المذكورة في الفترة الأخيرة عندما أعلنت موسكو بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، إلا أنه، ومع اختتام قمة الحلف الأخيرة في ليتوانيا، وافق الناتو على تقديم ضمانات أمنية إلى كييف، وتضمنت أيضا الحديث عن أن مستقبل أوكرانيا سيكون داخل الحلف، إلا أن الأعضاء لم يقدموا جدولا زمنيا واضحا أو خريطة طريق للوصول إلى هذه العضوية.
ويرجح أن وعود الناتو الفاترة انعكست في الاستطلاعات التي أجريت حصريا لمجلة "نيوزويك"، من قبل منظمي استطلاعات الرأي Redfield وWilton Strategies، حيث أظهرت بوضوح أن حماس الناخبين الأمريكيين لعضوية أوكرانيا في الحلف "آخذ في التباطؤ".
وتجدر الإشارة إلى أن استطلاع الرأي المذكور شمل 1500 أمريكي مؤهل للتصويت في أبريل من العام 2020، بهامش خطأ بنسبة 2.53 بالمائة، حيث قال أكثر من نصف المستطلعين (55% منهم) إن على كييف أن تنضم إلى الحلف.
وكان من بينهم 30% ممن أيدوا الفكرة "بقوة" و26 % محايدون، فيما عارضها 10%، بينما وافق أكثر من النصف (56 %) على أن الدفاع عن أوكرانيا يعتبر أمرا حيويا لمصالح الأمن القومي الأمريكي.
إقرأ المزيد بسبب الناتو.. عقيد متقاعد من البنتاغون يتنبأ بتجول الجيش الروسي في الشوارع الرئيسية لكييفوعلى الجانب المقابل، أظهر استطلاع أجري في 25 و26 يوليو الماضي مع نفس حجم عينة الناخبين، ومع نفس هامش الخطأ، أن دعم عضوية أوكرانيا في الناتو قد تضاءل.
وانخفض بذلك التأييد لعضوية أوكرانيا بمقدار 8 نقاط مئوية إلى 47%، مع تسجيل 23% ممن يؤيدون هذه الخطوة "بقوة" و 29% محايدين.
كما تطرق الاستطلاع الأخير إلى ما إذا كان المشاركون سيدعمون نشر القوات المسلحة الأمريكية على الأرض في أوكرانيا، فكان ما يقارب الثلث (31%) مؤيدين للخطوة و 12% "بقوة"، في حين أن النسبة نفسها تقريبا، أو 34% عارضوا هذه الخطوة.
المصدر: نيوزويك
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للناتو يلتقي ترامب في الولايات المتحدة
التقى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، في بالم بيتش في ولاية فلوريدا، الجمعة، وفق ما أعلنت الناطقة باسم الناتو، السبت.
وقالت فرح دخل الله، في بيان مقتضب، أن روته وترامب "ناقشا كل القضايا الأمنية العالمية التي تواجه حلف شمال الاطلسي".
وكان رئيس الوزراء الهولندي السابق، أشار إلى رغبته في لقاء ترامب بعد يومين من فوز الجمهوري في الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر، وأكّد وقتها أنه يريد أن يبحث معه "التهديد" الذي يمثّله تعزيز العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية.
وقال في 7 نوفمبر على هامش قمة للزعماء الأوروبيين في بودابست "أنا أتطلع إلى الجلوس مع الرئيس ترامب للبحث في كيفية ضمان مواجهة هذا التهديد بشكل جماعي".
ومذاك يحذّر روته بصورة متواصلة من التقارب بين الصين وكوريا الشمالية وإيران، وهي ثلاث دول متهمة بمساعدة روسيا في حربها على أوكرانيا.
وأعلن الرئيس الأميركي المنتخب، الأربعاء، تعيين ماثيو ويتيكر سفيرا لدى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بعدما أكثر من تهديداته للحلف خلال حملته الانتخابية.
وقال ترامب في بيان، إن ويتيكر "محارب قوي ووطني مخلص"، مؤكدا أنه "سيضمن تعزيز مصالح الولايات المتحدة والدفاع عنها".
وكان الجمهوري قد هدد في فبراير بعدم ضمان حماية الدول الأعضاء في الناتو إذا لم تخصص ميزانية كافية للدفاع.
ووعد ترامب بأن ماثيو ويتيكر "سيضع أميركا أولا"، مضيفا أنه "سيعزز العلاقات مع حلفائنا في الناتو وسيقف بثبات في مواجهة التهديدات للسلام والاستقرار".