أفادت محكمة بالمنطقة الجنوبية في فلوريدا بأن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، دفع ببراءته من تهم جديدة تتعلق بإساءة التعامل مع وثائق سرية.

ترامب: الديمقراطيون يستخدمون القضاء "كسلاح" ضدي بشكل غير مسبوق

وجاء في وثائق القضية أن "المحكمة تلقت إشعارا بأن دونالد ترامب غير قادر شخصيا على حضور الجلسة، ويعلن براءته من التهم الموجهة إليه".

وفي 28 يوليو الماضي، رفعت وزارة العدل الأمريكية اتهاما إضافيا ضد ترامب بشأن حالة التعامل غير السليم مع مواد سرية، حيث تمت إضافتها إلى 32 تهمة سابقة بشأن حيازة معلومات دفاعية بشكل غير قانوني.

بالإضافة إلى ذلك، ظهر متورط جديد في القضية، يدعى كارلوس دي أوليفيرا، وهو متهم بالتآمر الجنائي لعرقلة سير العدالة، حيث حاول مع متهم آخر في القضية، يدعى والتر ناوتا، إتلاف تسجيل من كاميرا المراقبة في صيف عام 2022، كما يتابع ترامب أيضا بهذه الوقائع، وفق ما جاء في ملف المحكمة. ويتابع دي أوليفيرا أيضا بالإدلاء بشهادة زور ومساعدة ناوتا على نقل صناديق الوثائق السرية إلى ملكية الرئيس السابق.

وخلال عملية تفتيش جرت في أغسطس 2022 في عقار ترامب "مارالاغو" في فلوريدا، صادر موظفو مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي 102 وثيقة، 27 منها كانت في مكتب الرئيس السابق، و75 أخرى كانت في المخزن، حيث يحمل 17 ملفا منها علامة "سري للغاية".

ويزعم الجمهوري ترامب أنه لم يرتكب أي خطأ، مبررا أنه كرئيس للدولة، يحوز صلاحية رفع السرية عن جميع الوثائق التي بحوزته.

ويصف الرئيس السابق، الذي يعتزم أن يتنافس مرة أخرى في الانتخابات الرئاسية المقبلة لعام 2024، التهم الموجهة إليه بأنها سياسية بحتة، وحاكتها السلطات الأمريكية على رأسها الديمقراطي، جو بايدن، كما تتهم شخصيات أخرى في الحزب الجمهوري الإدارة الحالية بتسييس القضية.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الحزب الديمقراطي البيت الأبيض الحزب الجمهوري السلطة القضائية جو بايدن دونالد ترامب واشنطن

إقرأ أيضاً:

مدبولي: كلمة الرئيس السيسي أكدت قدرة مصر على حماية أمنها القومي وعدم تخليها عن القضية الفلسطينية

أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أن كلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين للقوات المسلحة، أمس، بالأكاديمية العسكرية، تضمنت عدة رسائل مهمة وكلها تبعث على الطمأنينة، والتي تؤكد أن مصر قادرة على حماية أمنها القومي، في ظل الظروف والتحديات الإقليمية والدولية، وأنها لا تتخلى عن دعمها للقضية الفلسطينية، ومساعي مصر الدائمة، لتقديم رؤى من أجل تحقيق الأمن والسلم للمنطقة، كفاعل رئيسي في هذه القضية.

وأشار رئيس مجلس الوزراء، خلال ترؤسه، اليوم الأربعاء، اجتماع مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، إلى أن هناك تأييدا واضحا من المجتمع الدوليّ لخطة الإعمار والتعافي المبكر التي قدمتها مصر ووافقت عليها القمة العربية مؤخرا خلال انعقادها بالقاهرة.

وجاء ذلك في إشارة من رئيس مجلس الوزراء إلى ما شهدته الأيام الماضية من الاحتفال بمرور ذكرى عدد من الأحداث التاريخية العظيمة، وعلى رأسها الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم، والتي تتزامن مع ذكرى الانتصار في حرب العاشر من رمضان (نصر أكتوبر 1973)، وهو ما يجعلنا نتذكر بكل فخر تضحيات أبطالنا من رجال القوات المسلحة في الدفاع عن الوطن وصون مقدراته، معبرا عن تقديم أخلص التهاني للسيد رئيس الجمهورية، ولرجال قواتنا المسلحة الأبطال، والشعب المصري العظيم بهذه المناسبات المجيدة.

كما أشار رئيس مجلس الوزراء إلى الاجتماع الذي حضره اليوم، والذي عقده الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، صباح اليوم، لمناقشة الترتيبات والأمور التنظيمية المتعلقة بالاحتفالية المقررة لافتتاح المتحف المصري الكبير، لافتا إلى أنه تم العرض على السيد الرئيس التصورات المقترحة للاحتفالية وتجهيزاتها، وكذلك الفعاليات التي تتضمنها الاحتفالية، فضلا عن الخطة الترويجية لها.

وفي هذا الإطار، أوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن السيد رئيس الجمهورية كلف بتشكيل لجنة عليا لمتابعة جميع التفاصيل المرتبطة بهذه الاحتفالية المهمة، كما وجه السيد الرئيس بالاهتمام بكل الخدمات اللوجيستية، مع بذل كل الجهود اللازمة وتكثيف الاستعدادات، من أجل خروج هذه الفعالية على أعلى مستوى من التنظيم، وبما يليق بمكانة وتاريخ الدولة المصرية.

وأضاف رئيس الوزراء: هذه الاحتفالية ستكون فرصة عظيمة، لإبراز ما تحقق من إنجازات، ولا سيما ما تم تنفيذه من مشروعات تنموية في جميع قطاعات الدولة خلال الفترة الماضية.

وفي هذا الصدد، أكد الدكتور مصطفى مدبولي ضرورة توجيه كل الاهتمام المطلوب بجميع المحاور المرورية والشوارع المحيطة بالمتحف المصري الكبير، سواء بأعمال الرصف أو الإنارة والنظافة، بجانب أعمال التنسيق الموقع.

واختتم رئيس مجلس الوزراء حديثه، بالإشارة إلى أن هناك خبرين إيجابيين هذا الأسبوع، الأول يتعلق بإعلان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ــ من خلال تقريره الشهري ــ عن انخفاض معدل التضخم في مصر، حيث بلغ الرقم القياسي العام لأسعار المستهلكين لإجمالي الجمهورية (246.8) نقطة لشهر فبراير 2025، مسجلًا بذلك تضخمًا سنويًا قدره (12.5%) مـقابل ( 23.2%) لشهر يناير 2025، مشيرا إلى أن هذه المؤشرات تعد خطوة مهمة تؤكد أن الاقتصاد المصري يسير في الاتجاه السليم، كما تؤكد نجاح الإجراءات التي اتخذتها الحكومة في هذا الشأن.

ولفت الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن الخبر الثاني يتعلق بموافقة صندوق النقد الدولي على المراجعة الرابعة، مشيرا في هذا الصدد إلى أن هذه الموافقة تأتي بعد مفاوضات ناجحة بين الجانبين، وهو ما يمثل دعماً للاقتصاد المصري وتأكيداً على جدية الحكومة والسلطات المصرية على الاستمرار وبنجاح في تطبيق برنامجها الوطني للإصلاح الاقتصادي، وكذلك قدرة الاقتصاد المصري على تحقيق التعافي والاستدامة المالية، ودفع النشاط الاقتصادي القوي والمستدام، وتحقيق تحسن ملموس ومستمر في مستوى معيشة المواطنين.

اقرأ أيضاًرضا فرحات: كلمة الرئيس في الندوة التثقيفية تعكس تقدير الدولة لتضحيات الشهداء

فنانون يشيدون بتضحيات شهداء مصر خلال الندوة التثقيفية الـ41 للقوات المسلحة

مقالات مشابهة

  • شون ديدي كومز يدفع ببراءته من لائحة الاتهام
  • بينها العراق.. الكشف عن رحلات سرية لطائرة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات
  • مستشار الرئيس الفلسطني: جلالة الملك يخدم القضية الفلسطينية على الأرض
  • الخارجية: مصر تعرب عن تقديرها لتصريحات الرئيس ترامب بشأن عدم مطالبة سكان غزة بمغادرته
  • مصر تعرب عن تقديرها لتصريحات الرئيس الأمريكى ترامب بشأن قطاع غزة
  • رونالدو ينسحب من سباق رئاسة الاتحاد البرازيلي
  • خطة مصر تحظى بتأييد دولي.. مدبولي: كلمة الرئيس السيسي أكدت عدم تخلي مصر عن دعم القضية الفلسطينية
  • مدبولي: كلمة الرئيس السيسي أكدت قدرة مصر على حماية أمنها القومي وعدم تخليها عن القضية الفلسطينية
  • مصر القومي: كلمة الرئيس بالندوة التثقيفية أكدت ثبات موقف الدولة تجاه القضية الفلسطينية
  • الرئيس الايراني مخاطباً ترامب: لا تفاوض تحت التهديد وافعل ما شئت