خبير علاقات دولية: زيارة بلينكن تؤكد محورية دور مصر
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، على دلالات زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى القاهرة، مشددًا على أن هذه الزيارة لها دلالة مهمة جدًا، وهي تأكيد على أن محورية دور مصر في العمل على تهدئة الأوضاع في الشرق الأوسط، وباعتبار أن لمصر قدرات وإمكانيات تستطيع من خلالها الضغط على الأطراف الفاعلة في المشهد لإيجاد أرضية مشتركة تؤدي لوقف إطلاق النار.
وأوضح «فارس»، خلال لقائه عبر الإنترنت بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن زيارة بلينكن هي لدعم مصر لجهود الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة لإحلال السلام وتنفيذ المقترح الأمريكي الذي يتعارض مع نوايا حكومة الاحتلال الإسرائيلي، والتي لا ترغب في تنفيذ المقترح الأمريكي المقدم من بايدن في مراحلة الثلاث، ولكن تريد تنفيذ المرحلة الأولى منه وتتنصل من تنفيذ باقي مراحل المقترح.
وأشار إلى أنه على اعتبار أن المرحلة الثانية والثالثة بالمقترح هي التي ستكون سببًا لوقف شامل لإطلاق النار وإيجاد تهدئة في المنطقة بشكل عام، منوهًا بأن نزع فتيل الأزمة في غزة سيؤدي لتبريد الأجواء في كل الجبهات المشتعلة سواء في جبهة جنوب لبنان وشمال إسرائيل وسوريا والعراق أو حتى على المستوى العالم، مشددًا على أن هذه الزيارة تسعى من خلالها أمريكا للتنسيق مع القاهرة باعتبار أن هناك شراكة استراتيجية واضحة لكيفية إيجاد رؤية مشتركة لإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: المقترح الأمريكي للتهجير من غزة سيضع واشنطن أمام عزلة
أكدت الدكتورة تمارا حداد الكاتبة والباحثة السياسية، أن المقترح الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة سيضع واشنطن أمام عزلة وستخسر حلفاءها في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدة أن مخطط التهجير سيفشل، وذلك يرجع إلى صمود الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى التكتل العربي الإسلامي، والموقف المصري و الأردني.
وأضافت «حداد»، خلال تصريحات، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ستنعكس سلبًا على الأمن القومي الأمريكي، بالإضافة إلى زيادة الأزمات والصراع في منطقة الشرق الأوسط، وزيادة التظاهرات الأمريكية.
وتابعت أن المملكة العربية السعودية رفضت سياسة التهجير للفلسطينيين في بيان لها، مؤكدة، أنها لا تقبل التطهير العرقي للفلسطينيين.
وأشارت، إلى أن سوف يكون تحرك من قبل المنظمات الدولية حتى على مستوى محكمة الجنايات الدولية، والتي ستتحرك على صعيد أن التهجير القسري هو جزء لا يتجزأ من التطهير العرقي وجريمة الحرب على حد سواء، موضحة أن جرائم الحرب جريمة تحاكمها كل القضايا سواء على مستوى اتفاقية جنيف الرابعة التي تنص على أن التهجير مخالف للقانون الدولي.
وواصلت، أن