«الإفتاء» تحسم الجدل حول حكم السعي والطواف على المَركبة الكهربائية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
حسمت دار الإفتاء المصرية الجدل حول حكم السعي والطواف على المَركبة الكهربائية، موضحة أن الطواف والسعي ماشيًا أفضل منه راكبًا باتِّفاق الفقهاء.
حكم الطواف والسعي راكباوقالت «الإفتاء» إنه يجوز لمن كان له عذر أن يطوف ويسعى راكبًا، وكذلك لمن ليس له عذر على المختار للفتوى، لافتة إلى أنه من المقرَّر شرعًا مشروعية الطواف بالبيت الحرام، والسعي بين الصفا والمروة للحاجِّ والمعتمر؛ لقوله تعالى: ﴿إِنَّ الصَّفا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُناحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِما وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شاكِرٌ عَلِيمٌ﴾ [البقرة: 158].
وأكدت الدار أن الطواف والسعي ماشيًا أفضل منه راكبًا باتفاق الفقهاء؛ إلا إذا كان ذلك لعذر فله أن يطوف ويسعى راكبًا، أما الطواف والسعي راكبًا لغير عذر، فهذا محل خلاف بين الفقهاء؛ والمختار للفتوى أنه صحيح.
وبخصوص مزدلفة لفتت «الإفتاء» إلى أنه إذا وصل الحاج إلى مزدلفة يصل المغرب والعشاء جمع تأخير في وقت العشاء، موضحة أنه يجوز شرعًا أن يبِيت بمزدلفة، ثم يتوجه إلى منى، إن استطاع، ولا فدية عليه إن لم يستطع المبيت، خصوصًا إذا كان صاحب عُذرٍ في ذلك.
المبيت بمزدلفةوأضافت الدار أن المَبيت بمزدلفة يتحقق بالمكث فيها مدةً تزيد على قدر وضع الحقائب وصلاة المغرب والعشاء وتناول شيء من الطعام في أيِّ وقت من الليل دون التقيُّد بمجاوزة نصفه، على مذهب المالكية، وهو المختار للفتوى، ومزدلفة كلها موقف، وهي المشعر الحرام، فأكثِر فيها من الذكر والدعاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السعي والطواف مزدلفة الإفتاء راکب ا
إقرأ أيضاً: