أوضح الباحث في الخلايا الجذعية د فيصل الزهراني، طريقة علاج السكري بالخلايا الجذعية.

وأضاف الزهراني بمداخلة لبرنامج «يا هلا» المذاع على قناة روتانا خليجية، أن هذه الطريقة ترتبط بكيفية تحول الخلية الجذعية إلى خلية منتجة للإنسولين وتعالج السكري، مشيرا إلى أن العلاجات بالخلايا الجذعية تتطلب العودة لوزارة الصحة وهيئة الغذاء والدواء.

وأردف، أن دراسات زراعة الخلايا الجذعية بالدماغ لعلاج ألزهايمر مازالت في مرحلة مبكرة، مشيرا إلى دور الخلايا الجذعية في الدماغ الذي يؤدي إلى زيادة مادة الدوبامين مما يسبب الشلل الرعاش.

د. فيصل الزهراني (باحث في مجال الخلايا الجذعية): دراسات زراعة الخلايا الجذعية بالدماغ لعلاج ألزهايمر مازالت في مرحلة مبكرة @faisalzh@Mofareh5#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/HJOjlIjV0I

برنامج ياهلا (@YaHalaShow) June 10, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الخلايا الجذعية الخلایا الجذعیة

إقرأ أيضاً:

نصائح مهمة لمرضى السكري والقلب في رمضان

يمانيون../
يعتبر صيام شهر رمضان المبارك تحديا للأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب.

لذا، ينصح الأطباء بضرورة التخطيط المسبق واستشارة الفرق الطبية لتجنب أي مضاعفات صحية.

ويتوجب على مرضى السكري، خاصة أولئك الذين يعتمدون على الأنسولين أو يعانون من ضعف التحكم في نسبة السكر في الدم، اتخاذ احتياطات خاصة عند الصيام. فقد يؤدي الامتناع عن الطعام والشراب لفترات طويلة إلى انخفاض نسبة السكر في الدم أو ارتفاعها، ما قد يسبب مضاعفات خطيرة مثل الحماض الكيتوني السكري (يحدث عندما يرتفع مستوى السكر في الدم بشكل كبير، مع نقص شديد في الإنسولين، ما يؤدي إلى تراكم الأحماض الكيتونية في الدم) أو الجفاف.

ويعد مرضى السكري من النوع الأول، وأولئك الذين لديهم تاريخ من انخفاض السكر الحاد أو يعانون من مضاعفات الكلى أو الأوعية الدموية، من الفئات الأكثر عرضة للمخاطر. لذا، قد يوصي الأطباء بعدم الصيام لهؤلاء المرضى، بينما يمكن للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، ويتم التحكم في حالتهم بشكل جيد، الصيام بعد إجراء تعديلات على جرعات الأدوية تحت إشراف طبي.

وخلال فترة الصيام، ينبغي مراقبة نسبة السكر في الدم حيث يُنصح بفحص مستويات السكر في الأوقات التالية: قبل السحور وعند الظهر وقبل الإفطار وبعد الإفطار بثلاث ساعات.

أهم النصائح للصيام الصحي لمرضى السكري

– لا تتخط وجبة السحور:

تناول وجبة سحور متوازنة، مثل الحبوب الكاملة والبيض والزبادي والمكسرات والخيار والطماطم، لضمان استقرار مستوى السكر في الدم خلال النهار.

– تجنب الملح والطعام الحار والطعام الحلو

يؤكد الخبراء على ضرورة تقليل تناول التوابل والملح والسكر. ويمكن أن يؤدي تناول الأطعمة شديدة الملوحة، على سبيل المثال، إلى العطش لاحقا حيث يتم سحب الماء من الخلايا.

ومن المعروف أن مستويات السكر في الدم ترتفع بعد تناول الطعام، وبالتالي فإنه مع تناول الحلويات خلال وجبة الإفطار أو بعدها، سيرفع بشكل حاد من هذه المستويات.

– اختر الأطعمة ذات المؤشر الغلوكوزي المنخفض (GI)

لتجنب تقلبات نسبة السكر في الدم، اختر الأطعمة ذات المؤشر الغلوكوزي المنخفض مثل الأرز البسمتي بدلا من الأرز الأبيض العادي.

– اشرب 8 أكواب من السوائل الخالية من السكر

حاول شرب كمية كافية من السوائل الخالية من السكر أثناء السحور والإفطار لتعويض فقدان السوائل أثناء النهار، واستهدف 8 أكواب يوميا.

– تحقق من علامات ارتفاع أو انخفاض السكر أو الجفاف الشديد

كن على دراية بعلامات انخفاض أو ارتفاع سكر الدم أو الجفاف الشديد، واتخذ الإجراء اللازم عند الحاجة.

ويُنصح بكسر الصيام إذا واجهت أيا من هذه الحالات: انخفاض سكر الدم ( 16 مليمول/لتر)، ومواجهة أعراض نقص سكر الدم مثل الرعشة والتعرق وخفقان القلب والجوع والدوخة، وكذلك أعراض الجفاف الشديد مثل الشعور بالإغماء أو الارتباك.

وإذا اضطررت إلى كسر الصيام بسبب هذه الحالات، يمكنك تعويضه في وقت لاحق.

يمكن للعديد من مرضى القلب الصيام بأمان، ولكن إذا كانت الحالة الصحية غير مستقرة، فقد يكون الصيام غير آمن. فالأشخاص الذين تعرضوا لنوبة قلبية أو سكتة دماغية حديثة، أو أجروا جراحة قلبية مؤخرا، يكونون أكثر عرضة للخطر، وقد يحتاجون إلى مراجعة الطبيب قبل اتخاذ قرار الصيام.

وقد يحتاج بعض المرضى إلى تعديل أوقات تناول الأدوية أثناء الصيام، خاصة أدوية القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم. لذا، يُوصى بالتحدث إلى الطبيب أو الصيدلي لمعرفة كيفية تناول الدواء دون التأثير على الصحة. وفي بعض الحالات، يمكن تغيير توقيت الجرعات، مثل تناول الأدوية مرة واحدة يوميا في المساء بدلا من الصباح.

وإذا ظهرت أعراض مثل التورم في الكاحلين وضيق التنفس والإغماء أو خفقان القلب، فقد يكون ذلك مؤشرا على ضرورة التوقف عن الصيام واستشارة الطبيب فورا.

—ممارسة الرياضة:

يمكن للمرضى ممارسة الرياضة، ولكن بشدة خفيفة إلى متوسطة، مع تجنب التمارين الشاقة أثناء الصيام. فالمشي يمكن أن يكون جزءا مفيدا من النشاط البدني اليومي.

ومع ذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب مراجعة أطبائهم قبل ممارسة أي نشاط بدني شاق.

–الإقلاع عن التدخين خلال رمضان:

يعتبر شهر رمضان فرصة مثالية للإقلاع عن التدخين، نظرا لأن التدخين محظور أثناء الصيام.

ويمكن للمدخنين الاستفادة من برامج الإقلاع عن التدخين والاستشارات الطبية التي توفر بدائل، مثل لصقات النيكوتين والعلكة.

مقالات مشابهة

  • باحث في الآثار المصرية يوضح أبرز آثار المتحف المصري الكبير
  • الزهراني يحصد جائز التميز
  • دراسة أمريكية: النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر من الرجال
  • قواعد الوقاية من تطور داء السكري الوراثي
  • ستة مخاطر لـ” السمنة ” تتصدرها السكري واضطرابات النوم
  • خبز الشعير لمرضى السكري.. وصفة صحية ولذيذة
  • صفعة يمنية مبكرة لإدارة ترامب.. إسقاط (إم كيو-9) الخامسة عشرة في الحديدة
  • الشهري يوضح كيفية استخدام علاج كسل الغدة الدرقية في رمضان..فيديو
  • متى يُصبح الصيام خطراً على مرضى السكري؟.. أطباء يُجيبون
  • نصائح مهمة لمرضى السكري والقلب في رمضان