اتحاد التجار يؤكد توفر كل الظروف لإنجاح المداومة خلال عيد الأضحى
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
دعا الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، في بيان له، اليوم الإثنين، كافة التجار والحرفيين والمتعاملين الاقتصاديين المعنيين بنظام المدوامة الى الالتزام والعمل وضمان توفير كل السلع والخدمات خلال ايام عيد الاضحى وفي عطلة فصل الصيف، مؤكدا جاهزيته لمرافقتم وتوفير كل الظروف الملائمة لذلك .
ووفقا للمصدر نفسه، فقد ذكر الاتحاد بضرورة والزامية استئناف النشاط والعودة الى العمل مباشرة بعد عطلة عيد الاضحى وفتح محلاتهم خاصة يوم الجمعة والسبت.
وتجسيدا لمبدء المواطنة والمسؤولية الاجتماعية - يضيف البيان، فقد أهاب الاتحاد بكل التجار والحرفيين و المتعاملين الاقتصاديين غير المعنين بنظام المداومة الى تقديم واجب الخدمة العمومية والتطوع والعمل وفتح محلاتهم تلقائيا خلال عطلة العيد، و هذا تضامنا و مساهمة منهم لضمان تموين و استقرار السوق بالسلع و باسعار معقولة للمواطنين و المستهلكين و لقطع الطريق امام السماسرة و الدخلاء و المضاربين واصحاب الازمات المفتعلة.
ولان العيد هذه السنة تزامن مع عطلة نهاية الاسبوع و لضمان وفرة في المواد الواسعة الاستهلاك وضمان الانسيابية في التموين بكميات كافية، دعا الاتحاد كل التجار الى اقتناء مسلزماتهم و ملئ محلاتهم و مخازنهم بالكميات الكافية من السلع لانجاح هذه المداومة و تفادي التذبذبات المحتملة .
كما أعلم الاتحاد كل التجار ان اسواق الجملة معنية بنظام المداومة وستبقى مفتوحة و كل استفساراتهم و من اجل مرافقتهم ومساعدتهم وتوجيههم فان الاتحاد يؤكد تجند كل مكاتبه الولائية لمرافقتهم بالتسيق مع مديريات التجارة وترقية الصادرات على المستوى الوطني .
كما دعا الاتحاد أيضا الفلاحين والمنتجين للعمل وضمان الحد الادنى من الخدمة لتموين اخوانهم التجار بالسلع الضرورية في هذه الايام .
وجدد الاتحاد ندائه للتجار والمتعاملين الاقتصاديين واصحاب الخدمات إلى توحيد الجهود والوعي والتجند لانجاح الاستحقاقات الانتخابية يوم 07 سبتمر 2024 من خلال توفيركل الظروف الملائمة للموطنينن وضمان المدوامة يوم الاقتراع وتموين السوق بالمواد الضرورية وخفض الاسعار وتوفير النقل وكل الخدمات لتمكن الشعب من اداء واجبه الانتخابي في ارياحية اطمئنان .
و في الاخير، ناشد الاتحاد كافة التجار والحرفيين واصحاب الخدمات والمتعاملين الاقتصاديين المشاركة بقوة في الانتخاب الرئاسية القادمة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
برلماني: فلسطين قضية سياسية وخطط ترامب بشأن غزة مرفوضة عربيا
قال النائب الدكتور أحمد عبد المجيد وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يكمن في إنهاء الاحتلال وتمكين الفلسطينيين من حقوقهم الشرعية، وليس طردهم أو تهجيرهم من أرضهم، قائلا: تصريحات وخطط الرئيس الأمريكي ترامب بخصوص قطاع غزة مرفوضة مصريا وعربيا وإسلاميا.
ونوه عبد المجيد، في تصريح صحفي له اليوم، أن القضية ليست مشكلة إنسانية تتطلب "إعادة توطين"، وتوفير فرص عمل ولكنها قضية وطن مفقود ودولة فلسطينية مستقلة يبحث أهلها عن اعلانها، موضحا أن فلسطين قضية سياسية تحتاج إلى احترام القانون الدولي ووقف السياسات العدوانية الاسرائيلية والأمريكية الهمجية بشأنها.
وأوضح وكيل اسكان البرلمان، أن تصريحات ترامب خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن "نقل سكان غزة" إلى دول أخرى كحل للأزمة الراهنة، هلاوس لا يمكن تنفيذها ولن يقبل بها أي أحد، والدولة الفلسطينية عمادها الضفة الغربية وقطاع غزة وليس فقط الضفة العربية بحسب تصريحات المسؤولين في ادارة ترامب.
وتابع احمد عبد المجيد أن التصريحات الأمريكية، تتسق تماما مع العدوان الإسرائيلي وادارة ترامب بإعلانها هذه المواقف تتنصل من دورها الداعم للسلام.
وأوضح النائب، أن الحديث عن تهجير سكان غزة في ظل الظروف الحالية يعد محاولة ممنهجة لإجبارهم على الرحيل، وهو فعليا جريمة حرب وفق اتفاقية جنيف الرابعة، التي تحظر النقل القسري للسكان تحت أي ظرف من الظروف.
وحذر نائب الاسكندرية، أن تصريحات ترامب ونتنياهو ليست مجرد أفكار عشوائية، بل تتماشى مع مشروع سياسي طويل الأمد يهدف إلى تفريغ الأرض الفلسطينية من سكانها، لذلك فإن ترامب وبعدما طرح من قبل صفقة القرن خلال ولايته الأولى عاد للحديث عن مشاريع تهجير الفلسطينيين خلال ولايته الثانية.
واختتم الدكتور أحمد عبد المجيد، بدعوة الدول العربية لعقد قمة عربية طارئة تتبنى مواقف جادة حازمة مع الادارة الأمريكية للتراجع عن مواقفها بخصوص غزة، مشددا أن العالم العربي والأمة الاسلامية ومصر في مقدمتهم جميعا لن تتخلى عن غزة او الشعب الفلسطيني.