العالم يتجاهل السودان.. حملة تسلط الضوء على الوضع الكارثي في البلاد
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
"العالم يتجاهل السودان".. حملة جديدة على منصات التواصل، أطلقها نشطاء في محاولة لتسليط الضوء بشكل أكبر على الأوضاع المأساوية التي يعيشها الشعب السوداني منذ اندلاع المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023.
ومن خلال الحملة، عبّر رواد العالم الافتراضي عن استغرابهم من تجاهل وصمت المجتمع الدولي للوضع الكارثي في السودان، خاصة أن أكثر من نصف الشعب يعانون من نقص حاد في الغذاء والخدمات الطبية وبحاجة عاجلة للمساعدات.
#العالم_يتجاهل_السودان في الوقت الذي يعاني فيه أكثر من نصف السكان نقص حاد في الغذاء والخدمات الصحية والطبية والحاجة العاجلة للمساعدات الإنسانية. يجب علينا عكس معاناة المواطنيين لمنع المجاعة التي تهدد السودان والمساهمة في انقاذ ارواحهم.#السودان_انعدام_الغذاء pic.twitter.com/EET2ZvVLyo
— ????????_المستشار_????????(Tariq Elmaryoud) (@Elmaryoud_AK47) June 9, 2024
وأضاف مدونون أن من واجبهم تجاه أهلهم في السودان أن يعكسوا معاناة المواطنين هناك لمنع المجاعة التي تهدد السودان أو الحد منها والمساهمة في إنقاذ أرواحهم والتقليل من معاناتهم.
وتعليقا على تجاهل المجتمع الدولي للأوضاع في السودان قال أحد الناشطين إن التجاهل المستمر للحرب السودان من الجميع (المجتمع الدولي والإقليمي) يؤكد الحاجة إلى الحلول الداخلية التي لها المقدرة الأكبر لاستيعاب أبعاد المشكلة ووضعها في أطرها الصحيحة.
التجاهل المستمر لحرب السودان من الجميع (المجتمع الدولى و الاقليمى) ..!! يؤكد الحوجة الى الحلول الداخلية التى لها المقدرة الاكبر لاستيعاب ابعاد المشكلة و وضعها فى اطرها الصحيحة #العالم_يتجاهل_السودان pic.twitter.com/AbLViw3dl4
— Gafer Ali (@gaferali) June 9, 2024
وتساءل آخرون عن المستفيد من التعتيم على أخبار المجازر والتبديل الديمغرافي للسكان التي تحدث في البلاد، بالقول "من المستفيد من هذه الحرب؟ وكيف تتجاهل الدول المجاورة ما يحدث في السودان؟ ومن المستفيد من التعتيم الإعلامي على الحرب؟".
ووصف أحد المتابعين ما يجري في السودان من قتل ودمار وتخريب بالأمر الممنهج، وقالوا إن "ما يحدث في كل أنحاء البلاد عبارة عن قتل ممنهج لشبابنا وأطفالنا وكبارنا، فهل سيتم تفريغ السودان من سكانه الأصليين".
#العالم_يتجاهل_السودان والابادة العرقية وتبديل ديموغرافية السكان هل هناك مستفيد من الحرب والتجاهل كل الدل المجاورة ستطالها اثار الحرب ان لم تكن طالتها بالفعل فمن المستفيد من التعتيم الاعلامي لحرب السودان ؟؟
— Hala Mohmmed Kheir (@H2Kheir) June 10, 2024
ووصفت ناشطة سودانية الوضع بالكارثي والمدمر، وأن المنظمات الإنسانية تتعرض لضغوط وابتزاز وليست قادرة أن تصل للمناطق المتضررة، وأن الوضع سيصبح أسوأ، وأضافت أنه مع استمرار الحرب في كل يوم تتوسع الانتهاكات وتزداد دون أي رادع أو محاسبة.
بعيدا عن الانتقائية في المواقف والتشفي وخطاب الكراهية ، الوضع كارثي على المدنيين في السودان ، حتى المنظمات الإنسانية بتتعرض لضغوط وابتزاز وما قادره تصل للمناطق المتضررة
الوضع مدمر، وحيصبح اسوأ، كل يوم الحرب بتتوسع والانتهاكات بتزيد#العالم_يتجاهل_السودان#KeepEyesOnSoudan
— Twasul Gamal Aldain _ Sola ????????| سولا الدكتوره (@TwasulGamal) June 10, 2024
من جهتها، ناشدت "لجان مقاومة مدني" لإطلاق حملة إعلامية واسعة يشارك فيها المواطنون والرفاق في لجان المقاومة، ومنظمات المجتمع المدني والفاعلون بالداخل والخارج ومن يهمهم أمر مواطن ولاية الجزيرة المكلوم الذي ذاق الأمرّين للشهر الخامس على التوالي، لإعادة الاتصالات والإنترنت للولاية.
تعميم مهم
تناشد لجان مقاومة مدني لإطلاق حملة إعلامية واسعة يشارك فيها المواطنيين،الرفاق في لجان المقاومة ، منظمات المجتمع المدني والفاعلين بالداخل والخارج ومن يُهمهم أمر مواطن ولاية الجزيرة المكلوم الذي ذاق الأمرين للشهر الخامس توالياً ،لإعادة الاتصالات والإنترنت لولاية الجزيرة. pic.twitter.com/OpUqkJam9d
— لجان مقاومة مدني (@Res_Wadmadani) June 10, 2024
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات المستفید من فی السودان السودان من
إقرأ أيضاً:
دراسة عبرية: ربع الإسرائيليين فكروا في مغادرة الكيان خلال 2024م
الثورة /متابعات
ذكرت دراسة إسرائيلية جديدة، أمس الجمعة، أن حوالي ربع الإسرائيليين فكروا في مغادرة الكيان خلال العام 2024م.
وأفاد الموقع الالكتروني العبري “واللا” بأن “دراسة جديدة أكدت أن نحو ربع الإسرائيليين فكروا في المغادرة خلال العام الماضي، على خلفية الأوضاع الأمنية المتردية في البلاد”.
وذكرت الدراسة التي أجراها مركز روبين الأكاديمي الإسرائيلي، أن “هناك علاقة بين الشعور بالأمن الشخصي والرغبة في الهجرة من إسرائيل”.
ويرى 31% من المشاركين في الدراسة أن الوضع الأمني هو العامل الرئيسي في التفكير بالمغادرة، حسب الموقع نفسه.
بينما ينظر 46% من الإسرائيليين إلى أولئك الذين يخططون لمغادرة الكيان بشكل سلبي، حيث أشارت الدراسة إلى أن 24% من الإسرائيليين فكروا في مغادرة البلاد خلال العام الماضي، فعليا، مقارنة بـ 18% فقط قبل عامين.
ولفت الموقع العبري إلى أن الدراسة تم تقديمها في مؤتمر لوزارة الاستيعاب والهجرة بالتنسيق مع المركز الأكاديمي روبين، لمناقشة تأثير الوضع الأمني والاقتصادي على رغبة الإسرائيليين في مغادرة البلاد.
وأظهرت بيانات الدراسة الجديدة أن “أكثر من ثلث الإسرائيليين يفكرون في مغادرة إسرائيل بسبب عوامل مختلفة، على رأسها الوضع الأمني بنسبة 31%، والوضع الاقتصادي بنسبة 28%.
بينما رأى 40% من المشاركين في الدراسة أنهم سيبقون في إسرائيل بزعم أنها “الوطن القومي للشعب اليهودي”، و21% يرون أن قربهم من العائلة كان عاملا رئيسا في قرارهم بالبقاء.
وكشف استطلاع للرأي أجري في 5 أكتوبر 2024م، أن حوالي ربع الإسرائيليين فكروا في الهجرة للخارج خلال العام 2023م بسبب “الأوضاع السياسية والأمنية”، وفق ما أورده إعلام عبري.
وأظهر الاستطلاع، الذي أجرته قناة كان التابعة لهيئة البث الرسمية، أن “23 % من الإسرائيليين فكروا خلال العام المنصرم (منذ أكتوبر 2023م حتى أكتوبر 2024م)، في مغادرة البلاد، بسبب الوضع السياسي والأمني”.
وبحسب الاستطلاع، قال 67% من الإسرائيليين إنهم “لم يفكروا في مغادرة البلاد”، فيما رفض الباقون الإجابة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر2023م و19 يناير 2025م، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.