أستاذ علوم سياسية: زيارات بلينكن للمنطقة تثير القلق.. ونشهد "هولوكوست" على أرض غزة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن زيارات وزير الخارجية الأمريكي بلينكن، تثير القلق، موضحا:" كل زيارة له تؤدي إلى زيادة التصعيد الإسرائيلي في غزة، وزياراته بلا نتيجة".
الخارجية الأمريكية تكشف تفاصيل لقاء بلينكن ونتنياهو اليوم بلينكن يكشف تفاصيل مباحثاته مع الرئيس السيسي اليوم تصريحات بلينكن استهلاك إعلاميوأضاف "سلامة" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على فضائية "سي بي سي" مساء اليوم الإثنين، أن تصريحات بلينكن استهلاك إعلامي ويمثل حالة من حالات النفاق السياسي التي تمارسها الإدارة الأمريكية بالدخول على الانتخابات.
واستنكر حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن إسرائيل تعتبر أنها فوق القانون وسط تواطؤ واضح من الولايات المتحدة الأمريكية.
ثبات الدور المصريوتابع "نشهد هولوكوست ومحرقة حقيقية على أرض غزة، ويوجد استهداف للنساء والأطفال لمنع خروج جيل جديد، وسط دعم من الولايات المتحدة الأمريكية، وصمت من المجتمع الدولي".
وأشار إلى أن الدور المصري ثابت لم يتغير، بشأن دعم القضية الفلسطينية، فهي قدمت شهداء للدفاع عن هذه القضية، وتتحمل العبء الأكبر في الدفاع عن القضية الفلسطينية من منطلق مسؤوليتها التاريخية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن وزير الخارجية أمريكا غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل استغلت حق الدفاع الشرعي لتبرير الإبادة الجماعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إنه منذ وقوع أحداث 7 أكتوبر 2023، توقع إراقة للدماء ومجزرة بمعنى الكلمة، مشيرًا إلى أن المجتمع الإسرائيلي لا يصمت على أي اعتداءات، وقد تم توظيف هذه الأحداث باعتبارها «جريمة إرهابية» ضد الشعب الإسرائيلي، للترويج لذلك أمام المجتمع الدولي بشكل مكثف.
أكد عاشور، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل استغلت مبدأ الدفاع الشرعي عن النفس لتبرير سياسات الإبادة الجماعية والأرض المحروقة، موضحًا أن الهدف الأساسي لإسرائيل ليس مواجهة حركة حماس أو الشعب الفلسطيني، بل السيطرة على الأراضي الفلسطينية وضمها تحت السيادة الإسرائيلية.
بيّن عاشور أن حماس ليست سوى ذريعة لفرض الأجندة الإسرائيلية تجاه الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه السياسات جزء من خطة ممنهجة تم الاتفاق عليها منذ المؤتمر الأول للحركة الصهيونية العالمية.
استعرض عاشور الخلفية التاريخية للتوسع الإسرائيلي، مذكّرًا بمؤتمر الحركة الصهيونية العالمية عام 1898 بقيادة هرتزل، والذي حدد تأسيس الدولة الإسرائيلية بعد 50 عامًا، مضيفًا أن إسرائيل تعتمد على أداة القوة لتحقيق حلمها الإمبراطوري في التوسع الاستيطاني.