حسمت دار الإفتاء المصرية الجدل بشأن الأضحية، مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك، واقترانه مع التضحية بالأضاحي المختلفة، خرجت دار الإفتاء المصرية لترد على تساؤلات المسلمين المتكررة في هذا الشأن عن نوع الأضاحي المفضلة، وطريقة توزيع لحوم الأضاحي وغيرها من الأمور.


هل توجد أضحية مفضلة في الإسلام؟

في ردها على سؤال حول إن كان هناك نوع مفضل للأضحية في عيد الأضحى، قالت الإفتاء إن الفقهاء اختلفوا في ذلك، وما عليه الفتوى أن الأفضل في الأُضحِية الغنم ثم الإبل ثم البقر، وعللت الإفتاء ذلك بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضحي بالكباش من الغنم، وورد ذلك في أحاديث كثيرة منها: عن أنس بن مالك رضي الله عنه قَالَ: "كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم يُضَحِّى بِكَبْشَيْنِ وَأَنَا أُضَحِّى بِكَبْشَيْنِ".

وحول إن كانت الأضحية مرة واحدة في العمر أم كل عام، قالت الإفتاء إن الأُضْحِيَّة سنة مؤكدة للقادر كل عام ولا يجزئ عام عما بعده، لأنها تتكرر بتكرر وقتها كالصلاة، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم يوم: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ عَلَى كُلِّ أَهْلِ بَيْتٍ في كُلِّ عَامٍ أُضْحِيَةً».


هل يجوز الادخار من لحم الأضحية؟

 

وعن ادخار وتخزين لحوم الأضاحي، ردت الإفتاء بأنه يجوز شرعًا ادِّخار لحوم الأضاحي عند جمهور الفقهاء، لقوله صلى الله عليه وسلم: «ونَهَيْتُكُمْ عَنْ لُحُومِ الأَضَاحِي فَوْقَ ثَلاَثٍ فَأَمْسِكُوا مَا بَدَا لَكُمْ».

لحوم

جلود الأضاحي..وتقسيم الأضحية

 

وعن قيام البعض بتميع وبيع جلود الأضاحي، قالت الإفتاء إنه أمر جائز لأغراض التبرع والصدقة، لكنه أمر ممنوع عند الأكثرين أن يبيع صاحب الأضحية شيئا منها لينتفع بثمنه.

وفي ردها على سؤال حول كيفية توزيع الأضحية، أفادت دار الإفتاء أنه يستحب تقسيم الأُضْحِيَّة إلى ثلاثة أثلاث، يأكل المضحي وأهل بيته ثلثها، ويهدي ثلثها، ويتصدق بثلثها، فلو أكل أكثر من الثلث فلا حرج عليه، وإن تصدق بأكثر من الثلث فلا حرج عليه، لقول ابن عمر رضي الله عنه: "الضحايا والهدايا: ثلث لك، وثلث لأهلك، وثلث للمساكين".

رأس الأضحية لا تقسم ولا تباع

وقالت الإفتاء إن ما يقسم من الأُضحِية فهو اللحم، لأنه المقصود الأعظم، وهو الذي يعود نفعه على المستحقين، وأما أحشاء الأضحية من كبدٍ وغيره فإنه يستحب تقسيمه، وإن لم يقسمه المضحي فلا حرج في ذلك، أما بخصوص الرأس فلا تقسم، بل تكون لصاحب الأُضْحِيَّة، ولا يبيعها ولا يعطيها للجزار مقابل أجره.

لا يجوز الذبح بالشوارع

وكعادتها كل عام، جددت دار الإفتاء المصرية رفضها لكافة أشكال الذبح في الشوارع، وقالت إنه لا يجوز شرعًا ذبح الأضاحي في الشوارع وترك مخلفاتها في الطرقات، لأن فيه إيذاء للناس، ونشر للأوبئة، فإذا انضاف لذلك الفعل مخالفة التعليمات المقررة من الجهات المختصة فيما يتعلق بذبح الأضاحي كان الإثم أشد وفاعل ذلك إنما يتخلق بأخلاق بعيدة عن أخلاق المسلمين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأضحية أحكام الأضحية أسعار الأضحية في العيد صلى الله علیه وسلم الإفتاء المصریة دار الإفتاء الإفتاء إن

إقرأ أيضاً:

هل تعالج الحبة السوداء  مرض السرطان؟.. استشارية تحسم الجدل

الحبة السوداء (مواقع)

أفصحت استشارية جراحة الثدي والغدد الصماء بمستشفى الملك فيصل التخصصي، الدكتورة أمل الحفظي، عن عادات خاطئة يمارسها مرضى السرطان.

وفي التفاصيل، قالت خلال لقاء مع قناة "السعودية": "أن الحبة السوداء تتعارض مع العلاج الكيماوي والإشعاعي وبعض الأدوية الأخرى، كما أن كثرة تناولها غير جيد"، لافتة إلى أن هناك أشخاص يأخذون كميات كبيرة في حين حددها الرسول عليه الصلاة والسلام في الحديث النبوي ب 7 حبات.

اقرأ أيضاً احذرها.. 3 أبراج قادرة على خداعك دون أن تشعر 31 أكتوبر، 2024 الكشف عن دور العليمي في "مضرابة" قصر معاشيق الأخيرة 31 أكتوبر، 2024

وأضافت الحفظي: " الشيء الثاني الصيام وعدم تناول أي طعام على الرغم أن الجسم يحتاج لطعام صحي والصيام يضعف المناعة ويؤذي خلية الورم والخلايا الطبيعية في الجسم، مشيرة إلى أن هناك تضارب بين بعض الأطعمة والأدوية وذلك يحدده الطبيب والطعام الصحي مطلوب.

مقالات مشابهة

  • حكم الأضحية عن الميت.. الإفتاء توضح
  • هل يجوز الجمع بأكثر من نية في الصيام؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
  • أمينة الفتوى تحسم الجدل حول تولى المرأة المناصب القيادية
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: يجوز الجمع بين أكثر من نية في صيام السنن
  • أمينة الفتوى بدار الإفتاء تحسم الجدل بشأن تولي المرأة المناصب القيادية
  • دار الإفتاء: يجوز تكرار صلاة الاستخارة بما يزيد عن 7 مرات لهذا السبب
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: لا يجوز إعطاء زكاة المال للأبناء
  • هل يجوز إخراج الفدية عن الصلوات الفائتة عن الميت؟.. الإفتاء تجيب
  • هل تعالج الحبة السوداء  مرض السرطان؟.. استشارية تحسم الجدل
  • الإفتاء تحسم الجدل: الرشوة حرام شرعا.. ولا تجوز إلا في أحوال معينة