سواليف:
2024-12-25@07:37:29 GMT

أسرار البحتري

تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT

أسرار #البحتري

#زيد_الطهراوي

حين كتبت قصيدة بحتري الشعر و هي من قصائدي الأولى
سألني أحدهم : من تعني ببحتري الشعر ؟ و شرحت له أنني أقصد في هذه القصيدة المعاني السامية و هي التي لا يستطيع الشاعر أن يكون شاعرا حقيقيا بدونها
و لكن الأخ السائل لم يقتنع و أراد أن يقنعني أنني أقصد نفسي فأشبهها بكبار الشعراء فتركته يناقش و يحاور و يأتي بالجديد المبتكر من التحليلات التي ابتعدت كثيراً عن القصيدة و محتواها
و لكنني كنت متعمقاً في قصيدتي متأثراً بها عند كتابتها و بعد أن نضجت و قامت تسير بين القصائد فلم تؤثر تلك التحليلات في قناعتي و لسان حالي يقول : أنا في واد و هو في واد
فالقصيدة قد تنتمي إلى الرومانسية و فكرتها جاءت من اطلاعي على حال الشعراء العباقرة ؛ أبي تمام و المتنبي و البحتري فالنقاد يجزمون بأن “المتنبي و أبا تمام حكيمان و إنما الشاعر البحتري ” و لأن الشعر فيه ما فيه من العاطفة و المشاعر و الخيال فقد وضعت ثِقل أفكار القصيدة على الشاعر البحتري و تخيلته شاعرا أو إنساناً يحمل مشاعره الرقيقة و خياله الخصب و هو يواجه الحياة و أبناءها و هم يتعاملون بلغة الحسابات و هو يزداد قناعة بأن هذه اللغة كفيلة بتدمير الفرد و المجتمعات و يكاد أن يضعف نفسياً أمام الضغط و العنف و يكاد أن يعترف مكرهاً بأنهم على حق
فتأتي هذه القصيدة لتنتشل هذا الإنسان و تعالج جراحه و تمده بأكسجين الحياة المعنوية فيزداد تمسكاً بالعاطفة السامية و الخيال البَنَّاء

و قد أجد من سبقني إلى هذا الأداء و لكن بصيغة أخرى فها هو الكاتب الأردني محمود سيف الدين الإيراني في قصته القصيرة ( حي الأشرفية ) يصف تاجرا يمتلك القدر الكافي من المادة التي قد تكون سبيلا إلى الحياة السعيدة و لكنه لم يكن سعيدا لأنه كان يعاني من الفقر الروحي

مقالات ذات صلة المحميات الصهيونية 2024/06/10

و لكنني حين تتبعت مسيرة الحكماء وجدت الحكمة – إذا طُبِّقت – طريقاً للحياة المثالية بما فيها من عاطفة و تسامح فقد يكون صاحب الحكمة من الذين يحملونها في عقولهم و لكن أفعالهم بريئة منها

أما البحتري فقد يخونه التعبير المنطقي عن عواطفه فيتغلب الماديون عليه و رأيته أحياناً ينفعل و أحياناً أخرى لا يتقن الطرق السليمة فيؤذي و يجرح و ينسى البحتري أحياناً كثيرة أن المحبة كالبناء بحاجة إلى عقلية فذة تدرك أهمية الأساس المتين و الرصف المتكامل فإذا بالبحتري يصرخ متأسفاً :

يا ليتني كنت حكيما

.

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

الجل السكري.. ربما هو السر في علاج تساقط الشعر

قال باحثون من باكستان وبريطانيا، إن الهلام "الجل"، من السكريات الطبيعية، يعمل على استعادة الشعر بشكل أفضل من العلاجات الطبية القوية وقد يكون علاجاً للصلع.

وأشاروا إلى أنه بعد وضع جل مصنوع من "الديوكسيريبوز" وهو سكر في الجسم يساعد في تكوين الحمض النووي على الفئران التي تعاني من بقع صلعاء، نما الفراء مرة أخرى بشكل أسرع من الفئران غير المعالجة، وفق "دايلي ميل".


ويعد الديوكسيريبوز مكوناً أساسياً ويشكل "العمود الفقري" للسكر في الحمض النووي، وعند استخدامه كجل يوضع على الشعر، تعمل المادة على تعزيز تدفق الدم إلى بصيلات الشعر، مما يشجع النمو.
وبينما تم اختبار المركب على الفئران فقط حتى الآن، فإن نجاحه في التجربة يعني أنه قد يكون صالحاً للبشر، مما قد يفتح الباب أمام منتج فعال آخر لتساقط الشعر في السوق.

وفي الفئران التي عولجت بالهلام، والذي كان عبارة عن ديوكسيريبوز مخلوط بمواد أخرى توصل المكون النشط إلى المنطقة المستهدفة، قال الباحثون إنه لم يتم الإبلاغ عن أي التهاب أو تهيج.

كما أظهرت أيضاً شعراً أطول وأكثر كثافة دون أي دليل على تلف الأنسجة غير المعتاد حول المنطقة، كما امتدت بصيلات الشعر في الفئران المعالجة إلى عمق الجلد، مما يشير إلى بصيلات شعر أكثر صحة ونشاطاً.
وأظهر السكر الطبيعي الذي تم اختباره في الدراسة إمكانية تقليل مستويات DHT، مما قد يساعد في منع تصغير بصيلات الشعر وتعزيز نمو الشعر الصحي.


الفئران

وطبق الباحثون الجل على الفئران لاختبار فعاليته، حيث تم علاج اثنين منهم بالتستوستيرون، لتحفيز حالة تشبه الثعلبة الأندروجينية، وكان لديهم بقع صلعاء على ظهورهم، ولم تخضع المجموعة الضابطة لعلاجات تساقط الشعر، ولكن تم حلق فرائها لإنشاء نقطة بداية موحدة.
وتم علاج الفئران إما بالهيدروجيل التجريبي، أو هيدروجيل وهمي، أو مينوكسيديل، وهو علاج شائع بوصفة طبية يتناوله الآلاف من الناس.

وبحلول اليوم الرابع عشر، أظهرت المجموعة المعالجة بالهيدروجيل التجريبي نمواً أفضل للشعر، مقارنة بالمجموعات الأخرى.

وبحلول اليوم الحادي والعشرين، كان 60 إلى 70 % من جلد المجموعة المعالجة بالهيدروجيل مغطى بالشعر، بينما كان نمو الشعر أقل بكثير في المجموعات الأخرى. كما قاموا بقياس سمك الشعر.


وأظهرت المجموعة المعالجة بالمادة التجريبية شعراً أكثر كثافة من المجموعة المعالجة بمينوكسيديل، كما كان لدى كلتا المجموعتين كثافة شعر أعلى من مجموعة التحكم.


الصلع الوراثي

والصلع الوراثي، وهو النوع الأكثر شيوعاً من تساقط الشعر عند الرجال والنساء في جميع أنحاء العالم، ناتج عن مزيج من العوامل الوراثية ومستويات الهرمونات والشيخوخة.

ويُطلق عليه أيضاً الثعلبة الأندروجينية، والتي تسلط الضوء على الدور الرئيسي الذي تلعبه التغيرات الهرمونية في نمو الشعر مع تقدم الناس في السن.
ويُقدر أن 80 مليون أمريكي يعانون من الصلع النمطي، و يحدث ذلك بسبب الحساسية تجاه هرمون ديهيدروتستوستيرون (DHT)، حيث تتقلص بصيلات الشعر وتتوقف في النهاية عن إنتاج شعر جديد.

مقالات مشابهة

  • رحلة الشاعر إلى أسرار الشعر: القصيدة كطائرة ورقية
  • رحيل السيَاب رائد الشعر الحر في مثل هذا اليوم
  • قصر ثقافة سوهاج يكرم الأديبة هويدا عطا
  • حميد الأحمر يكشف أسرارًا هامة بعد مغادرته الرياض
  • أسرار لا تعرفها عن نساء برج الأسد.. أولويتها الأولى نفسها
  • "القيروان للشعر العربي" يختتم إبداعاته
  • غير متوقع .. علاج جديد محتمل للصلع الوراثي
  • الشعر متّحداً بالحياة: ستة عقود على غياب السياب
  • الجل السكري.. ربما هو السر في علاج تساقط الشعر
  • باحثون يكشفون أسرار الإنفلونزا.. خطوة نحو القضاء على الفيروس