أكد الخبير الاقتصادي أحمد خطاب، عضو مجلس الأعمال المصري الكندي، أن انخفاض معدلات التضخم في الوقت الراهن في مصر لـ27.4% مايو 2024، نجاح للحكومة المستقيلة في إنجازه، خاصة المجموعة الاقتصادية التي بذلت جهدا كبيرا، موضحًا أن انخفاض سعر الدواجن والدقيق والكثير من الأسعار، كان عاملًا أساسيًا في انخفاض معدل التضخم، بالإضافة لاستقرار سعر الصرف في البنوك.

دخول استثمارات تطوير منطقة رأس الحكمة

وأشار «خطاب»، خلال مداخلة مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء دي أم سي»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، إلى أن مع دخول استثمارات تطوير منطقة رأس الحكمة، بدأ يوفر مخزون جيد من الدولار، والإفراج الجمركي بأكثر من 12 مليار، ما جعل المعروض كبير جدًا، وإصدار شهادات ادخار من البنوك شجع المواطنين في الادخار وتقليل الاستهلاك وزيادة المعروض، متابعًا: «عوائد مشروع تطوير رأس الحكمة وارتفاع الاحتياطي النقدي والإفراج عن البضائع كلها أمور سيطرت على التضخم».

وأوضح أن انخفاض أسعار المنتجات بسبب انخفاض سعر الصرف وتوافر المنتجات في الأسواق بشكل كبير، منوهًا بأن المواطن شعر بانخفاض الأسعار في سوق السيارات وأجهزة التكنولوجيا والأجهزة الكهربائية، ووجد المواطن المصري دعم الحكومة في شهر رمضان والسيطرة على الأسواق من أجل خفض الأسعار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأسعار التضخم مساء دي أم سي

إقرأ أيضاً:

وزير الخزانة الأميركي: لا ضمانات لعدم حدوث ركود اقتصادي

الاقتصاد نيوز - متابعة

صرح وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، الأحد، بأنه لا توجد ضمانات لعدم حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة، وأن سياسات الرئيس دونالد ترامب الداعمة للأعمال ستعزز السوق والاقتصاد على المدى الطويل.

وعندما سُئل بيسنت في مقابلة مع شبكة إن بي سي، عما إذا كان بإمكانه ضمان عدم حدوث ركود اقتصادي، في ظل وجود ترامب بالسلطة، أجاب بيسنت: "لا توجد ضمانات. من كان ليتوقع حدوث جائحة كوفيد؟".

وانخفضت أسواق الأسهم الأميركية بشكل حاد، الأسبوع الماضي، وسط ازدياد حالة عدم اليقين الناجمة عن سياسات الرئيس دونالد ترامب المتغيرة باستمرار، بما في ذلك تهديدات الرسوم الجمركية ضد أكبر شركاء الولايات المتحدة التجاريين.

وأكد بيسنت أنه يضع سياسات قوية ومتينة، قائلاً إن البلاد بحاجة إلى التخلص مما وصفه بالإنفاق الحكومي الضخم.

وعندما سُئل عما إذا كان أي تعديل اقتصادي قد يؤدي إلى ركود، قال بيسنت: "لا يوجد سبب يدعو إلى ذلك".

يعتقد بيسنت أن التراجعات، كتلك التي يشهدها السوق حالياً، حميدة، وأن سياسات ترامب الداعمة للأعمال ستعزز السوق والاقتصاد على المدى الطويل.

وقال: "لقد عملت في مجال الاستثمار لمدة 35 عاماً، ويمكنني أن أؤكد لكم أن التصحيحات صحية. إنها طبيعية. أما ما هو غير صحي، فهو ببساطة أن تكون الأسواق في حالة من النشوة. هكذا تحدث أزمة مالية. كان الوضع ليكون أفضل بكثير لو أن أحدهم وضع حداً لها في عامي 2006 و2007. لما واجهنا مشاكل عام 2008".

وأضاف بيسنت: "لست قلقاً بشأن الأسواق. على المدى الطويل، إذا طبقنا سياسة ضريبية جيدة، وحررنا الأسواق، ووفرنا أمن الطاقة، فستكون الأسواق في حالة ممتازة. أقول إن أسبوعاً واحداً لا يكفي لنجاح السوق".

ارتفعت المخاوف خلال الأيام والأسابيع الأخيرة بشأن احتمالية تعرض الاقتصاد الأميركي للركود خاصة مع صدور بعض المؤشرات التي أثارت القلق بشأن صحة الاقتصاد الأميركي، إلى جانب تراجع أسواق الأسهم في ظل سياسة إدارة رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب التجارية وإجراءات فرض الرسوم الجمركية.

وفي ظل تحذير اقتصاديين من تزايد احتمالية الركود بسبب الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها البيت الأبيض، بدا ترامب، الذي لا يستبعد الركود، وكبار مستشاريه متفائلين ببوادر ازدهار اقتصادي.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: عدم استقرار ليبيا أحد تحديات مشروع الربط الكهربائي مع تونس والجزائر
  • خبير اقتصادي: ضرائب جديدة على العراقيين مقابل عدم تخفيض رواتب المسؤولين
  • كجوك: نجاح صفقة رأس الحكمة انعكس على الوضع الاقتصادي في مصر
  • 3 دول عربية الأكثر تضرراً من الرسوم الجمركية الأميركية
  • الفيتوري: إغلاق الاستيراد وتخفيض قيمة الدينار يفاقمان ارتفاع الأسعار
  • تباظؤ ملحوظ في معدلات التضخم.. هل يخفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة؟
  • خبير استراتيجي: الاقتصاد الأمريكي يواجه تحديات مزدوجة بين خطر الركود وارتفاع معدلات التضخم
  • ليس بينها المغرب.. 3 دول عربية الأكثر تضررا من الرسوم الجمركية الأمريكية 
  • 3 دول عربية الأكثر تضررا من الرسوم الجمركية الأمريكية
  • وزير الخزانة الأميركي: لا ضمانات لعدم حدوث ركود اقتصادي