إيلون ماسك يطالب بفتح تحقيق فى تورط نجل الرئيس الأمريكي بقضايا فساد
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
اقترح رجل الأعمال والملياردير الأمريكي إيلون ماسك إجراء تحقيق شامل فيما إذا كان نجل الرئيس الأمريكي هانتر بايدن متورطا في "إفساد دول أجنبية".
وكتب ماسك في حسابه على منصة "إكس" تعليقا على ما نشر عن محاكمة هانتر بايدن بتهمة حيازة سلاح غير شرعي: "ما يفعله في وقته الشخصي لا يؤثر على المجتمع، لكنه قد يكون متورطا في إفساد دول أخرى.
في 3 يونيو الجاري، شرعت محكمة فيدرالية أمريكية بالنظر في قضية مرفوعة ضد هانتر بايدن بتهمة حيازة سلاح بشكل غير قانوني.
وبحسب لائحة الاتهام فإن بايدن الابن كان يتعاطى المخدرات مما يمنعه من شراء سلاح، لكنه اشترى واحدا بعدما كذب أثناء ملء استمارة نماذج الشراء، ومن المتوقع أن يتم استدعاء الزوجة السابقة كشاهدة في هذه القضية.
ويواجه هانتر عقوبة السجن لمدة تصل إلى 25 عاما وغرامة قدرها 750 ألف دولار، على الرغم من عدم إصدار أحكام بالسجن على مرتكبي الجرائم لأول مرة.
وسيشارك بايدن الابن أيضا في محاكمة بتهمة التهرب الضريبي في ولاية كاليفورنيا. وفي كلتا القضيتين لا يزال يدفع ببراءته. وكانت قضيته هي الأولى في التاريخ التي تتم فيها محاكمة نجل رئيس أمريكي وهو في منصبه.
السفير الروسي الوضع في شبه الجزيرة الكورية بتنظيم المناورات العسكرية "الاستفزازية"
أكد السفير الروسي لدى سول جيورجي زينوفييف، اليوم الاثنين أن الوضع في شبه الجزيرة الكورية أصبح يتفاقم بشدة بفعل الممارسات الأمريكية الخاصة بتنظيم المناورات العسكرية "الاستفزازية" في المنطقة، بحسب وصفه.
وقال الدبلوماسي الروسي -في تصريح إعلامي أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية- إن "التوترات تتصاعد حدتها في المنطقة. فالموقف الراهن بات أكثر إزعاجًا عما كان عليه من قبل، والوضع في شبه الجزيرة الكورية للأسف يزداد سوءا أكثر فأكثر".
وأضاف "التحالف الأمريكي-الكوري الجنوبي سيبدأ في العمل داخل مجموعة استشارية تبحث بجدية استخدام الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية"، مُشيرًا إلى أن اليابان ، التي تدرس الانضمام إلى المجموعة، تبدي اهتمامها بالأنشطة التي تقوم بها.
ووصف الدبلوماسي الروسي المناورات العسكرية التي تجريها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية "استفزازية للغاية" وتهدف إلى التخلص من القيادة العسكرية والسياسية في كوريا الشمالية. كما لفت الانتباه إلى أنه من المقرر أن تُجرى تدريبات عسكرية جديدة هذا العام في شهر أغسطس المقبل، وستكون على نطاق أوسع مقارنة بالمناورات التي سبقتها.
يُشار إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت في وقت سابق أنها ليس لديها أي خطط لنشر أسلحة نووية في شبه الجزيرة الكورية، تعليقًا على تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف التي قال فيها إن موسكو قد تفكر في اتخاذ خطوات ردع نووية إضافية إذا نشرت الولايات المتحدة صواريخ باليستية متوسطة المدى في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمريكي إيلون ماسك إجراء تحقيق شامل نجل الرئيس الأمريكي هانتر بايدن متورطا فی شبه الجزیرة الکوریة
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك: تصريحات زيلينسكي ليست مهمة بل أفعاله هي الفيصل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد إيلون ماسك، رئيس إدارة كفاءة الحكومة الأمريكية، أن تصريحات الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي لا تهم بقدر ما تهم أفعاله، مشيرًا إلى ضرورة التركيز على القرارات الفعلية التي سيتخذها زيلينسكي بدلًا من كلماته.
وكتب ماسك عبر حسابه على منصة "إكس" تعليقًا على تصريحات زيلينسكي: "الأفعال هي المهمة وليس الأقوال. دعونا نرى ما هي الإجراءات التي ستُتخذ".
وكان ماسك قد انتقد زيلينسكي سابقًا، معتبرًا أنه "يريد حربًا أبدية، حرب استنزاف فاسدة لا نهاية لها. هذا هو الشر بعينه".
جاءت تصريحات ماسك ردًا على منشور لزيلينسكي قال فيه: "لم يسر اجتماعنا في واشنطن بالبيت الأبيض يوم الجمعة كما كان مخططًا له. ومن المؤسف أن الأمر انتهى على هذا النحو.. لقد حان الوقت لإصلاح الوضع".
وأضاف زيلينسكي أن "أوكرانيا ترغب في أن يكون التعاون المستقبلي بناءً، وهي مستعدة للتوقيع على صفقة المعادن والأمن في أي وقت وبأي صيغة مناسبة".
أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن زيلينسكي كان على وشك إبرام صفقة بشأن المعادن النادرة في 28 فبراير، والتي كانت ستشكل طوق نجاة للاقتصاد الأوكراني، إلا أن مشادته مع ترامب أدت إلى انهيار المفاوضات، حيث "وضع العربة أمام الحصان وعضّ اليد التي تطعمه"، وفق تعبيرها.
وفي مقابلة مع قناة "سي إن إن"، دعا وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو زيلينسكي إلى تقديم اعتذار لترامب عما جرى في الاجتماع.
كما صرح رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون بأنه "إما أن يستعيد زيلينسكي رشده ويعود إلى طاولة المفاوضات، وإلا فيجب أن يتولى قيادة أوكرانيا شخص آخر".
من جانبه، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن "روسيا تسعى إلى التوصل إلى اتفاق لتسوية الأزمة الأوكرانية، ومن يعارض ذلك قد لا يبقى في منصبه طويلًا"، في إشارة إلى إمكانية الإطاحة بزيلينسكي إذا استمر في رفض الحلول السياسية.
وفي ظل هذه التطورات، يزداد الضغط على زيلينسكي داخليًا وخارجيًا، مع تزايد الحديث عن إمكانية تغييرات في القيادة الأوكرانية أو نهج جديد في التعامل مع الأزمة.