بلينكن يشدد على أهمية وجود خطة لما بعد الحرب في قطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزير أنتوني بلينكن شدد خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أهمية وجود خطة لما بعد الحرب في قطاع غزة.
وأضافت الوزارة بحسب ما نقلت وكالة "رويترز" أن بلينكن أكد أيضا على ضرورة الحيلولة دون اتساع نطاق الصراع، وأضافت: "أكد بلينكن مجددا أن اقتراح وقف إطلاق النار المطروح على الطاولة سيتيح إمكانية استعادة الهدوء على طول الحدود الشمالية لإسرائيل ومزيدا من الاندماج مع دول المنطقة".
ومن جانبها، ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن بلينكن أكد لنتنياهو أن مقترح الرئيس بايدن لوقف إطلاق النار سيتيح إمكانية عودة الهدوء على الحدود الشمالية مع لبنان وأيضا الاندماج أكثر مع دول المنطقة.
وأكد بلينكن لنتنياهو بحسب "سي إن إن" أن الولايات المتحدة وزعماء العالم الآخرين "سيقفون وراء اقتراح إطلاق سراح المحتجزين والوقف الفوري لإطلاق النار في غزة".
وأشارت شبكة الأنباء الأمريكية إلى أن "الوزير شدد على أن إسرائيل وافقت على الاقتراح المطروح على الطاولة، رغم تعليقات نتنياهو التي تشير إلى خلاف ذلك".
كما أكد بلينكن خلال الاجتماع "التزام الولايات المتحدة الصارم بدعم أمن إسرائيل، بما في ذلك من خلال ضمان عدم تكرار هجوم على غرار السابع من أكتوبر أبدا".
وجاء في بيان عن نتائج الاجتماع نقلته "سي إن إن" أن "بلينكن أطلع رئيس الوزراء على الجهود الدبلوماسية الجارية للتخطيط لفترة ما بعد الحرب، مؤكدا على أهمية تلك الجهود لتوفير السلام والأمن والاستقرار على المدى الطويل للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء". وأضاف البيان أن بلينكن أكد أيضا على أهمية منع انتشار وتوسع الصراع.
وحث وزير الخارجية الأمريكي في وقت سابق، زعماء منطقة الشرق الأوسط على الضغط على حركة "حماس" للموافقة على اقتراح وقف إطلاق النار لوقف القتال في غزة.
وأضاف خلال زيارته إلى القاهرة في إطار جولته بالمنطقة أن "حماس" هي الوحيدة التي لم تقبل الاقتراح المكون من ثلاث مراحل والذي يتضمن إطلاق سراح الأسرى وإجراء محادثات من أجل إنهاء القتال، مشيرا إلى أن إسرائيل وافقت عليه.
وقال بلينكن في تصريحات صحافية إلى "الحكومات في أنحاء المنطقة.. إذا كنتم تريدون وقف إطلاق النار، فاضغطوا على (حماس) لتقول نعم"، في إشارة إلى مقترح الهدنة المقدم من الرئيس الأمريكي جو بايدن.
كما أضاف وزير الخارجية بأن "الغالبية الساحقة من الناس، سواء في إسرائيل أو الضفة الغربية أو غزة.. ترغب في مستقبل يعيش فيه الإسرائيليون والفلسطينيون في أمن وسلام".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إطلاق النار على أهمیة
إقرأ أيضاً:
توقيف ثلاثة من حماس في لبنان بشبهة إطلاق صواريخ نحو إسرائيل..والحركة تنفي
أوقفت السلطات اللبنانية ثلاثة أشخاص يُشتبه بانتمائهم إلى حركة "حماس"، على خلفية تورطهم المحتمل في إطلاق صواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية خلال الأسابيع الماضية، وفق ما أفادت به وكالة "فرانس برس" نقلاً عن مصدر أمني لبناني، يوم الأربعاء.
وبحسب المصدر، فإن الموقوفين هم فلسطينيان ولبناني، وقد جرت عمليات الاعتقال بين يومي الثلاثاء والأربعاء، في كل من بيروت وجنوب لبنان.
وأشار إلى أن التحقيقات تتعلق بصواريخ أطلقت من جنوب البلاد في 22 و28 مارس الماضي باتجاه مواقع إسرائيلية.
من جهته، نفى مصدر في حركة "حماس" أي علاقة للحركة بهذه العمليات، مؤكداً أنها "لا تقوم بأي عمل يخرب جهود التهدئة"، وأنها حريصة على أمن لبنان واستقراره.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، بعد تصعيد عسكري دام بين حزب الله وإسرائيل، إلا أن التوتر لا يزال قائماً، مع استمرار الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان. ففي 28 مارس، قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت، في أول استهداف مباشر منذ إعلان التهدئة.
وتنص اتفاقية وقف إطلاق النار على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من المواقع التي توغل فيها جنوب لبنان، وانسحاب مقاتلي "حزب الله" حتى نهر الليطاني، إضافة إلى تنفيذ قرارات دولية تقضي بنزع سلاح الجماعات المسلحة.
ورغم ذلك، نفذت إسرائيل منذ بدء تنفيذ الاتفاق مئات الضربات الجوية والعمليات العسكرية، استهدفت مناطق في جنوب وشرق لبنان، بزعم ضرب "بنى تحتية لحزب الله"، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.