احتجاجات في فرنسا ومخاوف في ألمانيا بسبب نتائج الانتخابات الأوروبية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أعربت مجموعة "منظمات ألمانيا الجديدة" المختصة بشؤون المهاجرين، الاثنين، عن قلقها العميق إزاء فوز أحزاب يمينية متطرفة في انتخابات البرلمان الأوروبي، متخوفة من أن يؤجج ذلك العنصرية في المجتمع.
جاء ذلك إثر تراجع نسبة الأصوات التي فاز بها "الحزب الديمقراطي الاشتراكي" بزعامة المستشار أولاف شولتس، وشركاؤه في الائتلاف، في انتخابات البرلمان الأوروبي التي جرت، الأحد الماضي.
في المقابل، زاد حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف حصته من الأصوات حيث احتل المركز الثاني بنسبة 16 ٪، ما أثار مخاوف بشأن مستقبل الديمقراطية.
وتضم مجموعة "منظمات ألمانيا الجديدة" نحو 200 نادي ومنظمة في جميع أنحاء ألمانيا، تنظم حملات ضد الانقسامات في المجتمع. وقال رئيس المجموعة، كريم الحليفي، في بيان: "الخوف من تزايد الهجمات العنصرية والمعادية للسامية في ألمانيا كبير للغاية في مجتمعاتنا، فيما نرى تزايد في التوجهات اليمينية".
وكانت الخطط السرية لحزب "البديل من أجل ألمانيا" قد أدت إلى طرد جماعي للمهاجرين غير النظاميين، وفق وثائق تم الكشف عنها أواخر شباط/ فبراير الماضي، ما انعكس في زيادة المخاوف من تأجيج العنصرية في ألمانيا.
وبعد الكشف عن هذه الوثائق، خرج مئات الآلاف من الأشخاص إلى الشوارع للاحتجاج على "حزب البديل من أجل ألمانيا"، ودعوا السياسيين إلى اتخاذ موقف أقوى ضد الدعاية العنصرية والمعادية للأجانب التي يقوم بها المتطرفون اليمينيون.
وحققت الأحزاب اليمينية المتطرفة مكاسب كبيرة في انتخابات البرلمان الأوروبي أمس الأحد، بعد صعودها إلى المراكز الأولى وخاصة في فرنسا وإيطاليا والنمسا وفقا للنتائج الأولية والاستطلاعات.
تظاهرات في باريس ضد اليمين المتطرف
وفي فرنسا، تظاهر طلاب فرنسيون بالعاصمة باريس، احتجاجا على فوز اليمين المتطرف في انتخابات البرلمان الأوروبي.
وتجمّع الطلاب المحتجون أمام مدرسة "هنري الرابع" الثانوية في باريس، للتعبير عن استيائهم من حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف الذي احتل المركز الأول في انتخابات البرلمان الأوروبي في فرنسا.
وتعد مدرسة هنري الرابع الثانوية من أعرق مدارس البلاد، حيث درس فيها العديد من المشاهير، بينهم ماكرون، والفيلسوف جان بول سارتر، والكاتب بيير لوتي.
وعبّر المحتجون عن رفضهم قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الدعوة إلى انتخابات مبكرة، بعد أن ألحق حزب "التجمع الوطني" هزيمة ثقيلة بحزبه في الانتخابات.
وأغلق الطلاب المتظاهرون مدخل المبنى حاملين لافتات، ورددوا شعارات مناهضة لحزب اليمين المتطرف وماكرون.
ووصف خبراء سياسيون تحدثوا لوسائل إعلام فرنسية قرار ماكرون بـ "المتسرع"، كما اعتُبر "زلزالا سياسيا" في البلاد.
وحصل حزب "الجبهة الوطنية" اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان على 31.36 ٪ من الأصوات، بحسب وزارة الداخلية الفرنسية.
ونتيجة لذلك حل الرئيس الفرنسي أمس الأحد، مجلس النواب، ودعا إلى انتخابات مبكرة بعد أن ألحق حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف هزيمة ثقيلة بمعسكره في الانتخابات.
وحصل حزب "التجمع الوطني" على 31.5 ٪ من الأصوات في انتخابات البرلمان الأوروبي ليحل في المرتبة الأولى، تاركا وراءه حزب "النهضة" الرئاسي في المركز الثاني بحصوله على 15.2 ٪ من الأصوات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اليميني المتطرف فرنسا المانيا فرنسا اليمين المتطرف الانتخابات الأوروبية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی انتخابات البرلمان الأوروبی الیمینی المتطرف التجمع الوطنی من الأصوات فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
منصور يافاش: ليس هناك انتخابات مبكرة
أنقرة (زمان التركية) – اعتبر عمدة بلدية أنقرة منصور يافاش، أنه من غير المتوقع عقد انتخابات مبكرة قريبًا، وأنه يكز اهتمامه على خدمة المواطنين وليس الاستعداد للحملات الانتخابية.
منصور يافاش، عمدة بلدية أنقرة، يبرز اسمه كمرشح محتمل عن حزب الشعب الجمهوري مع عمدة بلدية اسطنبول إمام أوغلو، في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال يافاش عن ترشحه للرئاسة: “لقد بقينا وسنستمر في البقاء بعيدًا عن المناقشات السياسية لأن الانتخابات الرئاسية على الأقل بعد سنتين ونصف أو ثلاث سنوات، وربما أكثر، سنواصل في المقام الأول في خدمة شعب أنقرة”.
وأكد يافاش أنهم ليسوا في وضع يسمح لهم بتجاهل الخدمات البلدية، والتعبئة للانتخابات الرئاسية التي لم يُعرف موعدها بعد.
وتابع يافاش: “عندما يحين ذلك اليوم، سننظر حينها إلى ظروف تركيا، وإذا لزم الأمر، سنشارك رأينا في هذه المسألة مع الرأي العام التركي بأكمله. أولويتنا هي أنقرة، وأولويتنا هي رفاهية الشعب الذي يعيش في أنقرة”.
ويضغط حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة في تركيا لعقد انتخابات مبكرة عن موعدها المقرر في عام 2028.
ورفض منصور يافاش المشاركة في تصويت تمهيدي نظمه الحزب لاختيار المرشح للانتخابات الرئاسية، واستقر حزب الشعب الجمهوري على أكرم إمام أوغلو، مرشحا للحزب في حال عقد انتخابات مبكرة.
وتظهر استطلاعات الرأي تفوق منصور يافاش على أكرم إمام أوغلو، في الشارع التركي، لكون الأول بعيد عن الصراعات والصدامات السياسية.
Tags: الانتخابات المبكرةتركياعمدة أنقرةمنصور يافاش