نفى مصدر دبلوماسي فرنسي المعلومات المتداولة عن أن باريس أبلغت السلطات اللبنانية أن إسرائيل تستعد لشن عملية عسكرية واسعة النطاق ضد لبنان تشمل قصفا جويا لأهداف حيوية، ودخولا بريا لمنطقة جنوب نهر الليطاني.

وأكد المصدر، في تصريحات له، تمسك فرنسا بوجوب تطبيق القرار الدولي 1701 لتثبيت الاستقرار جنوب لبنان، وهو ما ورد في خارطة الطريق التي صدرت عن اللقاء الذي جمع الرئيس الفرنسي بنظيره الأمريكي الأسبوع الماضي.

وأشار إلى وجود تخوف دائم لدى باريس من انفلات الأوضاع جنوب لبنان نتيجة قيام أحد طرفي النزاع بتنفيذ ضربة عسكرية من خارج قواعد الاشتباك التقليدية المعمول بها.

وأكد المصدر أن الحل الدبلوماسي لا يزال متاحا من أجل إرساء استقرار دائم على الحدود بين لبنان واسرائيل، وأن الجهد الفرنسي في هذا الاتجاه مستمر لتفادي أي إنزلاق نحو الأسوأ، مشيرا إلى أن الرد اللبناني على الطرح الفرنسي الأخير والمتعلق بالحل جنوبا جاء من الجهات اللبنانية الرسمية وليس من جهة حزبية أخرى.

اقرأ أيضاًدوي صفارات الإنذار في إسرائيل.. حزب الله يستهدف مواقع قرب الحدود مع لبنان

ميقاتي: الاتصالات الدبلوماسية جنبت لبنان مخاطر الخطط الإسرائيلية لتوسيع الحرب

الأمم المتحدة تدعو لوقف إطلاق النار عبر الخط الأزرق بجنوب لبنان

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل فرنسا جنوب لبنان السلطات اللبنانية

إقرأ أيضاً:

مصدر مقرب من رئيس الحكومة ينفي وصف أخنوش تصريحات بركة في أولاد فرج  بـ"الضرب تحت الحزام"

نفى مصدر مقرب من رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ما نسبه موقع « اليوم 24 » لمصدر بخصوص تعبيره عن انزعاجه من تصريحات حليفه نزار بركة السبت في لقاء حزبي.

 بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال،  خاطب في لقاء حزبي في جماعة أولاد فرج، المضاربين في الأسعار قائلا: «اتقوا الله في المغاربة، وباراكا ما تاكلوا فلوسهم، نقصوا من هوامش الربح».

المصدر المقرب من رئيس الحكومة، قال للموقع، إن أخنوش ينفي أن يكون وصف خرجة بركة بـ »الضربة تحت الحزام، ولا علاقة لها بالتنافس السياسي ».

ويأتي نفي المصدر المقرب، عقب نشر « اليوم 24 » خبرا عن انزعاج أخنوش من تصريحات بركة، وفق ما صرح به مصدر قيادي في الأغلبية، حضر محادثة هامشية حول تصريحات بركة، وقد نقل المصدر ما قاله أخنوش باللغة الفرنسية حرفيا.

وكانت مصادر في الأغلبية الحكومية، قالت الأسبوع الماضي لـ « اليوم 24″، إنه «جرى الاتفاق مؤخرا على وقف التراشق الإعلامي بين مكونات الأغلبية الحكومية بشأن العلاقة بـ « السباق» بينهم نحو «حكومة المونديال».

وعقب ما أثير من جدل بخصوص تعبير أطراف الأغلبية الثلاثة عن توقعها قيادة «حكومة المونديال»، وتصدر المشهد السياسي بعد انتخابات عام 2026، اتفقت مكونات الأغلبية الحكومية على توقيف ما بات يعرف بـ « السباق» نحو «حكومة المونديال»، وذلك حتى نهاية عام 2025.

وتم الاتفاق على امتناع قيادات الأحزاب الثلاثة عن تقديم أي تصريحات تعبر عن الرغبة في تصدر الانتخابات المقبلة، على اعتبار أن ذلك سابق لأوانه، ولا يزال متسع من زمن العمل الحكومي يجب استغلاله حتى نهاية عام 2025 على الأقل، «خشية تفكك الأغلبية الحكومية»، وفق تعبير المصدر، قبل أكثر من سنة ونصف عن موعد الانتخابات التشريعية لعام 2026.

وأبدت قيادات الأغلبية رغبتها « في تماسك الأغلبية»، مما دفعها إلى اتخاذ قرار ملزم لمكوناتها يقضي بتوقيف كل التحركات والتصريحات حتى نهاية العام.

مقالات مشابهة

  • مصدر مقرب من رئيس الحكومة ينفي وصف أخنوش تصريحات بركة في أولاد فرج  بـ"الضرب تحت الحزام"
  • حركتا أمل وحزب الله: بقاء إسرائيل في جنوب لبنان مرفوض
  • أبي رميا التقى رئيس الجديد للجنة الصداقة الفرنسية اللبنانية في باريس
  • العميد خالد حمادة: النقاط التي تحتفظ بها إسرائيل في جنوب لبنان ذات أهمية إستراتيجية
  • لبنان يجدد مطالبته بخروج إسرائيل ويرفض خرق السيادة
  • تسلسل زمني للاجتياحات الإسرائيلية للبنان (إنفوغراف)
  • رجّي طلب دعم الاتحاد الأوروبي كي تنسحب إسرائيل بشكل كامل من الأراضي اللبنانية
  • رجيّ طلب دعم ومساندة الاتحاد الأوروبي كيّ تنسحب إسرائيل بشكل كامل من الأراضي اللبنانية
  • حذر وترقب لما قد يحدث.. سكان الشمال في إسرائيل خائفون من العودة إلى بيوتهم
  • فرنسا تطالب إسرائيل بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية