ايران تعلق على أزمة الصحفيين مع السعودية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أفصح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني عن ترحيل عدد من الصحافيين من السعودية إلى إيران، وقال إن ما حدث ناتج عن "سوء فهم".
وأوضح كنعاني خلال مؤتمره الصحافي يوم الاثنين، (10 حزيران 2024)، تعليقا على اعتقال السلطات السعودية لعدد من الصحفيين الإيرانيين الشهر الماضي وترحيلهم، أن السلطات الإيرانية ومنذ بداية هذه الحادثة وبعلم السفارة الإيرانية في الرياض، تابعت ما حدث وبذلت مجهودا لإطلاق سراحهم.
وأضاف أن طهران فعّلت ممثليتها السياسية على الفور وتم إجراء اتصالات مع المسؤولين المعنيين في السعودية على مختلف المستويات.
وتابع كنعاني: "اتخذ سفيرنا وقنصلنا العام إجراءات في هذا الصدد وتم إجراء محادثات مع السفير السعودي في طهران وقد حاولنا حل مشكلة أحبائنا حتى يتمكنوا من مواصلة أنشطتهم وأداء مناسك الحج. وفي هذا الصدد عرضت السلطات السعودية أدلة اعتبرناها ناتجة عن سوء فهم وللأسف، لم تصل جهودنا إلى النتيجة المرجوة، وعاد هؤلاء الأحبة إلى إيران".
وأكد أن العلاقات بين البلدين ترتكز على إرادة سياسية لتطوير العلاقات.
وكانت إيران قد أعلنت نهاية الشهر الماضي، ترحيل 6 من أعضاء طاقم تابع للتلفزيون الحكومي الإيراني بعدما احتجزتهم السلطات السعودية لقرابة أسبوع قبيل بدء موسم الحج.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
حماس تعلق على المفاوضات مع مبعوث ترامب
قال متحدث باسم حماس إن الحركة تعاملت "بمرونة" مع جهود الوسطاء ومبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتنتظر نتائج المفاوضات المرتقبة و"إلزام إسرائيل بالذهاب إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة".
وقال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع في بيان، إن المفاوضات التي جرت مع الوسطاء المصريين والقطريين وأدم بولر مبعوث ترامب "ترتكز على إنهاء حرب غزة والانسحاب الإسرائيلي من القطاع وإعماره".
وأضاف القانوع: "التزمنا تماما بالمرحلة الأولى من الاتفاق، وأولويتنا الآن إيواء شعبنا وإغاثته وضمان وقف دائم لإطلاق النار".
كما أكد أن الحركة وافقت على مقترح مصر بلجنة الإسناد المجتمعي، وعلى بدء عملها في قطاع غزة لـ"تعزيز صمود شعبنا وتثبيته في أرضه".
وأضاف: "يهدف الاحتلال من تشديد الحصار وإغلاق المعابر ومنع الإغاثة عن شعبنا إلى دفعه للهجرة، وهذا أضغاث أحلام".
وختم بيانه قائلا إن "حديث الاحتلال عن خطط عسكرية لاستئناف القتال في غزة وقرار قطع الكهرباء خيارات فشلت، وتشكل تهديدا على أسراه، ولن يحررهم إلا بالتفاوض".
وانتهت المرحلة الأولى من الاتفاق في الأول من مارس الجاري، بينما رفضت إسرائيل الدخول في المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب.
وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المراحل اللاحقة، ولا تزال هناك خلافات كبيرة حول شروط المرحلة الثانية المحتملة.
ودعت حماس مرارا وتكرارا إلى إجراء مفاوضات فورية بشأن المرحلة الثانية، بينما رفضت إسرائيل ذلك سعيا إلى تمديد المرحلة الحالية.
وأوقفت إسرائيل تسليم المساعدات إلى غزة وسط الجمود، وأعلنت الأحد أنها قطعت إمدادات الكهرباء عن القطاع المدمر.