أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، اليوم الإثنين، أن المعركة مع جماعة الحوثي مصيرية ولا هوادة فيها، وأن الجبهة الاقتصادية توازي وترتبط بالجبهة العسكرية، عقب أيام من قرارات للبنك المركزي استهدفت البنوك في مناطق سيطرة الحوثيين.

 

جاء ذلك خلال تدشين الزبيدي بالعاصمة المؤقتة عدن، أعمال الاجتماع العام الثاني لهيئة التشاور والمصالحة المساندة لمجلس القيادة الرئاسي، بحضور رئيس مجلس الوزراء احمد عوض بن مبارك.

 

وألقى الزُبيدي كلمة في إفتتاح الاجتماع، قال فيها بأن الظروف الحالية "استثنائية بالغة التعقيد يترتب عليها مستقبل شعبنا، والتي تحتم علينا التحلي بالشجاعة وتحمُّل المسؤولية الوطنية والتاريخية بصدق وإخلاص من خلال اصطفافنا وتلاحمنا الجبهوي العريض لمواجهة المخاطر والمهددات المحدقة، وأسوأها المشروع الإيراني ومليشياته الحوثية".

 

وشدد عضو مجلس القيادة الرئاسي على أن المعركة مع الحوثيين "معركة مصيرية لا هوادة فيها، ومعركة مفتوحة على كل الجبهات العسكرية، والسياسية والاقتصادية" وفق وكالة سبأ الحكومية.

 

وأشار الزبيدي لرفض وإدانة أعمال القرصنة التي تمارسها جماعة الحوثي في ممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، مؤكدا الموقف الثابت في دعم ومساندة التحالف الدولي الهادف لحماية هذه المنطقة الحيوية لليمن وللإقليم والعالم.

 

وقال "إن الجبهة الاقتصادية هي الجبهة الموازية لجبهاتنا العسكرية، وترتبط ببعضها ارتباطاً مصيرياً غير قابل للتجزئة والتسويف والمواقف المتذبذبة التي لا تقف على ثابت، ومثلما انتصرنا في معركتنا العسكرية سننتصر في المعركة الاقتصادية وسنمضي في مسار الإصلاحات بعزيمة وثبات، وسنبذل قصارى جهدنا لتحقيق تطلعات شعبنا في الحرية والعيش الكريم مهما كلف الأمر".

 

وجدد الدعم المطلق لجملة القرارات والإجراءات التي اتخذتها إدارة البنك المركزي لحماية القطاع المصرفي وإنقاذه من تغوّل وابتزاز جماعة الحوثي، وقال إن "تلك القرارات التي تأخرت كثيراً، تشترط وبصورة حتمية تنفيذها على الواقع والبناء عليها، وترجمتها عملياً من قبل الحكومة بالتنفيذ المُزمّن لمصفوفة الحلول العاجلة المنبثقة عن الاجتماع الاستثنائي لمجلس الوزراء لوقف التدهور الاقتصادي وتعزيز إجراءات البنك المركزي وتفعيل المؤسسات الإيرادية والإنتاجية وتوفير الخدمات للمواطنين وفي مقدمتها الكهرباء".

 

وأكد الزبيدي دعم ومساندة كافة الإجراءات التي شرعت فيها عدد من الوزارات وعلى رأسها النقل، والاتصالات وتقنية المعلومات، والتخطيط والتعاون الدولي، بنقل المؤسسات الحكومية التي لا زالت تحت سيطرة وسطوة المليشيات الحوثية إلى العاصمة عدن.

 

ولفت الزبيدي إلى أن الحكومة مع خيار السلام والجلوس على طاولة التفاوض وأن ذلك هو "الوسيلة الآمنة لحل كل القضايا، والأساس المتين الذي يضمن استقرار بلادنا والمنطقة، السلام القائم على أسس العدل، التي تُعطي لكل ذي حق حقه، وتصون أواصر الأخوة وحسن الجوار، وتؤمن المستقبل المزدهر لشعوب المنطقة".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الزبيدي هيئة التشاور والمصالحة اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

تزكية خالد العامري رئيسًا لمجلس إدارة الجمعية الاقتصادية الخليجية

 

 

 

مسقط- الرؤية

 

اختارت الجمعية الاقتصادية الخليجية الدكتور خالد بن سعيد العامري (رئيس الجمعية الاقتصادية العُمانية) رئيسًا لمجلس إدارتها بالتزكية للفترة (2025 ـ 2027)؛ وذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية الذي عقد بالعاصمة البحرينية المنامة بحضور ممثلو الجمعيات الخليجية بدول مجلس التعاون الخليجي، كما جرت تزكية كل من: منذر النعيمي من دولة قطر نائبًا الرئيس، والدكتور عمر العبيدلي من مملكة البحرين أمينًا ماليًا للجمعية، وعبد المحسن المطيري من دولة الكويت أمينًا للسر.

وأعرب الدكتور خالد بن سعيد العامري رئيس مجلس إدارة الجمعية الاقتصادية العُمانية عن امتنانه لممثلي الجمعيات الاقتصادية الخليجية بنيله الثقة وتزكيته رئيسًا لمجلس إدارة الجمعية الاقتصادية الخليجية للفترة (2025- 2027)، مثمنًا الجهود التي بذلتها الجمعية الاقتصادية البحرينية في الإعداد والتنظيم لاجتماع الجمعية العمومية بالمنامة.

وأكد أن الجمعية الاقتصادية الخليجية منوط بها توثيق روابط وعرى التعاون بين الجمعيات والافراد المهتمين بالاقتصاد الخليجي وتفعيل الدور المهم للاقتصاد بفروعه المختلفة خدمة للمجتمع ودعمًا لمسيرات التنمية الاقتصادية التي تشهدها دول مجلس التعاون الخليجي.

وأوضح أن الجمعية الاقتصادية الخليجية تمثل أول تجمع اقتصادي يجمع الاقتصاديين الخليجيين، وقد شارك في تأسيس التجمع نحو 15 متخصصًا وخبيرًا في مجال الاقتصاد من جميع دول مجلس التعاون، وكممثلين للجمعية الاقتصادية الخليجية نقف على أعتاب مرحلة مهمة تجاه معرفة الواقع الاقتصادي الحالي في دول مجلس التعاون الخليجي، ومتطلبات استكمال التكامل الاقتصادي الخليجي في ظل ظروف إقليمية متغيرة، وهذه الأهداف من بين أهم مهمات الاقتصاديين الخليجيين إلحاحا.

وقد تأسست الجمعية الاقتصادية الخليجية عام 2007 بمملكة البحرين، ويسعى الجمعية إلى توثيق الروابط وعرى التعاون بين الجمعيات الاقتصادية الخليجية والأعضاء المنتسبين لها، وتطوير المستوى المهني لأعضاء الجمعية، بالإضافة إلى تنشيط البحث العلمي وتشجيعه والمساهمة في التنمية الاقتصادية لدول مجلس التعاون بالتنسيق مع الجهات الحكومية والمختصة، وكذلك تبادل الإنتاج العلمي والخبرات بين اقتصاديِّي دول مجلس التعاون، ومد جسور التعاون مع الأمانة الامة لدول مجلس التعاون فيما يتعلق بأهداف الجمعية ونشاطها بالتنسيق مع الجهات المختصة، والإسهام في نشر الأبحاث والتقارير الاقتصادية، والمشاركة في اللقاءات والمؤتمرات العربية والعالمية ذات الصلة بأهداف الجمعية بالتنسيق مع الجهات المختصة، والتعاون مع الجمعيات والمنظمات والهيئات المحلية والدولية لتحقيق أهدافها المنوط بها.

مقالات مشابهة

  • صندوق النقد الدولي يشيد بمبادرة المركزي للخروج من الأزمة الاقتصادية الراهنة
  • الشيوخ يحيل مشروع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية إلى اللجنة المختصة
  • المركزي يبحث مع «صندوق النقد والبنك الدوليين» الأوضاع الاقتصادية والمالية
  • أمانة الاستثمار والشئون الاقتصادية بـ"الجبهة الوطنية" تناقش استراتيجية شاملة لدعم الاقتصاد المصري
  • الجبهة الوطنية يناقش استراتيجية شاملة لدعم الاقتصاد المصري .. صور
  • البنك المركزي المصري يعقد الاجتماع الثالث لتحديد سعر الفائدة الشهر المقبل
  • الحوثي: قدراتنا العسكرية لم تتضرر 1 بالمئة وسنستهدف شركات الأسلحة الأمريكية‎
  • بوتين يوعز بإعداد قائمة بالشركات الأجنبية التي غادرت روسيا بعد بدء العملية العسكرية
  • تزكية خالد العامري رئيسًا لمجلس إدارة الجمعية الاقتصادية الخليجية
  • خطة وطنية طموحة لدعم الابتكار في اجتماع أمانة ريادة الأعمال بـالجبهة الوطنية