السماح للحجاج العالقين في مطار جدة بالدخول لأداء مناسك الحج
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
منحت السلطات السعودية للحجاج الليبيين على حسابهم الخاص الإذن بالدخول إلى أراضيها لأداء مناسك الحج بعد رفضهم بسبب خطأ في إصدار التأشيرات.
وقالت مصادر من الحجاج لليبيا الأحرار؛ إن السلطات بدأت في إجراءات قبول الحجاج تمهيدا لاستكمال رحلة الحجاج لأداء المناسك.
وأضافت المصادر أن الإذن جاء بعد تدخل من حكومة الوحدة والسلطات السعودية والتي أعطت الإذن بدخول أكثر من 140 حاجا ليبيا بعد انتظارهم داخل المطار لساعات.
وقال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، إن مشكلة الحجاج العالقين بالسعودية حلت بعد تواصلنا بالسلطات السعودية وجهود القنصلية.
وأضاف الدبيبة أنه أصدر تعليماته بحل مشكلة الحجاج الليبيين القادمين بتأشيرات حج خاصة من أوغندا، والعالقين في مطارات السعودية، وتحمّل كافة المسؤولية الإجرائية تجاههم، بتعاون مع الأشقاء في المملكة وجهد موفق من وزارة الخارجية والقنصلية العامة بجدة، على حد تعبيره.
وكانت السلطات السعودية قد منعت دخول أكثر من 140 حاجا ليبيا من دخول أراضيها وأداء مناسك الحج بسبب خطأ في التأشيرات الصادرة لهم.
وقال أحد الحجاج بمطار جدة، فيصل الرملي، إن الحجاج العالقين أصدرت لهم تأشيرات على حسابهم الخاص، وتبين أنها صادرة بأسمائهم الصحيحة لكن بجنسية أوغندية، ما دفع السلطات السعودية لرفضها والطلب منهم مغادرة البلاد والعودة إلى ليبيا.
وتعد رحلات اليوم الاثنين هي آخر رحلات حجاج بيت الله الحرام إلى الأراضي المقدسة بحسب هيئة الحج والعمرة بعد أن انطلقت في الـ31 من مايو الماضي من 6 مطارات على مستوى البلاد بواقع 7800 حاج.
المصدر: ليبيا الأحرار
الحجمصراتة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الحج مصراتة
إقرأ أيضاً:
وزير سابق يروي تفاصيل مرافقته للأميرة الراحلة للا لطيفة لأداء مناسك العمرة
زنقة 20 | متابعة
روى خالد الصمدي، كاتب الدولة السابق المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، تفاصيل مرافقته للأميرة الراحلة للا لطيفة والدة الملك محمد السادس الى الديار المقدسة لأداء مناسك العمرة.
و قال الصمدي ، وهو حاليا أستاذ التعليم العالي ورئيس قسم الدراسات الإسلامية بالمدرسة العليا للأساتذة بتطوان، في منشور على فايسبوك : ” مشهد لن انساه أبدا، فمباشرة بعد سماعي لبلاغ النعي من الناطق الرسمي بالقصر الملكي، قفز إلى ذهني مشهد لن يفارق مخيلتي أبدا، وهو مشهد وقوفها رحمها الله وصديقاتها لفترة طويلة دون تحرك، وهن يشاهدن الكعبة المشرفة، مباشرة بعد دخولنا من باب الملك عبد العزيز بالمسجد الحرام، لأداء مناسك العمرة في موسم الحج 2005″.
وأضاف :” الأميرة للا لطيفة وصديقاتها وقفن على الكعبة المشرفة وقفة قلوب خاشعة وعيون دامعة، وألسنة بالدعاء لاهجة، وذلك قبل الدخول إلى المطاف ومنه إلى المسعى”.
و قال الصمدي أنه لن ينسى “صبرها بعد النزول من عرفات لأداء طواف الإفاضة في دائرة السطح كسائر الحجاج دون طلب الاستعانة بأي بروتوكول أمني خاص إلا من بعض المرافقين المساعدين، وقد استمر الطواف في ظل ازدحام شديد من الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة الرابعة مساء، مع أداء صلاة الظهر في المطاف، مع ما في ذلك من عناء، وتعب شديد لا يتناسب ووضعها البدني والصحي”.
الصمدي ذكر أن “الأميرة للا لطيفة كانت رحمها الله وأكرم مثواها كما عرفناها عن قرب، قمة في التواضع والرحمة واللين، والسخاء، والحرص الشديد على أداء كل تفاصيل مناسك الحج حتى أتمتها كاملة في جلد وصبر تقبل الله منها”.