وفد من الخارجية التشيكية يبحث ترتيبات فتح سفارة التشيك
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
استقبل مدير ادارة الشؤون الأوروبية بوزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية عبد الرحمن الهادي خمادة، اليوم الاثنين، بمقر الوزارة في طرابلس، مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية التشيكية بتر هلاديك والوفد المرافق له.
وبحسب ما أفاد المكتب الإعلامي بالخارجية الليبية، فإن الزيارة تأتي في إطار الجهود المبذولة من قبل وزارة الخارجية والتعاون الدولي لعودة السفارات الأجنبية إلى العمل من داخل العاصمة طرابلس، واستكمالاً للمباحثات التي بدأت بين البلدين في مقر وزارة الخارجية التشيكية العام الماضي.
وتركزت المباحثات على تعزيز علاقات التعاون وتطويرها في مختلف المجالات بما يحقق المصلحة المشتركة للطرفين، كما بدأت المشاورات الرسمية بين الجانبين من أجل عودة السفارة التشيكية إلى العمل من العاصمة طرابلس.
كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم للتشاور السياسي بين وزارتي الخارجية في البلدين تنص على عقد جلسات سياسية تشاورية بالتناوب في البلدين وذلك من أجل الدفع بالعلاقات الثنائية وتنميتها وتنسيق المواقف إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التشيك الخارجية التشيكية السفارة التشيكية وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
تحركات مفاجئة.. سلاح هيئة تحرير الشام يحمي سفارة إيران بحراسة مشددة
بغداد اليوم - دمشق
أكدت مصادر سورية، اليوم الاثنين (6 كانون الثاني 2025)، أن ألوية تابعة لهيئة تحرير الشام بدأت بفرض حراسات مشددة على مقر السفارة الإيرانية وأملاكها في دمشق والمدن السورية الأخرى.
وقالت المصادر لـ"بغداد اليوم"، إن "مفارز قتالية من عدة ألوية تابعة لما يُعرف بهيئة تحرير الشام أو إدارة العمليات العسكرية بدأت الانتشار بمفارز ثابتة ومتحركة حول مبنى السفارة الإيرانية وسط دمشق، إضافة إلى أملاكها الأخرى.
وأوضحت أن "هذه الخطوة، التي تُعد الأولى من نوعها منذ أحداث الثامن من كانون الأول الماضي، تضمنت منع أي محاولات للاقتراب من السفارة أو كتابة عبارات مناهضة للنظام الإيراني وشخصياته".
وأضافت المصادر، أن "المفارز أغلقت المداخل الرئيسية للسفارة وفرضت حراسات مشددة، في ما يبدو أنها محاولة لتخفيف التوتر مع طهران، ومنع الانتقادات التي تزايدت مؤخراً.
ووفق القوانين الدولية، تُعد السفارة مرفقاً دبلوماسياً يجب حمايته من أي انتهاك.
وأشارت المصادر إلى أنه "بحسب المعلومات المتوفرة، لا يوجد أحد داخل السفارة حالياً، لكن فرض الحراسات يلمح إلى وجود تحركات قد تكون مفاجئة خلال الفترة المقبلة، من بينها عودة كادر السفارة للعمل".
ولفتت إلى أن "خطاب الجولاني تجاه طهران لم يكن شديد اللهجة، وإنما حمل انتقادات وصفها البعض بأنها خفيفة وأقرب إلى رسائل مبطنة، ما قد يُشير إلى محاولات لتخفيف حدة التوتر في العلاقات".
وفي الـ21 كانون الاول 2024، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، مقتل أحد موظفي سفارتها في دمشق في هجوم استهدف سيارته.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية لإيرانية إسماعيل بقائي في بيان نشر على منصة "إكس" وجرى حذفه في وقت لاحق، إن موظفا محليا في السفارة الإيرانية لدى دمشق يدعى داوود بيطرف قتل عندما أطلق مسلحون النار على سيارته في العاصمة السورية.
وحمّل بقائي الحكومة السورية الانتقالية مسؤولية تحديد ومحاكمة ومعاقبة "مرتكبي هذه الجريمة"، مشيرا إلى أن جثمان بيطرف أعيد إلى إيران في الأيام الأخيرة.
وأضاف إن "وزارة الخارجية الإيرانية تتابع القضية بجدية وبالطريقة المناسبة من خلال القنوات الدبلوماسية والدولية.