وقف في وجه الإدارة الأمريكية.. فوز الكاتب كريس هيدجز بجائزة توفيق دياب الكبرى
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
أعلن الكاتب الكبير محمد سلماوي رئيس مجلس إدارة جريدة المصري اليوم، فوز الكاتب الصحفي الأمريكي الكبير كريس هيدجيز، بجائزة توفيق دياب الكبرى، في دورتها الأولى.
وقال سلماوي: كريس هيدجيز، هو واحد من أكبر الأسماء الصحفية على مستوى العالم، له ١٥ كتابا من الاكثر مبيعا، وهو صحفي يتسم بموضوعية نادرة، وينتصر الحق مهم دفع من ثمن، وكان من أوائل الصحفيين الذين عارضوا غزو بلاده العراق وضحى بموقعه المرموق في نيويورك تايمز، وخسر الجريدة ولكنه كسب نفسه.
وأضاف سلماوي: تكرر هذا الموقف في أكتوبر الماضي عندما بدأت إسرائيل حرب الإبادة الوحشية على غزة، وهو الخبير بقضايانا العربية وعمل مديرا لمكتب نيويورك تايمز بالشرق الأوسط، وفي هذه المرة وقف ضد الحرب منذ اليوم الأول، في مواجهة المؤسسة الحاكمة بأكملها التي ناصرت العدوان الإسرائيلي.
وواصل: إن ما كتبه عن الحرب في غزة وما قدمه في برامجه الشهيرة على الإنترنت من أفضل ما كتب في مهاجمة الظلم وفضح جرائمه.
ومن جانبه قال كريس هيدجيز الصحفي الأمريكي الفائز بجائزة توفيق دياب الكبرى: أهدي هذه الجائزة لكل الصحفيين الذين استشهدوا في الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأضاف: عندما زرت غزة عام ٢٠٠٠، وكان هناك بعض الشباب الفلسطيني الذي ألقى بعض الحجارة على الجيش الإسرائيلي، ففتح الجنود النار عليهم وبعضهم استشهد، وهو ما دفعني إلى زيارة بيت أحد الشهداء، ووجدت أخيه استشهد.
وفي ختام كلمته حيا كريس هيدجز نضال الشعب الفلسطيني لنيل حريته.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مجزرة النصيرات حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان المصري اليوم الإدارة الأمريكية محمد سلماوي
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف أبدت مرونة تجاه المبادرة الأمريكية للهدنة
أكد الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى البيت الأبيض لم تتضمن طرح أي مبادرة أمريكية جديدة، كما لم يتم الاتفاق على خطة أو آليات واضحة لإنهاء الحرب أو ضمان نجاح الهدنة المؤقتة، في المقابل، كان الحديث في المملكة العربية السعودية يركز بشكل خاص على بدء هدنة كخطوة أولى نحو وقف الحرب.
وأضاف خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجانب الأوكراني تلقى بعض الضمانات التي شعر من خلالها بشيء من الاطمئنان، ما جعله يبدي مرونة أكبر تجاه المبادرة السلمية، موضحًا أن زيلينسكي أشار إلى أن أوكرانيا كانت قد اقترحت هدنة جوية وبحرية، بينما أضافت الولايات المتحدة وقفًا للأعمال القتالية على الأرض، بينما كييف لم تعارض هذا الطرح.
وبالنسبة للوضع العسكري، أوضح أبو الرب أن خطوط التماس الحالية ليست في مصلحة أوكرانيا، لكنه شدد على أن أي حرب تتضمن أبعاد عسكرية وسياسية ودبلوماسية، والحديث الحالي يدور حول تهدئة جزئية على المستويين العسكري والسياسي، ومع ذلك، تمتلك أوكرانيا خيار مواصلة الحرب رغم الخسائر، مستندة إلى قدرتها على تصنيع 30% من احتياجاتها العسكرية، بجانب الضغط على الدول الأوروبية للتذكير بأن المخاوف الأوكرانية تتجاوز حدودها، وقد تشمل تهديدات روسية مستقبلية لأوروبا.