وزير التعليم يكرم الدفعة الثالثة من مدربي "التوكاتسو"
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلّم الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الاثنين، الشهادات للدفعة الثالثة لعدد 16 مدرب توكاتسو، وذلك بحضور ساشيكو ايموتو النائب الأول لرئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "جايكا"، ليصل إجمالي عدد المدربين المعتمدين إلى 38 مدربا معتمدا .
وخلال اللقاء مع وفد من ممثلي وكالة "جايكا"، أعرب الدكتور رضا حجازي عن سعادته بالمشاركة في تخريج دفعة جديدة من مدربي التوكاتسو بعد اعتمادهم، مشيرا إلى أنه بموجب اتفاقية "الشراكة المصرية اليابانية في التعليم"، للاستفادة من تجربة اليابان الناجحة في التعليم العام والفني، يتم دعم المشروع القومي لتطوير التعليم وتحسين البيئة المدرسية، وذلك وفقاً لتوجيهات الدولة بهدف التنشئة الاجتماعية السليمة للطفل المصري وبناء شخصيته مما يزيد شغفه للعلم والنظام والنظافة ويزداد لديه ثقته بنفسه، والعمل الجماعى، وهو ما يمثل نقلة نوعية في استراتيجية الوزارة لتطوير التعليم.
وأشار الوزير إلى أنه تم تشغيل ٥١ مدرسة يابانية بمصر ومن المستهدف أن تصل إلى ١٠٠ مدرسة، فضلًا عن تفعيل أنشطة التوكاتسو داخل ٣٠ مدرسة حكومية قائمة، بالإضافة إلى تنشيط الباقة الأساسية لأنشطة التوكاتسو لأكثر من ٤٠٠ مدرسة، كما تم تدريب ٣٥٠ مدير مدرسة، وذلك من خلال مبادرة السيد الرئيس "1000 مدير مدرسة" على الإدارة المدرسية في النظام الياباني لتوسيع مداركهم ومعارفهم وذلك بالتعاون مع الإدارة العامة لشؤون القيادات التربوية.
وأكد الوزير على أهمية تدريب العنصر البشرى من أجل التوسع والاستدامة حيث يتم التركيز على التدريب الميداني داخل المدارس، لضمان الاستدامة والحفاظ علي الهوية الأصلية للنظام الياباني المطبق في مصر .
وتابع الوزير أنه سعيًا من الوزارة لإنجاح هذه التجربة، وللحفاظ على هوية وفلسفة التعليم الياباني، وحرصًا على تطبيق فلسفة التوكاتسو كما هو متبع في اليابان وأهمية استدامة تنمية الموارد البشرية، وللحفاظ على فلسفة التوكاتسو الأساسية، تم تنفيذ آلية التطبيق العملي وتنفيذ الأنشطة بمفهومها الصحيح للقائمين عليها من خلال تدريب المدربين والمعلمين.
وقد حضر الاحتفالية من الجانب الياباني ممثلو مكتب وكالة التعاون الدولي اليابانية "جايكا" بالقاهرة، وممثل من السفارة اليابانية بالقاهرة، بالإضافة إلى عدد من الخبراء اليابانين والمصريين المشاركين في التقييم والاعتماد.
ومن جانب الوزارة حضرت نيفين حمودة مستشار الوزير لشؤون العلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية، والدكتورة رباب زيدان مدير عام الإدارة العامة لشئون القيادات التربوية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدفعة الثالثة الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم المصرية اليابانية الوكالة اليابانية للتعاون الدولي الوكالة اليابانية تطوير التعليم وزير التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
اليوم.. تخريج الدفعة الثالثة من البرنامج التعليمي المتكامل للإرشاد الوراثي
مسقط- الرؤية
يحتفل المستشفى السلطاني ممثلا في المركز الوطني للصحة الوراثية، الثلاثاء، بتخريج الدفعة الثالثة من البرنامج التعليمي المتكامل للإرشاد الوراثي (2023- 2024)؛ وذلك تحت رعاية سعادة الدكتورة فاطمة بنت محمد العجمية الرئيسة التنفيذية للمجلس العُماني للاختصاصات الطبية.
وقال الدكتور مسلم بن سعيد العريمي استشاري الطب الوراثي بالمركز الوطني للصحة الوراثية المشرف العام على البرنامج، إن البرنامج التعليمي المتكامل للإرشاد الوراثي يأتي ضمن الجهود الوطنية لتطوير خدمات الإرشاد الوراثي في سلطنة عمان، بهدف تعزيز الوقاية والكشف المبكر عن الأمراض الوراثية وتقديم الاستشارات الوراثية للمجتمع، مضيفا أن البرنامج انطلق في نسخته الثالثة ليضم 11 متدربا ومتدربة من مختلف محافظات سلطنة عمان ومن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي.
وأشار إلى أن البرنامج هدف إلى إعداد مجموعات متخصصة في مجال الإرشاد الوراثي وتأهيلها لتكون قادرة على تقديم الدعم والإرشاد للأسر والمجتمعات في جميع المحافظات، وذلك ضمن إستراتيجية شاملة هدفت إلى التوسع في تقديم خدمات الصحة الوراثية على مستوى سلطنة عمان وتحقيق التكامل بين العلاج والوقاية.
وأوضح العريمي أن البرنامج امتد لمدة 16 شهرًا، وهو مصمم بعناية لتلبية المعايير الأكاديمية والتطبيقية في مجال الإرشاد الوراثي، وقد شمل البرنامج 9 وحدات دراسية تخصصية، قُسمت بما يتماشى مع احتياجات التدريب ومتطلبات الأداء الوظيفي حيث ركزت الوحدات على الجوانب النظرية والعملية للإرشاد الوراثي، بما في ذلك: أساسيات الوراثة: لفهم المكونات الجينية والآليات الوراثية المسببة للأمراض، والأمراض الوراثية الشائعة: للتعرف على أبرز الحالات الوراثية في المنطقة وكيفية التعامل معها، والتواصل والاستشارة: لتدريب المشاركين على مهارات تقديم الإرشاد الفعّال للأسر والأفراد، والتشخيص والعلاج: لفهم آليات التشخيص المتقدم والتدخلات العلاجية، والأبحاث الوراثية: لتعزيز الوعي بأهمية البحث العلمي في تطوير هذا المجال.
وأضاف أن البرنامج اعتمد على مفهوم "التدريب خلال الأداء الوظيفي"، الذي يهدف إلى تمكين المتدربين من ممارسة ما تعلموه عمليا خلال أوقات التدريب حيث يسهم هذا النهج في بناء خبرات ميدانية تساعد على مواجهة التحديات الواقعية في تقديم خدمات الإرشاد الوراثي. وقد تخلل البرنامج حلقات عمل، ودورات تدريبية، ومحاضرات أكاديمية، إضافة إلى جلسات تدريب ميدانية في المستشفيات والمراكز الصحية.
وعن الإرشاد الوراثي، أوضح استشاري الطب الوراثي المشرف العام على البرنامج بأنه جزء لا يتجزأ من الجهود الوطنية للوقاية من الأمراض الوراثية، إذ تسعى سلطنة عمان من خلاله إلى تحقيق أهداف رئيسة، منها: الوقاية من الأمراض الوراثية: عبر التوعية والاستشارة الوراثية للأسر، تعزيز الخدمات الصحية: بتوفير مرشدين وراثيين مؤهلين في مختلف المحافظات، دعم الأبحاث الوراثية: بإعداد مجموعات قادرة على المشاركة في تطوير هذا المجال علميًا.