لميس الحديدي: تعادل المنتخب الوطني أمام غينيا بيساو غريب وعجيب
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
علقت الإعلامية لميس الحديدي، على حسم التعادل الإيجابي بهدف لمثله، مباراة منتخب مصر ونظيره غينيا بيساو، التي جمعتهما اليوم، في إطار منافسات المجموعة الأولى من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026.
لميس الحديدي: تعادل غريب وعجيبوقالت لميس الحديدي عبر برنامجها «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه على شاشة ON: «تعادل غريب وعجيب بين غينيا بيساو والمنتخب المصري، وغنيا سجل هدفها الأول بعد خطأ دفاعي، ثم هدف رائع لمحمد صلاح وهو هدف التعادل في الدقيقة 70».
وأوضحت: «شوط أول سيء جدا بالنسبة للمنتخب المصري، في الشوط الثاني تحسن الأداء بعد نزول إمام عاشور».
وأشارت لميس الحديدي، إلى أن الأغرب أنه بعد شوط أول هو الأسوأ، بدأ الشوط الثاني بعد التغيرات، بضغط كبير من المنتخب المصري في أول 20 دقيقة، وجاء هدف عن طريق محمد صلاح، وكان عظيما كالعادة، ليحقق التعادل الإيجابي، لكن ما حدث أن عاد التراجع في الأداء مجددا».
لميس الحديدي تنقد أداء منتخب مصر أمام غينيا بيساووتابعت: «نقف ونتراجع وكأننا بعد التعادل نرضى بالتعادل، وكأننا بنقول تعادل أفضل من الهزيمة، رغم أننا نلاعب منتخب ترتيبه متأخر في الخريطة الكروية الأفريقية».
وتساءلت الإعلامية: «متى سندرك أن هناك فرقا ستكون حصالة المجموعة ولازم نكسبها رايح جاي؟، ومتى ندرك أن هناك فرقا لا يمكن التعادل معها وألا نخسر نقطة واحدة لأن قبول خسارة نقطة كأننا نقبل بالهزيمة؟، ولماذا المنتخب المصري يلعب دون صانع ألعاب؟».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لميس الحديدي المنتخب منتخب مصر لمیس الحدیدی غینیا بیساو
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: مسلسل ظلم المصطبة يعيد تأكيد مفهوم علاقة الدراما بالمجتمع
أشادت الإعلامية لميس الحديدي بمسلسل "ظلم المصطبة"، لافتة إلى سر مجاحه يكمن في أنه اقترب من الناس ومشاكلهم الحقيقية في الأقاليم، وليس في العاصمة، وفتح ملف قضايا المرأة، وسلط الضوء على ما تتعرض له من ظلم وعنف وتمييز.
وتابعت خلال تقديمها حلقة جديدة من برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON:"ذكرنا بالمثل الشعبي: ظلم المصطبة ولا عدل المحكمة.فهذا المسلسل اختار مركز "إيتاي البارود" بالبحيرة ليكون بطل الحكاية، وهذا أول ما يميّز هذا العمل، لأن الدراما، كما اعتدنا، إما تختار القاهرة العاصمة، أو عندما تخرج منها تتوجه نحو االصعيد تارة، أو محافظات مثل الإسكندرية، وقليل منها يتجه إلى مدن القناة."
ولفتت إلى أن العودة للقرى الريفية بشكلها الحالي، بمتغيراتها ولهجة الناس التي تغيرت مع الزمن، هو ما كان مهمًا ومميزًا في العمل الذي دارت أحداثه في 15 حلقة.
متابعة :"15 حلقة كشفت من خلال تفاصيلها وشخصياتها المتعددة، كيف أن المجتمعات التقليدية ما زالت تتمسك بأفكار بالية، وأحيانًا ظالمة، مستخدمة إما سطوة المال أو الدين لتحقيق مصالحها.
إختتمت : " في طريق المصالح، تتعرض المرأة – الطرف الأضعف – لكل أشكال الظلم، الجسدي أو النفسي. فظلم المصطبة" مسلسل يعيد تأكيد مفهوم علاقة الدراما بالمجتمع؛ في هذا المسلسل من المهم أن تكون الدراما كاشفة، تفضحنا أحيانًا، لنستيقظ على عورات كثيرة نظن أننا نعالجها بالقانون، لكنها تبقى موجودة، راسخة في عقول كثيرين، إن لم يتم استئصالها."