طهران تؤكد أن المحادثات بين إيران ومصر تستمر على أعلى مستوى
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن المحادثات بين إيران ومصر مستمرة على أعلى مستوى دبلوماسي.
تأكيد مصري إيراني على متابعة مسار تطوير العلاقات الثنائية ومعالجة كافة القضايا العالقةوقال في مؤتمر صحفي يوم الاثنين: "لحسن الحظ أن عملية المحادثات بين إيران ومصر استمرت على أعلى مستوى دبلوماسي، على مستوى وزيري خارجية البلدين وبعد شهادة السيد أمير عبد اللهيان استمرت المحادثات على مستوى وزير الخارجية بالوکالة".
وأضاف أن الجانبين يصران على استمرار المشاورات، وهذا ما تم التأكيد عليه في المحادثة الأخيرة بين القائم بأعمال وزير الخارجية باقري كني ووزير الخارجية المصري سامح شكري.
بدورها قالت الخارجية المصرية في بيان الأربعاء الماضي، إن الوزير سامح شكري ووزير خارجية إيران بالوكالة علي باقري كني أكدا خلال اتصال هاتفي على متابعة مسار تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
وصرح المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، بأن المسؤولَين بحثا خلال اتصال هاتفي الموضوعات المرتبطة بالعلاقات الثنائية بين مصر وإيران.
المصدر: RT + إرنا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القاهرة سامح شكري طهران على مستوى
إقرأ أيضاً:
ظريف: إيران تأمل أن يختار ترامب العقلانية
قال نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف، أمس الأربعاء إن إيران تأمل في أن يختار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "العقلانية" في تعامله مع إيران، مضيفاً أن طهران لم تسع قط إلى امتلاك أسلحة نووية.
وأضاف في كلمة بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا أن إيران لا تشكل تهديداً أمنياً للعالم.
وأبدى جواد ظريف أمله في أن يكون ترامب "أكثر جدية وأكثر تركيزاً وواقعية" خلال ولايته الثانية.
وفي ولايته الأولى انسحب ترامب في 2018 من الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع قوى عالمية عام 2015، وأعاد فرض عقوبات أمريكية قوية في إطار سياسته الرامية إلى تطبيق أقصى درجات الضغط على إيران.
وردت طهران بمخالفة الاتفاق عبر وسائل عدة منها تسريع عمليات تخصيب اليورانيوم.
Davos- Iran's Zarif says he hopes Trump will choose 'rationality' - https://t.co/J0jlNhSAux
— Reuters Iran (@ReutersIran) January 22, 2025وتعهد ترامب بالعودة إلى السياسة التي انتهجها في ولايته الأولى والتي سعت إلى استخدام الضغوط الاقتصادية لإجبار طهران على التفاوض على اتفاق بشأن برنامجها النووي وبرنامجها للصواريخ الباليستية وممارساتها الإقليمية.
وتزايدت المخاوف بين كبار صناع القرار في طهران من أن ترامب قد يسمح خلال ولايته الثانية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بضرب المواقع النووية الإيرانية بالتزامن مع تشديد العقوبات الأمريكية على صناعة النفط في البلاد.
وقد تُضطر طهران نتيجة لتلك المخاوف، فضلاً عن تزايد السخط في الداخل بسبب المصاعب الاقتصادية، إلى الانخراط في مفاوضات مع إدارة ترامب بشأن برنامجها النووي.