إيلون ماسك يدعو للتحقق من مشاركة نجل بايدن في إفساد دول أجنبية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
اقترح رجل الأعمال والملياردير الأمريكي إيلون ماسك إجراء تحقيق شامل فيما إذا كان نجل الرئيس الأمريكي هانتر بايدن متورطا في "إفساد دول أجنبية".
وكتب ماسك في حسابه على منصة "إكس" تعليقا على ما نشر عن محاكمة هانتر بايدن بتهمة حيازة سلاح غير شرعي: "ما يفعله في وقته الشخصي لا يؤثر على المجتمع، لكنه قد يكون متورطا في إفساد دول أخرى.
في 3 يونيو الجاري، شرعت محكمة فيدرالية أمريكية بالنظر في قضية مرفوعة ضد هانتر بايدن بتهمة حيازة سلاح بشكل غير قانوني.
وبحسب لائحة الاتهام فإن بايدن الابن كان يتعاطى المخدرات مما يمنعه من شراء سلاح، لكنه اشترى واحدا بعدما كذب أثناء ملء استمارة نماذج الشراء، ومن المتوقع أن يتم استدعاء الزوجة السابقة كشاهدة في هذه القضية.
ويواجه هانتر عقوبة السجن لمدة تصل إلى 25 عاما وغرامة قدرها 750 ألف دولار، على الرغم من عدم إصدار أحكام بالسجن على مرتكبي الجرائم لأول مرة.
وسيشارك بايدن الابن أيضا في محاكمة بتهمة التهرب الضريبي في ولاية كاليفورنيا. وفي كلتا القضيتين لا يزال يدفع ببراءته. وكانت قضيته هي الأولى في التاريخ التي تتم فيها محاكمة نجل رئيس أمريكي وهو في منصبه.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك البيت الأبيض السلطة القضائية الفساد جو بايدن منصة إكس هانتر بايدن واشنطن هانتر بایدن
إقرأ أيضاً:
احتجاجات ضخمة ضد إيلون ماسك في 50 صالة عرض تسلا لهذا السبب
تجمع المئات من المتظاهرين في أكثر من 50 صالة عرض لشركة تسلا في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، احتجاجًا على جهود إيلون ماسك كرئيس لما يسمى "وزارة كفاءة الحكومة".
كان هذا التحرك جزءًا من حملة احتجاجية أوسع ضد قرارات ماسك التي طالت العديد من سياسات تسلا، بما في ذلك خفض التكاليف من خلال تسريح الموظفين.
وتهدف الاحتجاجات، التي أطلق عليها البعض اسم "إسقاط تسلا"، إلى تشجيع المساهمين في الشركة على بيع سيارات تسلا الخاصة بهم والتخلص من أسهمهم، بالإضافة إلى الانضمام إلى خطوط الاعتصام. وقد شهدت الحملة انتقادات حادة ضد استراتيجية ماسك، التي يرى المعارضون أنها تضر بالصورة العامة للشركة وتزيد من حالة الاستقطاب بين الموظفين والمساهمين.
ماسك، المقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معروف بنهجه الراديكالي في إدارة الأعمال والذي يتضمن تسريح الموظفين في محاولة لخفض التكاليف.
وجاءت الحملة الأخيرة لتسلط الضوء على مخاوف متزايدة بشأن مستقبل تسلا، حيث يرى البعض أن هذه السياسات قد تؤدي إلى تراجع الدعم من العملاء والمستثمرين على حد سواء.
ولم تقصر هذه الاحتجاجات على الولايات المتحدة فقط، بل بدأت في اكتساب زخم دولي أيضًا. فقد امتد التأثير إلى العديد من الأسواق العالمية التي تعمل فيها تسلا، مما يشير إلى أن ردود الفعل ضد سياسات ماسك قد تكون أكثر عمقًا وانتشارًا مما كان متوقعًا.