لماذا سمي جبل عرفة بهذا الاسم؟.. وما قصة تسميته
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يقع جبل عرفات على الطريق بين مكة والطائف في المملكة العربية السعودية ، و يبعد عن مكة ما يقرب من 22 كيلو متر ، ويبعد 10 كيلو متر من جبل منى .
ويشهد الجبل كل عام وقفة عرفة، والتي تعد من أهم شعائر أداء فريضة الحج ، قال رسول الله صل الله عليه وسلم «الحج عرفة»، وتكون وقفة عرفة في اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، ويبلغ طول جبل عرفة ما يقرب من 300 متر.
التسمِية
هناك أقاويل كثيرة حول تسمية جبل عرفة بهذا الإسم، ومنها لأن الناس يتعارفون فيه، وقيل لأن جبريل طاف بإبراهيم,، وكان يريه المشاهد فيقول له: «أَعرفت؟ أَعرفت؟»، فيرد إبراهيم: «عرفت، عرفت».
وهناك أقاويل أنه سمي عرفة لأن آدم وحواء «عندما هبطا من الجنة» التقوا فيه فتعرفا سويا، وقيل أيضاً أنه سمي بذلك لأن الناس يعترفون بذنوبهم عِنده، وقيل: سمي بالصبر على ما يتكبِدون في الوصول إليه.
جبل عرفات
وقد عرفجبل عرفة باسم عرفات، حيث قد ورد في النص القُرآني ﴿لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ سورةالبقرة رقم198، وَكلمة عَرفات ليست جمْع عَرَفَة ، إنما مفرد على صيغة جمع، ، معناها فسيح مِن الأرض محاط بِقوسٍ مِن الجِبال ويطلق على عرفة أسماء أخرى منها: جبل الرحمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية جبل عرفة سبب التسمية
إقرأ أيضاً:
وقفة.. اقتراح لتيسير الدراسة هذا العام في غزة
وقفتنا هذا الأسبوع نعود لنتحدث عن بلد يعز علينا جميعا هو وأهله الكرام الأشداء البواسل رجالا ونساء وأطفالا، ألا وهو دولة فلسطين الشقيقة الحبيبة وأهل غزة ملائكة الأرض.
فهناك اقتراح أرجو أن ينال القبول من السلطة التي ستتولى قيادة غزة وفلسطين في الفترة القادمة، التي سيرتضى عنها غالبية الأشقاء الفلسطينيين ولنترك لهم المأمورية كاملة دون الإنصات للكيان الصهيوني أو بتدخل أحد من الدول العربية والإسلامية غير النصائح فقط لا غير، ولهم قبولها كلها أو بعضها إذا كان لديهم مما يرونه الأفضل لهم من خطط تتفق ومصالحهم وتعاملهم مع غيرهم من الدول القريبة والبعيدة، وهم لديهم من العقول النافعة جدا بالفعل طبقا لوجهة نظري المتواضعة.
المهم نعود لنتكلم عن الاقتراح المعروض من شخصي المتواضع ألا وهو أن يدرس القائمون على منظومة التعليم بفلسطين وغزة بوضع خطة مناهج التدريس لجميع مراحل التعليم، تقوم على تدريس المناهج بتقسيمها شهريا ووضع امتحانات لتلك المناهج الشهرية في نهاية كل شهر، وبنهاية الامتحانات وإعلان النتائج سريعا يتم الدخول لمناهج الشهر التالي.
وهكذا حتى نهاية العام الدراسي اكتفاء بما مر به أبناؤنا في فلسطين بصفة عامة وغزة بصفة خاصة من ضغوط رهيبة مفزعة ومازالوا وارتكانا إلى أنه يتم الاكتفاء بوصول المعلومة شهريا للطلبة وخاصة أنه بمرور السنوات من منا يتذكر ما حفظه ودرسه في سنوات الدراسة بالمراحل الأساسية وما تلاها، سوف نجد أننا نسينا معظمها ولو تم امتحان الحاصلين على أعلى المؤهلات العليا أو الماجستير والدكتوراه في مناهج المرحلة الابتدائية بشكل مفاجئ سوف نفاجأ أن الجميع أو الأغلبية لن ينجح حتى بـ 50% من الدرجات إذن فلا داعى لإثقال كاهل الطلبة والتلاميذ بتعقيد العملية التعليمية.
بل أرى أنه ممكن أن يتم الاكتفاء بما يتحصل عليه الطلبة من معلومات للمناهج الشهرية ثم الامتحان بها آخر الشهر ولا يتم العودة إليها إلا إذا كانت مناهج الشهر التالي تعتمد على مبادئ مناهج الشهر الذى قبله، فقط لا غير وأيضا يا حبذا لو تتم دراسة تطبيق نفس المبدأ على مناهج الكليات النظرية والعملية التطبيقية.
إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.
اقرأ أيضاًوقفة.. فشل مخطط تهجير أشقائنا الفلسطينيين
وقفة.. مهزلة في مباراة لكرة اليد ناشئين
وقفة.. عودة زمن ريتشارد قلب الأسد ورينو المجنون