أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن السرية والكتمان في تشكيل الحكومة الجديدة توحي بأنها ستكون "توأم" الحكومة السابقة، وهذا يعني أننا مرة أخرى أمام الأجهزة والحكومة لم تستشعر الرأي العام وأن الشعب يحتاج أمل في التغير من أجل الاستقرار.

وأشار "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أننا إيذاء صناعة حكومة جديدة معصومة لأن الحكومة المستقيلة معصومة من الخطأ وتعاملها الأجهزة كهذا ولا يتم توجيه الأسئلة لها، قائلا: كل ما فعلته الحكومة ولا تعترف بالخطأ وكانت لا تًسأل عن ما تفعل، ونظرية الحكومة المعصومة مستمرة في مصر، لأن طريقة التشكيل توحي وتؤكد ذلك.

إبراهيم عيسى: طريقة تشكيل الحكومة الجديدة في "منتهى العجب"

وتابع: "غياب الشفافية في اختيار وتشكيل الحكومة الجديدة يؤكد أننا نسير على نفس طريقة الحكومة المستقيلة، الحكومة الماضية تصريحاتها كان بها إعلان فشل"، موضحًا أن المواطن المصري يريد الاستقرار والقدرة على تكاليف الحياة اليومية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإعلامي إبراهيم عيسى إبراهيم عيسى الحكومة الخطأ الحكومة المستقيلة الحکومة الجدیدة

إقرأ أيضاً:

التعيينات أولية في الحكومة الجديدة... ومطلب اعتماد الآلية إلى الواجهة

ما ينتظر الحكومة الجديدة فور تشكيلها جملة ملفات تتطلب توافقا على توقيت مناقشتها ومن ثم بتها سريعا .ولا مبالغة في القول ان هناك ورشة إدارية وقضائية مطلوبة من مجلس الوزراء، وهذه الورشة ذكرها رئيس الجمهورية العماد جوزف عون في خطاب القسم.

ما ان تنطلق جلسات حكومة العهد الأولى، فإن قضايا أساسية يفترض بها أن تدرج على جدول أعمالها ولعل ابرزها التعيينات وملء الشواغر في وظائف الفئة الأولى.
وفي هذا السياق، تشير المعلومات إلى ان التعيينات الملحة ستشق طريقها ولاسيما بالنسبة إلى قائد الجيش وحاكم مصرف لبنان والمدير العام للأمن العام فضلا عن مراكز أخرى وهي تقع ضمن العملية الإصلاحية المنشودة وتعبد الطريق أمام عملية عودة الثقة بلبنان.
وبعض التعيينات قد يخضع للمداورة في ظل كلام الرئيس عون عن هذه النقطة بالذات. والسؤال المطروح يتناول كيفية بت هذا الملف، وهل هناك من آلية محددة إذ انه في السابق وقع خلاف حول كيفية تمرير التعيينات داخل مجلس الوزراء واعترض وزراء حول فرض و " هبوط " أسماء جاهزة أو تقديمها في يوم انعقاد الجلسة.

وهنا ،تفيد أوساط سياسية ل " لبنان٢٤" أن أية تعيينات مرتقبة ستخضع لمعايير محددة وتراعي الاصول المعمول بها، خصوصا إذا كانت من الفئة الأولى. فالدستور يحكم، والواضح أن رئيس الجمهورية سيطبق هذا الأمر بحذافيره، معتمدا على نص القوانين واذا كان التعيين يتطلب آلية صريحة فإن المسألة تدرس خصوصا إذا ما كانت تخدم تعيينات بعيدة عن الزبائنية. وتشير المصادر الى انه سبق ووقع خلاف حول مسألة الآلية واستجاب المجلس الدستوري لمراجعة الرئيس السابق ميشال عون وابطل قانون آلية التعيينات لمخالفته الدستور كما أدرج في مطالعته.

وتقول هذه الأوساط أن حزب القوات اللبنانية من أبرز الداعمين لهذه الآلية وخاض معارك لأجلها في العهد السابق وها هو اليوم يطالب بإعتمادها كونها خطوة إصلاحية وتمنح أصحاب الكفاءة فرصة لتبوء المنصب المطلوب بعيدا عن منطق المحاصصة والولاء الحزبي أو السياسي، معتبرة أن رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع أعاد التأكيد على الآلية وهي مطلب لن يتم التنازل عنه وسيبحث في الوقت المناسب.
وتفيد هذه المصادر أن هناك أصولا في عدد من تعيينات المراكز المطلوبة، هناك التوازن الطائفي والترشيحات ودور مجلس الخدمة المدنية والسير الذاتية الحسنة والكفاءات والنزاهة، ومن المرتقب أن يكون لرئيس الجمهورية توجه محدد متناغم مع رئيس مجلس الوزراء وغير منفصل عن الرؤية المتكاملة حول وجوب عودة عمل الإدارات وإجراء الهيكلة اللازمة بعيدا عن توظيفات اتسمت بطابع المحسوبيات لعقد من الزمن .

قد يكون من المبكر الحديث عن الخيار الذي يتم اللجوء إليه في التعيينات سواء عبر آلية أو مبدأ آخر ، لكن الأساس يبقى تعيين الرجل المناسب في المكان المناسب.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الحكومة: حزمة الحماية الاجتماعية التي يجرى إعدادها تغطي فئات المجتمع (فيديو)
  • بشأن تشكيل الحكومة.. رسالة من الراعي
  • جنيلاط: لتذليل العقبات امام تأليف الحكومة الجديدة
  • السوداني: احتضان بغداد لفعاليات عربية ودولية تعكس نجاح خطط الحكومة
  • التعيينات أولية في الحكومة الجديدة... ومطلب اعتماد الآلية إلى الواجهة
  • الجميل التقى أفرام: للعمل على تذليل العقبات أمام تشكيل الحكومة
  • المبعوثة الأممية الجديدة: أتعهد بالعمل لتحقيق الاستقرار في ليبيا
  • حمد إبراهيم يعلن تشكيل الاسماعيلي لمباراة طلائع الجيش في الدوري
  • ضبط طالب قاد سيارة بتهور في مصر الجديدة
  • الحكومة الجديدة تعتمدها.. هل تُنقذ الخصخصة الاقتصاد السوري؟