قال الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن زيارات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، تثير القلق، موضحًا أن كل زيارة له تؤدي إلى زيادة التصعيد الإسرائيلي في غزة، وزياراته بلا نتيجة، مشددًا على أن تصريحات بلينكن استهلاك إعلامي وتمثل حالة من حالات النفاق السياسي، التي تمارسها الإدارة الأمريكية بالتزامن مع الدخول على الانتخابات.

حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني

واستنكر «سلامة»، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «في المساء مع قصواء»، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، على فضائية «سي بي سي»، حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن إسرائيل تعتبر أنها فوق القانون وسط تواطؤ واضح من الولايات المتحدة الأمريكية.

وتابع: «نشهد محرقة حقيقية على أرض غزة، ويوجد استهداف للنساء والأطفال لمنع خروج جيل جديد، وسط دعم من الولايات المتحدة الأمريكية، وصمت من المجتمع الدولي، الدور المصري ثابت لم يتغير، بشأن دعم القضية الفلسطينية، فهي قدمت شهداء للدفاع عن هذه القضية، وتتحمل العبء الأكبر في الدفاع عن القضية الفلسطينية من منطلق مسؤوليتها التاريخية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حسن سلامة غزة حرب غزة زيارة بلينكن بلينكن

إقرأ أيضاً:

“العملاق الصامت” يخيف الولايات المتحدة!

الولايات المتحدة – يشير الخبير الأمريكي براندون ويخرت إلى أن القدرات الفريدة للطائرة الروسية “Tu-214R” التي تعتبر حاليا واحدة من أحدث طائرات الاستطلاع المتكاملة في العالم، تقلق الولايات المتحدة.
ويذكر أن هذه الطائرة صممت في الأصل على أساس طائرة ركاب لأن هذا يجعل تشغيلها رخيصا ويخلق ظروف عمل مريحة للطاقم. علاوة على ذلك، تطير الطائرة المدنية بهدوء أكثر من طائرة النقل العسكرية، وهو ما ينعكس حتى في اللقب الذي حصلت عليه من الأميركيين. وهناك عامل مهم آخر وهو أن تكون الطائرة قادرة على البقاء في الجو، وإجراء الاستطلاع، لفترة زمنية كبيرة. يمكن للطائرة Tu-214R البقاء في الجو لمدة تصل إلى 9 ساعات.

وتتميز طائرة الاستطلاع بعدد من الاختلافات الخارجية المذهلة عن الطائرة المدنية. تظهر الأغطية المميزة أسفل جسم الطائرة وعلى جوانبها. وتوجد خلفها أجهزة استشعار قوية وهوائيات رادار ومعدات بصرية.

وتخفي النتوءات الموجودة في مقدمة الطائرة نظام الاستطلاع البصري Fraction، الذي صمم للحصول على صور وفيديو عالية الدقة ليلا ونهارا في نطاق الأشعة تحت الحمراء المرئية. أما هوائيات الرادار متعدد الترددات MRK-411 فتقع في الأغطية الجانبية. أي على عكس طائرات الإنذار المبكر المحمولة جوا، المزودة بهوائي دوار ضخم مثبت على جسم الطائرة، فإن هوائيات الرادار هنا لا تبرز كثيرا على جسم الطائرة، ما يؤدي إلى تحسين أداء الطيران بشكل كبير.

والنقطة الأساسية هي أن هذا رادار بهوائي صفيف مرحلي نشط. ويعمل رادار الرؤية الجانبية MRK-411 بمبدأ الفتحة المركبة، وهو الميزة الرئيسية للطائرة. يسمح هذا المبدأ للرادار بالحصول على صور مفصلة للأهداف على مسافات بعيدة. ويقال إنه قادر على تتبع الأهداف على مسافة تصل إلى 400 كيلومتر في الوضع السلبي، وما يصل إلى 250 كيلومترا في الوضع النشط، ما يوفر صورا في الوقت الفعلي مباشرة إلى المقر الرئيسي ومراكز القيادة. ومع ذلك، لا يمكن الاختباء من الرادار بنفس الطريقة التي يمكن بها الاختباء من المراقبة البصرية. إنه يرى الأشياء بشكل مثالي تحت شبكات التمويه، وأوراق الشجر، والثلوج، وحتى بعمق صغير تحت سطح الأرض.

ويعتقد الخبراء أن الطائرة لم تكشف بعد عن إمكاناتها الكاملة. وقد تسمح المعدات الإلكترونية المتقدمة، المستخدمة حاليا في الاستطلاع الإلكتروني، للطائرة في المستقبل بالعمل كمركز تحكم جوي لأسراب الطائرات المسيرة.

المصدر: mail.ru

مقالات مشابهة

  • التجارة البريطاني: لا نستبعد فرض رسوم جمركية انتقامية على الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة: تشكيل حكومة سورية جديدة خطوة إيجابية لكن من المبكر تخفيف العقوبات
  • NYT: كيف عزّز ترامب انعدام الثقة ودفع حلفاء الولايات المتحدة بعيدا؟
  • كتائب القسام تعلن تفجير دبابة إسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • تصعيد إسرائيلي في غزة.. شهداء وجرحى في قصف مستمر
  • جامعة هارفارد الأمريكية تقيل مسؤولاً بسبب مواقفه الرافضة لحرب الإبادة الإسرائيلية في غزة
  • تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية يفاقم معاناة الفلسطينيين في أول أيام عيد الفطر
  • “العملاق الصامت” يخيف الولايات المتحدة!
  • تصعيد متبادل بين واشنطن وطهران.. هل تعيد العقوبات الأمريكية سيناريو المواجهة؟
  • ترامب: الولايات المتحدة بحاجة إلى غرينلاند