"الأونروا": الدمار في غزة فاق ما شهدته أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصف جوناثان فاولر، المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، الدمار الذي تسببت فيه الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، بأنه يتفوق على الدمار الذي شهدته أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية، مشيرًا إلى أن عملية إعادة إعمار غزة قد تحتاج إلى أكثر من 20 عامًا لمحو آثار هذا الدمار الهائل.
وأكد فاولر على أهمية البقاء مركزة على غزة، حتى بعد وقف إطلاق النار، نظرًا لضخامة جهود إعادة الإعمار المتوقعة والعبء المالي الكبير الذي سيتطلبه هذا العمل. وأشار إلى أن المجتمع الدولي سيحتاج إلى دعم سكان غزة لسنوات عديدة قادمة، وفقًا للتقرير الصادر عن المركز الفلسطيني للإعلام.
وأضاف فاولر أن مهمة إعادة الإعمار ستكون هائلة للغاية، خاصة في مجال إعادة بناء نظام التعليم وضمان عودة الأطفال إلى المدارس، بالإضافة إلى إعادة بناء العيادات الطبية المتضررة. وأوضح حجم الدمار الكبير في القطاع، وانتشار القنابل غير المنفجرة كعقبات إضافية تعوق عمليات الإعمار.
وشدد المتحدث على دور "الأونروا" في قطاع غزة، حيث يضم 13 ألف موظف، معظمهم من المعلمين، وأشار إلى أن حوالي 3500 من هؤلاء الموظفين ما زالوا قادرين على مواصلة عملهم رغم الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة خلال هذه الحرب.
متحدث "الأونروا"، أشار إلى أن معظم الموظفين الذين يعملون في الأونروا يتولون الأمور اللوجستية مثل إدارة تدفق البضائع والمعلومات والخدمات، بالإضافة إلى تقديم الرعاية الصحية والدعم النفسي والاجتماعي.
وأكد المسؤول الأممي أن موظفي الأونروا دفعوا ثمنًا باهظًا جراء الحرب، مشيرًا إلى أنهم فقدوا بشكل مأساوي 192 من موظفيهم منذ بداية النزاع، وأن هذا المستوى من الوفيات غير مسبوق بين موظفي الأمم المتحدة منذ تأسيسها في عام 1945.
وأضاف فاولر أن حوالي 170 من منشآت الأونروا في قطاع غزة تعرضت للقصف، مما تسبب في أضرار متفاوتة، وأدى إلى استشهاد حوالي 450 شخصًا، وإصابة حوالي 1400 آخرين.
وأوضح أن المدارس كانت من بين أبرز المنشآت التي تضررت بشدة، مما أدى إلى توقف التعليم فيها وتحولها إلى ملاجئ للنازحين. كما أشار إلى أن الأونروا لا تدير مخيمات للنازحين، بل تدير بعض المباني كالمدارس والعيادات لتلبية احتياجات اللاجئين في القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأونروا غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
أمين تنظيم الجبهة الوطنية بالبحر الأحمر: ما شهدته ميادين مصر اليوم دليل على التفاف الشعب حول قيادته
أكد شاذلي القرباوي، أمين تنظيم حزب الجبهة الوطنية بالبحر الأحمر اليوم الأثنين، بأن شباب مصر يرفضون بشكل قاطع أي محاولات للتهجير القسري، مؤكداً على دعمه الكامل لموقف الرئيس السيسي في كل القرارات التي يتخذها لصالح الوطن والمواطنين.
وأضاف القرباوي أن ما حدث اليوم في ميادين مصر يعكس بوضوح مدى التلاحم الشعبي مع القيادة السياسية والقوات المسلحة، ويؤكد أن الشعب المصري يقف صفاً واحداً خلف دولته في مواجهة أي تحديات تهدد استقرار الوطن وأمنه.
وأشار القرباوى أنه سيظلون داعمون لكل الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية والاستقرار، داعياً الجميع إلى التكاتف من أجل الحفاظ على وحدة البلاد ومكتسباتها.
وأشار القرباوي إلى أن المرحلة الحالية تتطلب من جميع القوى الوطنية الوقوف خلف القيادة السياسية ودعم مؤسسات الدولة، مؤكداً أن الأمن والاستقرار هما الأساس لتحقيق التنمية الشاملة في مختلف المجالات.
كما أكد أنهم لن يدخروا جهداً في الدفاع عن حقوق المواطنين، والعمل على إيصال صوتهم بكل الطرق المشروعة، مع الالتزام بالحوار البناء والسلمي لتحقيق تطلعات الشعب المصري نحو مستقبل أفضل.