8 نصائح للتغلب على أصعب يوم في الموجة الحارة.. «احمي نفسك بوقفة عرفات»
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
توقعت الهيئة العامة للأرصاد الجوية ارتفاع درجات الحرارة بشكل قياسيي يوم وقفة عرفات الموافق السبت 15 يونيو المقبل، إذ يكون أكثر أيام الموجة الحارة التي تضرب البلاد غدا، وتسجل العظمى 48 درجة مئوية، وهو نفس اليوم الذي يصومه معظم المسلمين نظرا لفضله الكبير، ولذا فهناك بعض النصائح التي يجب اتباعها لتجنب الأضرار الناتجة عن درجات الحرارة المرتفعة.
وتتوقع «الأرصاد»، أن تصل درجات الحرارة العظمى في هذا اليوم على القاهرة إلى 43 درجة مئوية، في حين تصل على مناطق من الصعيد وسيناء إلى 44 درجة، وعلى جنوب الصعيد تصل إلى 48 درجة مئوية، وإليك درجات الحرارة المتوقعة يوم السبت 15 يونيو:
- القاهرة الكبرى والوجه البحري: العظمى 43 والصغرى 27 درجة مئوية.
- السواحل الشمالية: العظمى 34 والصغرى 24 درجة مئوية.
- جنوب سيناء: العظمى 44 والصغرى 32 درجة مئوية.
- شمال الصعيد: العظمى 44 والصغرى 29 درجة مئوية.
- جنوب الصعيد: العظمى 48 والصغرى 38 درجة مئوية.
نصائح للصائمينوإليك أهم النصائح التي يجب على الصائمين اتباعها، وفقا لموقع «vanguardngr» كالتالي:
تناول سحور غني بالبروتين والألياف والفواكه والخضروات للحصول على الطاقة والشعور بالشبع لفترة أطول. رطب جسمك جيدًا بشرب الماء والعصائر الطبيعية والمشروبات الخالية من الكافيين طوال الليل وأثناء السحور. تجنب التعرض المباشر للشمس، وابقَ في أماكن مظللة، وفي حالة التعرض الضروري ارتدِ قبعة ونظارات شمسية، واستخدم واقي الشمس. ابقِ في أماكن باردة قدر المستطاع، عن طريق استخدم المروحة أو التكييف في المنزل أو مكان العمل. ارتدِ ملابس فضفاضة وقطنية تسمح بتدفق الهواء وامتصاص العرق. قلل من النشاط البدني، وتجنب ممارسة الرياضة أو الأعمال الشاقة في أوقات الذروة. ضع منشفة مبللة على رقبتك أو جبينك لتبريد جسمك. حافظ على التهوية الجيدة وتجنب الأماكن المغلقة والمزدحمة.وعلى الرغم من شدة الحرارة التي تشهدها البلاد هذه الأيام والتي تزداد يوم وقفة عرفات، فإن الكثير من المسلمون يحرصون على صيام يوم وقفة عرفات؛ لما له من فضل كبير، ومزايا كثيرة تميزه عن غيره من أيام السنة، وقد حث على صيامه رسول الله صلى الله عليه وسلم، في أحاديثه، وكان جُل الصحابة يحرصون على صيامه، فقد ثبَت في صَحيحِ مُسلمٍ مِن حِديثِ أبي قَتادةَ رَضيَ اللهُ عنه، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: «صِيامُ يَومِ عَرفةَ أحتسِبُ على اللهِ أنْ يُكفِّرَ السَّنةَ التي قَبْلَه، والسَّنةَ التي بعْدَه» صحيح مسلم (2/ 818).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حالة الطقس الموجة الحارة درجات الحرارة أصعب يوم في الموجة الحارة الأرصاد وقفة عرفات درجات الحرارة درجة مئویة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع درجة الحرارة ١,٥ مئوية ستجلب ضرراً لا يمكن اصلاحه
من الواضح أن العالم سوف يتجاوز هدف 1.5 درجة مئوية للاحتباس الحراري العالمي، مما يؤدي إلى زيادة التركيز على الخطط الرامية إلى تبريده مرة أخرى عن طريق إزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي. ولكن لا يوجد ما يضمن أننا سوف نكون قادرين على تحقيق هذا الهدف. وحتى لو تمكنا من ذلك، فإن بعض التغييرات لا يمكن إرجاعها.
يقول جويري روجيلج من جامعة (إمبريال كوليدج لندن): «لا يمكننا إرجاع الموتى إلى الحياة». ويحذر هو وزملاؤه بعد دراسة سيناريوهات «التجاوز» من ضرورة التركيز على خفض الانبعاثات بشكل عاجل الآن للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
وفقًا لدراسة روجيلج وزملائه المنشورة في مجلة (نايتشر) على هذا الرابط (doi.org/nmxw )، هناك ما لا يقل عن خمس مشاكل كبيرة في فكرة تجاوز درجة حرارة المناخ ثم تبريد الكوكب مرة أخرى: المشكلة الأولى هي أن العديد من هذه السيناريوهات تعطي صورة مضللة عن الشكوك والمخاطر التي تنطوي عليها.
على سبيل المثال، نظرت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ في تقريرها الرئيسي الأخير في سيناريو تجاوز الحد الذي قد يصل فيه العالم إلى 1.6 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة بحلول منتصف القرن، أي ما يزيد بمقدار 0.1 درجة مئوية فقط عن الحد الذي حددته اتفاقية باريس. ولكن بسبب الشكوك بشأن كيفية تغير درجات الحرارة العالمية، استجابة لكمية معينة من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، فإن مستوى الانبعاثات المفترض في هذا السيناريو قد يؤدي إلى أي شيء يصل إلى 3.1 درجة مئوية من الاحتباس.
يقول روجيلج: «بالنسبة لنفس مستويات الانبعاثات، فإن احتمالات أن يتجاوز الاحتباس العالمي درجتين مئويتين ستكون حوالي واحد من كل عشرة. واحتمالات التهديد الوجودي المحتملة بنسبة واحد من كل عشرة ليست ضئيلة».
المشكلة الثانية هي أنه لا يوجد ما يضمن توقف ظاهرة الاحتباس الحراري حتى لو توقفنا عن إضافة ثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي، والوصول إلى ما يسمى بالانبعاثات الصفرية الصافية.
على سبيل المثال، قد يؤدي الاحتباس الحراري العالمي إلى تفعيل تأثيرات ردود فعل إيجابية أقوى من المتوقع، مما يؤدي إلى انبعاثات كربونية أكبر من المتوقع من مصادر مثل الخث والتربة الصقيعية. وقد يؤدي هذا إلى زيادات إضافية في درجات الحرارة العالمية حتى بعد تحقيق صافي الانبعاثات الصفرية.
وعلاوة على ذلك، يتطلب تحقيق صافي الصفر إزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي؛ لأن بعض الأنشطة، مثل الزراعة، قد لا تكون هناك وسيلة لخفض الانبعاثات إلى الصفر. ولكن قد لا تكون هناك وسيلة ميسورة التكلفة لإزالة كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي للتعويض.
إن البشرية تخاطر بشكل متهور بتجاوز تغير المناخ الخطير.
وهذه هي أيضا المشكلة الكبرى الثالثة المرتبطة بسيناريوهات تجاوز الانبعاثات. إذ يتطلب تبريد الكوكب بعد الوصول إلى الصفر الصافي إزالة كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون، وهو ما يتجاوز ما هو مطلوب ببساطة للحفاظ على الصفر الصافي.
وحتى لو أمكن تطوير التكنولوجيا اللازمة لتحقيق هذه الغاية، فقد تحجم الحكومات عن ذلك على حساب شيء لن يعود بأي فائدة، على الأقل في الأمد القريب. ويقول روجيلج: «في أغلب الأحوال، الفائدة الوحيدة المترتبة على إزالة ثاني أكسيد الكربون هي إزالة الكربون. ولكن بخلاف ذلك فإنها تستهلك الطاقة، وتكلف المال، وتتطلب استثمارا وتخطيطا طويل الأجل».
والمشكلة الرابعة هي أنه حتى لو تمكنا من إزالة ما يكفي من ثاني أكسيد الكربون لإعادة درجات الحرارة إلى الانخفاض مرة أخرى، فسوف يستغرق الأمر عقوداً من الزمن، كما يقول كارل فريدريش شلوسنر، عضو الفريق في المعهد الدولي لتحليل النظم التطبيقية في مدينة لاكسنبورج، النمسا. وهذا يعني أننا سوف نضطر إلى التكيف مع درجات الحرارة المرتفعة طالما استمرت.
ولكن كما أشار التقرير الأخير الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، فإن التكيف مع التغيرات التي حدثت حتى الآن أثبت أنه أكثر صعوبة مما كان متوقعا. ويقول شلاوسنر: «إننا نثق في قدرتنا على التكيف مع تجاوز درجات الحرارة».
المسألة الخامسة هي أن إعادة درجات الحرارة إلى مستوياتها الطبيعية لن تؤدي إلى عكس كل التغيرات. فإذا مات المزيد من الناس في ظل الظواهر الجوية المتطرفة أو بسبب المجاعة بعد فشل زراعة المحاصيل، فلن يكون هناك أي سبيل إلى إعادتهم إلى حالتهم الطبيعية