أغلبها بأفريقيا.. مستوى قياسي للنزاعات المسلحة منذ الحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
وجدت دراسة جديدة أن عدد النزاعات المسلحة التي وقعت في عام 2023 أكبر من أي عام آخر منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وقال معهد أوسلو لأبحاث السلام إن 59 صراعا مسلحا وقع في جميع أنحاء العالم العام الماضي، على رأسها الحرب بأوكرانيا والحرب بغزة.
ووقعت 28 صراعا في أفريقيا، تليها آسيا بـ17، والشرق الأوسط بـ10.
وعلى الرغم من ارتفاع عدد الصراعات العام الماضي، فإن عدد الدول التي شهدت صراعات انخفض من 39 دولة في عام 2022 إلى 34 دولة.
ويمكن أن تعزى الزيادة في عدد الصراعات جزئيا إلى انتشار تنظيم الدولة عبر آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا ومشاركة عدد متزايد من الجهات الفاعلة غير الحكومية بشكل عام.
وقال التقرير إن ذلك جعل عمل المنظمات غير الحكومية أكثر صعوبة. وقال سيري آس روستاد، الباحث في المعهد، "هذا التطور يجعل من الصعب على نحو متزايد على الجهات الفاعلة مثل مجموعات الإغاثة ومنظمات المجتمع المدني المناورة في مشهد الصراع وتحسين الحياة وسط الناس العاديين.
ووفقا للبيانات التي جمعتها جامعة أوبسالا السويدية من المنظمات غير الحكومية والدولية، انخفض عدد القتلى في القتال إلى النصف في العام الماضي ليصل إلى 122 ألف شخص. لكن هذا الرقم لا يزال ثالث أعلى رقم منذ عام 1989.
وبشكل عام، شهدت السنوات الثلاث الماضية عددا أكبر من الوفيات المرتبطة بالصراع أكثر من أي وقت مضى في العقود الثلاثة الماضية. وكان الدافع وراءها هو الحرب الأهلية في منطقة تيغراي في إثيوبيا، والحرب الروسية لأوكرانيا، والهجوم على غزة.
وقال روستاد "لقد وصل العنف في العالم إلى أعلى مستوياته على الإطلاق منذ نهاية الحرب الباردة". وأضاف أن الأرقام تشير إلى أن مشهد الصراع أصبح معقدا بشكل متزايد مع وجود المزيد من الجهات الفاعلة في الصراع داخل البلد نفسه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
البرهان: واثقون بالنصر… وسنوقف هجمات المسيّرات
بورتسودان: وجدان طلحة/ طمأن رئيس مجلس السيادة الانتقالي، قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، الشعب السوداني، بشأن المسيَّرات التي تطلقها «قوات الدعم السريع» على محطات الكهرباء، وقال: «قريباً لن تسمعوا بهذه المسيرات»، وأكَّد لدى مخاطبته السبت «مبادرة عافية وطن» لدعم الشهداء والمتضررين من الحرب، في مدينة بورتسودان العاصمة الإدارية الموقتة للبلاد، استمرار القتال ضد «قوات الدعم السريع»، وحسم الحرب عسكرياً.
وقال: «نحن واثقون بالنصر بما يخدم قضيتنا»، مشيراً إلى أن «الله سيسهل لنا طريق النصر للقضاء على هؤلاء، ومن يساندهم من القوى السياسية أو الدول». وأضاف: «الشعب قد يتعثر أو يتأخر، لكنه في النهاية سينتصر لأنه على حق». وأوضح أن «الأمور تسير بصورة كما خطط لها، مطالباً السودانيين بالصبر». وأردف: «قريباً لن تسمعوا بالمسيّرات تضرب المرافق الخدمية والمدنية».
وأوضح أن العقيدة العسكرية للقوات المسلحة السودانية قائمة على الدفاع عن النفس، وكل أسلحتها دفاعية، «ولم نفكر في اقتناء أسلحة لمهاجمة دول أخرى، وهذا الأمر سيجعلنا نعيد حساباتنا، ونرد الصاع لمن يحاول أن يعتدي علينا أو المساس بشعبنا». وقال: «يجب أن نقتص من هؤلاء القتلة المجرمين».
وأشار إلى أن «قوات الدعم السريع» تضرب عرض الحائط بكل القرارات الدولية، في إشارة إلى عدم التزامها بقرارات مجلس الأمن الدولي بفك الحصار عن الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.